سيلين ديون تؤكد إفراطها في تناول أدوية خطرة لعلاج مرضها العضال

تعاني من متلازمة الشخص المتيبس

سيلين ديون تخاطب جمهورها بعد إلغاء مواعيد جولتها بسبب مشكلاتها الصحية 23 ديسمبر 2023 (رويترز)
سيلين ديون تخاطب جمهورها بعد إلغاء مواعيد جولتها بسبب مشكلاتها الصحية 23 ديسمبر 2023 (رويترز)
TT

سيلين ديون تؤكد إفراطها في تناول أدوية خطرة لعلاج مرضها العضال

سيلين ديون تخاطب جمهورها بعد إلغاء مواعيد جولتها بسبب مشكلاتها الصحية 23 ديسمبر 2023 (رويترز)
سيلين ديون تخاطب جمهورها بعد إلغاء مواعيد جولتها بسبب مشكلاتها الصحية 23 ديسمبر 2023 (رويترز)

أكدت المغنية الكندية سيلين ديون، في مقابلة تلفزيونية على قناة «تي إف 1» الفرنسية مساء أمس (الأحد)، إفراطها في تناول «أدوية خطرة للغاية»، وذلك قبل بث فيلم وثائقي يروي قصة كفاحها مع المرض الذي يبعدها منذ سنوات عن المسرح.

 

وتكافح الفنانة الكندية البالغة، من العمر 56 عاماً منذ سنوات، ضد متلازمة الشخص المتيبس (SPS)، وهو مرض مناعي ذاتي ليس له علاج معروف، ويسبب آلاماً حادة وصعوبة في الحركة وتشنجات. ولم تتمكن من تقديم أي حفلة موسيقية منذ عام 2020.

وتبث منصة «أمازون برايم فيديو» الفيلم الوثائقي بعنوان «أنا: سيلين ديون» اعتباراً من 25 يونيو (حزيران) الحالي.

وقالت المغنية، المتحدرة من إقليم كيبيك في اللقاء التلفزيوني، إنه عندما أصبح الألم قوياً للغاية، لسبب لم تعرفه ديون حتى نهاية عام 2022، «ألغيتُ كثيراً من العروض، وجدتُ نفسي أكذب، وأتناول الأدوية... وأجرّب مضاداً للالتهابات أو مضاداً للتشنج أو شيئاً من هذا القبيل».

وأوضحت خلال هذه المقابلة، التي سُجّلت في شهر مايو (أيار) الماضي في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية، «بدأت بأشياء صغيرة، حتى استسلمت... مع تناول أدوية خطرة جداً، لأستمر».

ورداً على سؤال الصحافية الفرنسية آن كلير كودريه عمّا إذا تناولت عقار «الفاليوم» (مادة ديازيبام، من أدوية البنزوديازيبينات ذات التأثير النفسي)، أجابت سيلين ديون: «نعم، من بين أدوية أخرى».

وأضافت: «حصل ذلك من دون تشخيص. لذلك، في البداية، ساعد الأمر قليلاً، ولكن بسرعة كبيرة، كان لا بد من زيادة الجرعات»، و«عندما نصل إلى مستوى خطر من الدواء من دون أي فاعلية، أمامنا خياران: إما نستمر أو نتوقف عن التنفس وينتهي الأمر».

وتابعت المغنية قائلة: «لا تختبروا الألم بمفردكم. اقبلوا بأن تتحدثوا عنه، ولكن أيضاً بأن تستشيروا» متخصصين.

وكانت صحيفة «لو كانار أنشينيه» الفرنسية ذكرت مطلع الشهر الحالي أن سيلين ديون قد تكون من الفنانين المشاركين في الحفلة الافتتاحية لدورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس في 26 يوليو (تموز).

إلا أن المغنية الكندية لم تقدّم أي موعد للعودة إلى المسارح، قائلة: «لا أعلم متى سيحصل ذلك، لكني سأعود إلى المسارح».


مقالات ذات صلة

ياسمين علي: لا أحب أغاني المهرجانات

الوتر السادس ياسمين سجّلت عدداً من الأغنيات الجديدة سيجري تصويرها وطرحها تباعاً (الشرق الأوسط)

ياسمين علي: لا أحب أغاني المهرجانات

وصفت المطربة المصرية ياسمين علي أغنية «الأصول العربية» التي طرحتها أخيراً، بأنها «جمعت شمل الدول العربية في عمل فني واحد»

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})

أيتن عامر: لن أتوقف عن مهاجمة الرجال في أغنياتي

تستعدّ الفنانة المصرية أيتن عامر لإطلاق أغنيتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، بعد «النجاح» الذي حققته أخيراً أغنية «إفراج»

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

في 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل يُحتفل بالذكرى الثامنة لرحيل الموسيقار ملحم بركات. هذه المناسبة ليست الفرصة الوحيدة التي يتذكره فيها اللبنانيون.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يعدّ «الدرامز» آلة موسيقية مهمة لضبط الإيقاع (باتريك عبدو)

باتريك عبدو... مع آلة «الدرامز» يصنع النجوم ويبثّ البهجة في النفوس

رحلة باتريك عبدو مع «الدرامز» عمرها يتجاوز الـ13 عاماً. فكان يدرس الهندسة الصناعية في الجامعة ويعطي الأولاد دروساً موسيقية في الوقت نفسه.

فيفيان حداد (بيروت)
الولايات المتحدة​ النجمة تايلور سويفت والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

أظهر استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
TT

عيّنات توثّق التاريخ البركاني للجانب البعيد من القمر

رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)
رسم توضيحي للمسبار «تشانغ إيه - 5» الصيني (شبكة تلفزيون الصين الدولية)

أعلن فريق من العلماء الصينيين عن تحليل ودراسة عينات قمرية، جُمعت بواسطة مهمة «تشانغ إيه - 6»، وهي أول عينات تحلَّل من الجانب البعيد للقمر.

وأوضح الباحثون في المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، أن هذا يُعدّ إنجازاً كبيراً في مجال علوم استكشاف القمر والقدرات التقنية، وقد نُشرت الدراسة، الجمعة، في دورية «National Science Review».

تاريخياً، جُمعت عينات القمر من خلال مهمات عديدة، بما في ذلك 6 مهمات لبرنامج «أبولو» الأميركي، و3 مهمات سوفيتية من مركبة «لونا»، ومهمة «تشانغ إيه - 5» الصينية، وبلغ إجمالي العينات التي جُمعت نحو 382.9812 كيلوجراماً، وقد وفّرت هذه العينات معلومات قيّمة حول تاريخ تكوين القمر وتطوّره.

وتُعدّ العينات القمرية العائدة أساسية لبحوث علم الكواكب؛ إذ توفر بيانات مختبرية رئيسية لربط الملاحظات الاستشعارية المدارية في الواقع الميداني على السطح.

وساهمت هذه العيّنات في تطوير فرضيات، مثل نشأة القمر نتيجة تصادُم كبير مع الأرض البدائية، ومحيط الصهّارة القمرية، والقصف الشديد المتأخّر. وحتى الآن جُمعت هذه العينات من الجانب القريب للقمر، ولم يُكتشَف الجانب البعيد إلا حديثاً.

ولا يمكن لعينات الجانب القريب وحدها، دون جمع عينات كافية من سطح القمر بأكمله، خصوصاً من الجانب البعيد، أن تعكس التنوع الجيولوجي الكامل للقمر، وهذا القصور يعوق فهمنا لنشأة القمر وتطوّره.

وتمكّن علماء الفضاء في الصين من الحصول على عينات الجانب البعيد اللازمة عندما جمعت مهمة «تشانغ إيه - 6» نحو 1935.3 غراماً من العينات القمرية من حوض القطب الجنوبي - آيتكين، في 25 يونيو (حزيران) 2024.

وجُمعت العينات من سطح القمر باستخدام تقنيات الحفر والتجريف، وحلَّل الفريق الخصائص الفيزيائية والمعدنية والبتروغرافية والجيوكيميائية للعينات.

وأظهرت التحليلات أن العينات التي جُمِعت تعكس مزيجاً من المواد «البازلتية المحلية»، والمواد «غير القمرية» الغريبة، وفق نتائج الدراسة.

وتتكوّن شظايا الصخور في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل أساسي من البازلت، والصخور البركانية، والركام، أما المعادن الأساسية للتربة القمرية فهي الفلسبار، والبيروكسين، والإلمينيت، مع وجود ضئيل للأوليفين.

وتتكوّن التربة القمرية في عينات «تشانغ إيه - 6» بشكل رئيسي من خليط من البازلت المحلي والمواد المقذوفة غير البازلتية.

ووفق الباحثين، تُوثق البازلتات المحلية في العينات التاريخَ البركاني للجانب البعيد للقمر، في حين قد توفر الشظايا غير البازلتية رؤى مهمة عن القشرة المرتفعة القمرية، وذوبان تصادُم حوض القطب الجنوبي - آيتكين، وربما الوشاح العميق للقمر، مما يجعل هذه العينات ذات أهمية كبيرة للأبحاث العلمية.

ويعتقد العلماء أن حوض القطب الجنوبي - آيتكين تَشكَّل قبل 4.2 إلى 4.3 مليار سنة خلال فترة ما قبل النكتارية، نسبةً إلى بحر نكتار، أو بحر الرحيق الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من الجانب القريب للقمر.