هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة
هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)
كشفت مجموعة من مضيفات الطيران عن الأطعمة والمشروبات التي ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة.
ونقل موقع «إندي 100» التابع لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، عن أولئك المضيفات قولهن إن المياه والمشروبات الساخنة هي من بين الأشياء التي يعتقدن أنه يجب على الركاب توخي الحذر بشأنها.
وأوضحت إحدى المضيفات، وتسمى ويتني، أنه في حين أن المياه المعبأة في زجاجات هي اختيار جيد، إلا أنه ينبغي تجنب مياه الصنبور.
وقالت: «الأمر كله يتعلق بعدد مرات تنظيف أنابيب مياه الصنبور»، مضيفة أن مياه الصنبور تستخدم أيضاً بشكل شائع لتحضير القهوة والشاي، والتي تنصح أيضا بتجنبها.
وأضافت: «معظم المضيفات لا يشربن ماء الصنبور أو القهوة أو الشاي»، مشيرة إلى أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين تسبب الجفاف أيضاً، وهو سبب آخر قد يشجع الأشخاص على محاولة تجنبها أثناء السفر.
كما نصحت ويتني بتجنب وضع الثلج في مشروبك، حيث إنه يصنع غالباً باستخدام نفس ماء الصنبور.
ومن جهتها، قالت مضيفة طيران في شركة «دلتا إيرلاينز» تُدعى دينيس إن شرائح اللحم المقدمة على متن الطائرة تكون غير صحية، حيث يتم طهيها بشكل «مبالغ فيه».
كما أكدت على ضرورة تجنب الكحول، مشيرة إلى أنه «يؤثر على الجسم بشكل سلبي جدا عندما يكون الشخص على ارتفاعات عالية»، وذلك بسبب الجفاف وانخفاض مستويات الأكسجين في الجسم أثناء الطيران.
أما بالنسبة للمعكرونة والحساء، فهي عادة ما تحتوي على نسبة عالية من الملح على متن الرحلات الجوية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الضغط المنخفض يؤثر سلبا على حاسة التذوق، ما يدفع مقدمي خدمات الطيران إلى وضع الكثير من الملح دون أن يدروا.
وأضافت ويتني: «أي نوع من الشطائر التي تحتوي على لحم لذيذ بداخلها من المحتمل أن تحتوي على مستويات أعلى من الملح أيضاً».
وفيما يخص الفواكه والزبادي، فقد حذّرت المضيفات من أنها غالباً ما لا تكون طازجة عند تقديمها على متن الطائرات.
أعلنت «توتال إنرجيز» الفرنسية أنها وقّعت اتفاقية مدتها 10 سنوات مع «إير فرانس - كيه إل إم» لتزويد شركات الطيران بنحو 1.5 مليون طن متري من وقود الطيران المستدام.
مصر تراهن على مشروع «التجلي الأعظم» في سيناء لاجتذاب السائحينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5065686-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D9%8A%D9%86
رئيس الوزراء المصري يتفقّد مشروع «التجلي الأعظم» (مجلس الوزراء المصري)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصر تراهن على مشروع «التجلي الأعظم» في سيناء لاجتذاب السائحين
رئيس الوزراء المصري يتفقّد مشروع «التجلي الأعظم» (مجلس الوزراء المصري)
تُولي مصر أهمية كبيرة بمشروع «التجلي الأعظم» في مدينة سانت كاترين (جنوب سيناء)، حيث تسابق الحكومة المصرية الزمن للانتهاء منه وافتتاحه ووضعه على الخريطة السياحية في البلاد.
وبعد مرور أقل من 3 أعوام على بدء تنفيذ المشروع الذي تفقّده رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، صباح اليوم (السبت)، رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين، فقد أوشك على الاكتمال.
ووضعت وزارة الإسكان مخططاً متكاملاً لمشروع «التجلي الأعظم»، بهدف «إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس؛ لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري والتراثي للطبيعة البكر»، وفق وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شريف الشربيني.
ويتضمّن المشروع إنشاء مركز الزوار الجديد في مدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس، بجانب إنشاء ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى عرض متحفي متنوع، بالإضافة إلى مسرح، وقاعة مؤتمرات، وكافتيريا، وغرف اجتماعات في مبنى تحت الأرض؛ لعدم التأثير على البيئة الطبيعية للمنطقة.
ويشمل المشروع فندقاً جبلياً يتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين، وهضبة التجلي، ووادي الراحة، مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة.
واستغلّ المشروع التجويف الكبير في الجبل بوادي الراحة لإنشاء الفندق الجبلي؛ ليضم مختلف المقومات التي تجعله فندقاً عالمياً يتمتع بإطلالات متعددة، وفق بيان مجلس الوزراء، اليوم (السبت).
وتراهن مصر على المشروع لتنشيط السياحة، فوفق مصطفى مدبولي فإن «الدولة المصرية بجميع وزاراتها وأجهزتها المعنية بذلت جهوداً كبيرة لتحويل هذه البقعة المقدسة التي شرّفها المولى -عز وجل- بالتجلي فوقها، وذلك من أجل تقديمها إلى الإنسانية وشعوب العالم أجمع، على النحو الذي يليق بها؛ تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة».
ويتضمّن المشروع إنشاء النُّزل البيئي الجديد «الامتداد» بمنطقة وادي الراحة، ويتكوّن من 7 مبانٍ، فضلاً عن إنشاء الحديقة الصحراوية بمحاذاة سفح الجبل، وتربط النُّزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي وإنشاء ممشى «درب موسى»؛ ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى -عليه السلام- عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي، بالإضافة إلى تطوير «74 شاليه» بالنُّزل البيئي القائم.
ولاستيعاب الكثافة السكانية الجديدة المتوقعة في المدينة، تواصل وزارة الإسكان إنشاء الحي السكني الجديد في الزيتونة. كما يضم المشروع تطوير المنطقة السياحية، وإنشاء بازارات تجارية لدعم القاعدة الاقتصادية في المدينة.
في السياق نفسه، يتضمّن المشروع تطوير منطقة وادي الدير -وهي إحدى أهم مناطق سانت كاترين- التي أُنشئ بها دير سانت كاترين الذي يظلّ مزاراً روحانياً وأثرياً على المستوى العالمي.
وتوفّر الحكومة المصرية جميع الخدمات والمرافق لإنجاح هذا المشروع الطموح، من خلال تمهيد الطرقات وتطوير «مطار سانت كاترين» لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة والتوسعات المستقبلية للمدينة، بوصفها واجهة سياحية ودينية عالمية.
وتتضمن أعمال تطوير المطار إنشاء مبنى للركاب بسعة 600 راكب في الساعة بدلاً من 300، بجانب رفع كفاءة الممر القائم، ليكون إجمالي سعة المطار 11 طائرة.
وتهدف مصر إلى الترويج لسانت كاترين لتكون جزءاً من التجربة السياحية المتكاملة التي يقدّمها المقصد السياحي المصري، وهي: سياحة المغامرات، والسياحة الثقافية، وسياحة الاستجمام، وسياحة العائلات، بجانب جذب شرائح جديدة من السائحين في العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية، والسياحة الاستشفائية؛ لما تتميز به المنطقة من مكانة وقيمة متفردة من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والطبيعية.
مدينة سانت كاترين الواقعة بالقرب من منتجعات شرم الشيخ، ونويبع، ودهب، يبلغ ارتفاعها 1600 متر فوق سطح البحر، وتحيط بها جبال عدّة هي الأعلى في سيناء ومصر، مثل: سانت كاترين، وموسى، والصفصافة.
وأُعلنت سانت كاترين «محمية طبيعية» تزخر بمقومات سياحية فريدة، فضلاً عن الحياة البرية والحيوانات مثل: الغزلان والذئاب.
وتتولّى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تنفيذ مشروع «التجلي الأعظم» من خلال «الجهاز المركزي للتعمير»، بتكلفة إجمالية تُقدّر بنحو 4 مليارات جنيه (الدولار الأميركي يعادل 48.3 جنيه مصري).