مزاد جديد على فساتين وقطع مختلفة للأميرة ديانا (صور)

على اليمين الأميرة ديانا ترتدي فستاناً من التول والحرير الأرجواني المصمم بواسطة موراي عربيد، وعلى اليسار نسخة منه، ارتدت الأميرة هذا الفستان لأول مرة في حفل أقامه ملك اليونان قسطنطين في كلاريدج بلندن عام 1986 (بينتريست)
على اليمين الأميرة ديانا ترتدي فستاناً من التول والحرير الأرجواني المصمم بواسطة موراي عربيد، وعلى اليسار نسخة منه، ارتدت الأميرة هذا الفستان لأول مرة في حفل أقامه ملك اليونان قسطنطين في كلاريدج بلندن عام 1986 (بينتريست)
TT

مزاد جديد على فساتين وقطع مختلفة للأميرة ديانا (صور)

على اليمين الأميرة ديانا ترتدي فستاناً من التول والحرير الأرجواني المصمم بواسطة موراي عربيد، وعلى اليسار نسخة منه، ارتدت الأميرة هذا الفستان لأول مرة في حفل أقامه ملك اليونان قسطنطين في كلاريدج بلندن عام 1986 (بينتريست)
على اليمين الأميرة ديانا ترتدي فستاناً من التول والحرير الأرجواني المصمم بواسطة موراي عربيد، وعلى اليسار نسخة منه، ارتدت الأميرة هذا الفستان لأول مرة في حفل أقامه ملك اليونان قسطنطين في كلاريدج بلندن عام 1986 (بينتريست)

سيتمكن محبو الأميرة ديانا من استرجاع ذكريات مرتبطة بها بعد 27 عاما على وفاتها، مع مزاد علني على مجموعة واسعة من ملابسها وإكسسواراتها يقام الخميس في كاليفورنيا.

وستعرض دار مزادات «جولينز» خصوصاً فستانين في بيفرلي هيلز، يُقدّر سعر كل منهما بمبلغ يتراوح بين 200 ألف دولار و400 ألف.

فستان من التول الأزرق الداكن من عام 1986 ارتدته الأميرة ديانا (إ.ب.أ)

الأول هو فستان من التول باللون الأزرق الداكن، من تصميم موراي أربيد، ارتدته ديانا عام 1986 في العرض الأول لمسرحية «ذي فانتوم أوف ذي أوبرا» The Phantom of the Opera الاستعراضية في لندن. والثاني، فستان من الدانتيل من تصميم فيكتور إدلشتاين، ارتدته مرتين.

فستان من الحرير والدانتيل باللون الأرجواني من فيكتور إدلستين عام 1987 ارتدته الأميرة ديانا... خلال مزاد بعنوان «أناقة الأميرة ديانا ومجموعة ملكية» في ذا بينينسولا بيفرلي هيلز في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

وقالت غابرييلا شوارتز من دار «جولينز» للمزادات: «لدينا بعض القطع الاستثنائية... قطع أيقونية ارتدتها ديانا بفخر كبير وترمز حقاً إلى أسلوبها».

حذاء Kurt Geiger للسهرة باللون الأخضر الزمردي المرصع بالجواهر والذي ارتدته الأميرة ديانا (إ.ب.أ)

ولا تزال أميرة ويلز بنظر كثر حول العالم أيقونة للموضة، بعد سنوات طويلة من وفاتها عام 1997 في حادث سيارة في باريس.

فستان كاثرين ووكر الوردي من شركة «تشيلسي» للتصميم عام 1988 والذي ارتدته الأميرة ديانا (إ.ب.أ)

وأضافت شوارتز: «لقد كانت تحبّ الموضة بحقّ. كان لديها حدس في الموضة. وكانت تفكر كثيراً في القطع التي ترتديها وفي المصممين».

عرض فستان موراي عربيد ذي اللون الأزرق الداكن الذي ارتدته الأميرة ديانا عام 1986 خلال المزاد المقام في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

وتابعت قائلة: «إنها أميرة الشعب وحلم مصممي الأزياء في آن معاً»، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

بطاقة عطلة موقعة من الأميرة ديانا عام 1983 خلال مزاد بعنوان «أناقة الأميرة ديانا ومجموعة ملكية» في ذا بينينسولا بيفرلي هيلز في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

وفي ديسمبر (كانون الأول)، بيع فستان قديم للأميرة ديانا بمبلغ قياسي بلغ 1.14 مليون دولار في مزاد آخر.

وتشمل المجموعة المعروضة الخميس حوالى خمسين قطعة تخص الأميرة ديانا، بينها أحذية وحقائب يد وقبعات.

قبعة حمراء ارتدتها الأميرة ديانا خلال مزاد بعنوان «أناقة الأميرة ديانا ومجموعة ملكية» في ذا بينينسولا بيفرلي هيلز في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (إ.ب.أ)

وسيتمكن المعجبون من الاطلاع على بعض من الرسائل المكتوبة بخط يدها، وكذلك على عناصر تخص أفرادا آخرين من العائلة الملكية البريطانية.


مقالات ذات صلة

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

صحتك كاثرين أميرة ويلز (أ.ب)

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

فوبيا السرطان لا تزال قوية، ويزيد عامل الخوف عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كاثرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العقد الذي سيطرح للبيع (دار مزادات أوكشنيوم)

يعدّد مهاراتها بين الطبخ والأعمال المنزلية... عقد عمل للأميرة ديانا يباع بالمزاد

من المتوقع أن يجلب أول عقد عمل وقعته الأميرة ديانا قبل عامين من زواجها بالملك تشارلز، آلاف الدولارات في مزاد علني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة المُستعادة أشياؤها بحُب (أ.ف.ب)

ملابس للأميرة ديانا في هونغ كونغ... ومزاد السترة الصفراء بـ50 ألف دولار

تُعرَض في هونغ كونغ 6 قطع ملابس تعود إلى الأميرة ديانا، من بينها سترة صفراء بأزرار ذهبية ارتدتها خلال زيارة إلى المستعمرة البريطانية السابقة عام 1989.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
يوميات الشرق الملكة إليزابيث سنة 1992 تلقي كلمتها بمناسبة الذكرى الأربعين لجلوسها على العرش معترفة بأنه «عام مروع» (بي بي سي)

بين 1992 للملكة إليزابيت و2024 للملك تشارلز... «العام المروّع» يعيد نفسه

في كلمة ألقتها بمناسبة الذكرى الأربعين لجلوسها على العرش، عام 1992، اعترفت إليزابيث الثانية بأن عائلتها مرّت بـ «Annus horribilis».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حضور ثلاثيّ الأبعاد للملكة إليزابيث في القسم الثاني من الموسم الأخير لمسلسل «The Crown» (نتفليكس)

الملكة العائدة... إليزابيث تودّع «التاج» بكامل سلطتها وهشاشتها

تستكمل «نتفليكس» الموسم السادس والأخير من مسلسل «التاج» (The Crown) بـ6 حلقات تعيد الضوء إلى الملكة إليزابيث وتستعرض قصة حب الأمير وليام وكيت ميدلتون.

كريستين حبيب (بيروت)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.

ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.

جانب من صرح المعبد المُكتشف (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».

وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.

وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.

رسوم ونجوم تشير إلى ساعات الليل في المعبد البطلمي (وزارة السياحة والآثار)

وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.

يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.

وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».

ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.

ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».