استهدف المصارف... السجن 35 عاماً لـ«لص الدراجة» في أستراليا

الشرطة الأسترالية (رويترز)
الشرطة الأسترالية (رويترز)
TT

استهدف المصارف... السجن 35 عاماً لـ«لص الدراجة» في أستراليا

الشرطة الأسترالية (رويترز)
الشرطة الأسترالية (رويترز)

حُكم على أسترالي ملقّب بـ«لصّ الدراجة» لسرقته مصارف خلال العقدين الماضيين، بالسجن 35 عاماً اليوم (الاثنين)، رغم تقارير تفيد بأنه مصاب بالسرطان في مرحلة متقدمة ويسعى إلى طلب منحه الحق في الموت الرحيم.

وأظهرت وثائق من المحكمة العليا لجنوب أستراليا في أديليد أن كيم ألين بارسونز (73 عاماً) اعترف بسلسلة من تهم السرقة مع أسباب مشددة للعقوبة، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونال بارسونز لقب «لص الدراجة» لكونه كان يهرب من بعض المواقع التي نفذ عمليات سطو فيها على دراجة هوائية.

وأظهرت الوثائق القضائية أن القاضية ساندي ماكدونالد حكمت عليه بالسجن 35 عاماً، مع اشتراط أن يقبع في السجن فترة لا تقل عن 28 عاماً قبل أن يصبح مؤهلاً للإفراج المشروط.

وكشف محامو بارسونز الأسبوع الماضي أنه كان يسعى للحصول على الحق في المساعدة على الموت طوعاً، وفق محضر جلسة الاستماع الذي حصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» على نسخة منه.

ونفذ بارسونز عمليات السطو على مدى عقد من الزمن حتى عام 2014، وغالباً ما كان يستخدم بندقية ويضع قناعاً أو خوذة دراجة نارية لإخفاء وجهه، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في أستراليا (أيه بي سي ABC).

وبحسب المعلومات، فإنه نجح في السطو على ما يزيد عن 350 ألف دولار أسترالي (230 ألف دولار أميركي).

وبحسب «أيه بي سي»، فإن السارق يعاني حالياً من مرض سرطاني في مرحلة متقدمة.

ونُقل عن القاضية ساندي ماكدونالد قولها لبارسونز: «سلوكك يستحق الشجب أخلاقياً».

وبحسب ما ورد، قالت القاضية إن بارسونز أصيب بالسرطان خلال حياته المهنية التي استمرت 33 عاماً كرجل إطفاء، مضيفة: «تشخيصك الطبي سيئ، وسوف تموت في السجن».


مقالات ذات صلة

سرقة كومبيوتر يحوي بيانات حساسة من السفارة الأردنية في فرنسا 

أوروبا لوحة مفاتيح كومبيوتر مضاءة بواسطة رمز إلكتروني معروض في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في الأول من مارس 2017 (رويترز)

سرقة كومبيوتر يحوي بيانات حساسة من السفارة الأردنية في فرنسا 

تعرضت السفارة الأردنية في فرنسا لعملية سرقة ليل الأربعاء - الخميس، بحسب ما أعلن مصدر قضائي، الجمعة، واختفى جهاز كومبيوتر يحوي بيانات حساسة، بحسب مصدر في الشرطة.

«الشرق الأوسط» (نانتير)
أميركا اللاتينية جنديان في ولاية سينالوا المكسيكية (أ.ف.ب)

العثور على 11 جثة في مدينة مكسيكية حدودية مع الولايات المتحدة

أعلنت السلطات المكسيكية العثور على جثث 11 شخصا، من بينها جثتان مقطوعتا الرأس، الجمعة في بلدة أوهيناغا على الحدود مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
أوروبا المحامية غلوريا ألريد والناجية ناتاشا تحضران في لندن مؤتمراً صحافياً حول الفيلم الوثائقي الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعنوان «الفايد: المفترس في هارودز» 20 سبتمبر 2024 (رويترز)

متاجر «هارودز» تعتذر بشأن اتهامات اعتداء جنسي موجهة لمالكها السابق محمد الفايد

اعتذرت سلسلة متاجر «هارودز» الفاخرة في لندن عن اتهامات موجهة لمالكها السابق رجل الأعمال الملياردير محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء جنسياً على عدد من الموظفات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مترو نيويورك (أرشيفية - رويترز)

الشرطة الأميركية تصيب 4 بالخطأ خلال مطاردة رجل لم يدفع ثمن تذكرة مترو

أصيب 4 أشخاص في محطة مترو أنفاق في مدينة نيويورك الأميركية بعد أن أطلق عنصران من الشرطة النار على رجل قالا إنه لم يدفع ثمن تذكرة المترو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أفراد من الشرطة الروسية عند مدخل مقبرة بوروخوفسكوي في سان بطرسبرغ بروسيا 29 أغسطس 2023 بعد مراسم دفن رئيس «فاغنر» يفغيني بريغوجين الذي قُتل بحادث تحطم طائرة (أ.ب)

بمطرقة وسكين ومسدس... طفل يهاجم مدرسة في روسيا

أعلنت السلطات المحلية أن أربعة أشخاص أُصيبوا يوم الاثنين، في مدرسة بمدينة تشيليابينسك بجبال الأورال على يد طالب هاجمهم بمطرقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
TT

عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)

أعلن فريق من العلماء الصينيين عن تحليل ودراسة عينات قمرية، جُمعت بواسطة مهمة «تشانغ إيه - 6»، وهي أول عينات تحلَّل من الجانب البعيد للقمر.

وأوضح الباحثون في المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، أن هذا يُعدّ إنجازاً كبيراً في مجال علوم استكشاف القمر والقدرات التقنية، وقد نُشرت الدراسة، الجمعة، في دورية «National Science Review».

تاريخياً، جُمعت عينات القمر من خلال مهمات عديدة، بما في ذلك 6 مهمات لبرنامج «أبولو» الأميركي، و3 مهمات سوفيتية من مركبة «لونا»، ومهمة «تشانغ إيه - 5» الصينية، وبلغ إجمالي العينات التي جُمعت نحو 382.9812 كيلوجراماً، وقد وفّرت هذه العينات معلومات قيّمة حول تاريخ تكوين القمر وتطوّره.

وتُعدّ العينات القمرية العائدة أساسية لبحوث علم الكواكب؛ إذ توفر بيانات مختبرية رئيسية لربط الملاحظات الاستشعارية المدارية في الواقع الميداني على السطح.

وساهمت هذه العيّنات في تطوير فرضيات، مثل نشأة القمر نتيجة تصادُم كبير مع الأرض البدائية، ومحيط الصهّارة القمرية، والقصف الشديد المتأخّر. وحتى الآن جُمعت هذه العينات من الجانب القريب للقمر، ولم يُكتشَف الجانب البعيد إلا حديثاً.

ولا يمكن لعينات الجانب القريب وحدها، دون جمع عينات كافية من سطح القمر بأكمله، خصوصاً من الجانب البعيد، أن تعكس التنوع الجيولوجي الكامل للقمر، وهذا القصور يعوق فهمنا لنشأة القمر وتطوّره.

وتمكّن علماء الفضاء في الصين من الحصول على عينات الجانب البعيد اللازمة عندما جمعت مهمة «تشانغ إيه - 6» نحو 1935.3 غراماً من العينات القمرية من حوض القطب الجنوبي - آيتكين، في 25 يونيو (حزيران) 2024.

وجُمعت العينات من سطح القمر باستخدام تقنيات الحفر والتجريف، وحلَّل الفريق الخصائص الفيزيائية والمعدنية والبتروغرافية والجيوكيميائية للعينات.

وأظهرت التحليلات أن العينات التي جُمِعت تعكس مزيجاً من المواد «البازلتية المحلية»، والمواد «غير القمرية» الغريبة، وفق نتائج الدراسة.

وتتكوّن شظايا الصخور في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل أساسي من البازلت، والصخور البركانية، والركام، أما المعادن الأساسية للتربة القمرية فهي الفلسبار، والبيروكسين، والإلمينيت، مع وجود ضئيل للأوليفين.

وتتكوّن التربة القمرية في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل رئيسي من خليط من البازلت المحلي والمواد المقذوفة غير البازلتية.

ووفق الباحثين، تُوثق البازلتات المحلية في العينات التاريخَ البركاني للجانب البعيد للقمر، في حين قد توفر الشظايا غير البازلتية رؤى مهمة عن القشرة المرتفعة القمرية، وذوبان تصادُم حوض القطب الجنوبي - آيتكين، وربما الوشاح العميق للقمر، مما يجعل هذه العينات ذات أهمية كبيرة للأبحاث العلمية.

ويعتقد العلماء أن حوض القطب الجنوبي - آيتكين تَشكَّل قبل 4.2 إلى 4.3 مليار سنة خلال فترة ما قبل النكتارية، نسبةً إلى بحر نكتار، أو بحر الرحيق الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من الجانب القريب للقمر.