ينفرد متحف «ديزاين ميوزيم» في غرب لندن، بدءاً من الجمعة، بمعرض يُخصّصه لـ«باربي»، يضمّ أكثر من 180 دمية، من بينها تلك التي أمضت 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية عام 2022.
وبعد عام على النجاح الهائل الذي حققه فيلم «باربي» لغريتا غيرويغ، من بطولة الممثلة مارغو روبي بدور الدمية الشهيرة، سيُقام في المتحف معرض عن «باربي» يوضح تطوّر «الدمية الأشهر في العالم» منذ ابتكارها قبل 65 عاماً.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، يبدأ المعرض بـ«باربي رقم 1»؛ أول نموذج من الدمية ابتكرته عام 1959 شركة «ماتيل»، الشريكة في المعرض الذي يضمّ أيضاً راكبة الأمواج «سانسيت ماليبو باربي» التي حظيت بشعبية كبيرة في السبعينات، و«باربي ذات الشعر الطويل» التي طُرحت عام 1992، وتتميّز بشعرها الطويل، وكانت النموذج الأكثر مبيعاً في العالم (10 ملايين نسخة).
إلى ذلك، يضمّ المعرض أول «باربي» سوداء، وأول «باربي» من أصل لاتيني، وأول «باربي» آسيوية، وأول دمية «باربي» مصابة بمتلازمة داون، وأول «باربي» على كرسي متحرّك، وغيرها من النماذج.
ويفخر المنظّمون بأنهم يعرضون «دمية باربي الوحيدة التي ذهبت إلى الفضاء»؛ وهي صُممت لتشبه الإيطالية سامانتا كريستوفوريتي، أول أوروبية تتولّى قيادة محطة الفضاء الدولية. وقد اصطحبت الدمية معها إلى المحطة لـ6 أشهر عام 2022؛ على أن تُعرَض مقاطع فيديو لكريستوفوريتي وهي تطفو في الفضاء بجانبها.
وقالت أمينة المعرض دانييل توم: «يسعدنا أن نعرض دمية سامانتا للمرّة الأولى منذ عودتها من محطة الفضاء الدولية في متحف (ديزاين ميوزيم) هذا الصيف».
وأوضح المتحف أنّ زوّار المعرض سيعاينون «تأثير المصممين والمهندسين المعماريين - من فلورنس نول إلى فرانك غيري - في عالم باربي»؛ وهو يخصِّص قسماً لـ«كين»، حبيب «باربي»، ولأختها الصغرى «سكيبر».