حلا شيحة لـ«الشرق الأوسط»: لا ألتفت إلى الشائعات

الفنانة المصرية قالت إن رهانها الحقيقي «في الاختيارات الفنية»

حلا شيحة (حسابها على «إنستغرام»)
حلا شيحة (حسابها على «إنستغرام»)
TT

حلا شيحة لـ«الشرق الأوسط»: لا ألتفت إلى الشائعات

حلا شيحة (حسابها على «إنستغرام»)
حلا شيحة (حسابها على «إنستغرام»)

أكدت الفنانة المصرية حلا شيحة أنها «لا تلتفت للشائعات التي تُنشر عنها، وكان أحدثها عن صورتها مع الفنان أحمد سعد خلال حضورهما حفل زفاف الفنانة جميلة عوض الأسبوع الماضي، موضحة أن الأمر لم يتجاوز المصافحة بينهما لإعجابها الشديد بأغانيه بعد لقائهما صدفة في الحفل، لكنها فوجئت بشائعات وأخبار لا أساس لها من الصحة عن ارتباطهما». كما أشارت إلى أن «رهانها الحقيقي في اختياراتها الفنية حالياً وتقديم أدوار مختلفة والتركيز في السينما».

وقالت حلا في حوار مع «الشرق الأوسط»: «أي شيء أفعله بشكل اعتيادي أصبح يثير الجدل، وهو أمر أتعامل معه وأتفهمه مع النظر إلي بوصفي (شخصية مثيرة للجدل)، في حين أنني أعيش حياتي بشكل طبيعي».

وأثارت حلا الجدل في الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تدوينة كتبتها عبر حسابها على «إنستغرام» تحدثت فيها عن «العك الموجود في كل مكان»، وهي التدوينة التي فسرها البعض بوصفها انتقاداً لزملائها في الوسط الفني ومواجهتها لصعوبات في مشاريعها الفنية الجديدة.

لكن الممثلة المصرية أوضحت أن ما كتبته ليس له علاقة بالوسط الفني أو بعملها أو بأي موقف شخصي تعرضت له، ولكنه مرتبط برغبتها في أن يكون هناك حب في التعاملات بين الناس، واختفاء مشاعر الكراهية الموجودة لدى البعض، وأبدت تعجبها من التفسيرات الغريبة للعبارة التي كتبتها.

حلا شيحة في لقطة من مسلسل «إمبراطورية ميم» (حسابها على «إنستغرام»)

ورغم نفي حلا تأثّرها سلباً في الوقت الحالي بالشائعات أو الأمور السلبية، فإنها لا تُخفي مرورها في أوقات سابقة بفترات تأثرت فيها بما يكتب حولها من شائعات، موضحة أن «أي إنسان لديه لحظات ضعف يمر بها، ويتأثر بأي شيء يقال عنه، وأنا إنسانة، وبالتأكيد مررت بهذه الفترات، لكنها فترة وانتهت». وتشير حلا إلى أن كثيراً من الأمور التي نُسبت لها لم تقلها، وتضيف أنها تفاجأ بأن بعض الناس يتعاملون معها على أنها حقيقة، ومن بينها على سبيل المثال إشاعة أنها قالت إن «الفن حرام» في وقت سابق، حين ابتعدت عن هذا المجال، وهو أمر لم تقله ولكن نُسب إليها، مؤكدة أن هناك الكثير من زملائها الفنانين الذين ساعدوها في الفترة الماضية وكانوا حريصين على التواصل معها.

وتبدي الفنانة المصرية حماساً لتقديم «تجربة درامية قصيرة من 5 أو 10 حلقات، في ظلّ وجود العديد من التجارب الدرامية المميزة التي طرحت موضوعات وأفكاراً جديدة في عدد محدود من الحلقات من دون الالتزام بعدد معيّن من الحلقات على غرار الدراما الرمضانية»، وفق قولها. وكشفت عن قرب الإعلان عن فيلم سينمائي جديد من بين أعمال تقوم بقراءتها، لكنها فضلت عدم الكشف عن تفاصيله إلا بعد توقيعه رسمياً مع الجهة المنتجة.

حلا التي حضرت مؤخراً العرض الأول لفيلم «ولاد رزق 3» في مصر، أبدت إعجابها بالعمل الذي أخرجه طارق العريان، وقالت إنها «سبق أن تعاونت معه في فيلم (السلم والثعبان)». وأبدت حماسها «للتعاون مع فريق العمل في الأجزاء المقبلة إذا كان هناك دور مناسب لها».


مقالات ذات صلة

مصر تدعو مجدداً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

شمال افريقيا الوزير بدر عبد العاطي (وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج)

مصر تدعو مجدداً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

شددت مصر مجدداً على «أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الوزراء الجدد في صورة جماعية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الحكومة المصرية)

مصر: سير ذاتية لوزراء ومحافظين تجلب انتقادات

بينما حظي الوزراء الجدد في مصر باستقبال وترحيب في دواوين وزاراتهم، تسببت السير الذاتية لبعضهم في موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا مصطفى مدبولي خلال اجتماع متابعة توافر السلع وضبط الأسواق (مجلس الوزراء المصري)

ترقّب مصري لـ«تعهدات» الحكومة الجديدة بمواجهة الغلاء

تعهدت الحكومة الجديدة في مصر بـ«إجراءات عاجلة» لمواجهة الأزمات التي شكا منها المصريون خلال الفترة الأخيرة، وعلى رأسها «الغلاء».

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا دعوات متجددة في مصر لإلغاء التوقيت الصيفي (الشرق الأوسط)

«التوقيت الصيفي» في مصر... إشاعات رائجة عن إلغائه رغم النفي الرسمي

قررت الحكومة المصرية مطلع يوليو الجاري، إغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء، مع استثناء بعض الأنشطة، مثل المطاعم والكافيهات والبازارات.

عصام فضل (القاهرة)
شمال افريقيا ملك ماليزيا خلال استقبال أحمد الطيب (مشيخة الأزهر)

«الأزهر» يُحذّر من تيارات تحاول نشر الكراهية بين المسلمين

حذّر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، من «تيارات تحاول تغذية التعصب والكراهية بين المسلمين».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

​تحف نادرة تُعرَض في باريس... الفخامة حين تختبئ في الجيب

علبة للسعوط شاهدة على زمن كَمَن فيه الجمال في التفاصيل (الملف الصحافي للمعرض)
علبة للسعوط شاهدة على زمن كَمَن فيه الجمال في التفاصيل (الملف الصحافي للمعرض)
TT

​تحف نادرة تُعرَض في باريس... الفخامة حين تختبئ في الجيب

علبة للسعوط شاهدة على زمن كَمَن فيه الجمال في التفاصيل (الملف الصحافي للمعرض)
علبة للسعوط شاهدة على زمن كَمَن فيه الجمال في التفاصيل (الملف الصحافي للمعرض)

«هي أشياء لا تُشترى»، كما قال الشاعر المصري أمل دنقل، لكنها تتنقل من مالك إلى آخر، وتورث من جدّ إلى حفيد، وربما ينتهي بها المطاف في معارض التحف ودكاكين النوادر. وقد جمع متحف «كونياك جي» في باريس العشرات منها لتقديمها في معرض بعنوان «الفخامة في الجيب».

العطر يؤكّد التفوّق الفرنسي (الملف الصحافي للمعرض)

مجموعة استثنائية من التحف الصغيرة الثمينة ذات الصناعة المعقَّدة، كانت من القطع التي حرص المتأنقون والمتأنقات في القرون الماضية على حيازتها. وهي نتاج مخيّلات فنانة، وأنامل ماهرة غابت مع غياب صانعيها، لكن مصوغاتهم بقيت شواهد على زمن كَمَن فيه الجمال في أدوات الحياة اليومية. علب مذهَّبة للسجائر أو السعوط، وصناديق للملبّس، وأزرار تقطعت من قمصانها، وحافظات للأقراط أو للكشتبانات، وأقلام حبر وولّاعات منقوشة أو مطعَّمة بالأحجار الكريمة. كل هذه النفائس تعكس الذوق الذي ساد فرنسا حين كانت دولة للنبلاء وللنساء المُترفات العاشقات للجمال حتى في أصغر التفاصيل.

تحف ثمينة ذات الصناعة المعقَّدة (الملف الصحافي للمعرض)

يقدّم هذا المعرض صورة واقعية لليوميات الباذخة في زمن مضى، حين كانت المقتنيات دليلاً إلى ثراء أصحابها ورفعة مكانتهم. كما يؤكد تفوّق الفرنسيين وتعلّقهم بكل ما هو فخم وجميل. وهو ولع سرعان ما انتقل من فيرساي وباريس وفونتبلو إلى باقي الحواضر الأوروبية. راحت فيينا وفينيسيا وبطرسبورغ تنافس عاصمة النور في الإبداع.

علبة ملبّس تقدّم صورة واقعية لليوميات الباذخة (الملف الصحافي للمعرض)

تتنوّع استخدامات هذه القطع وتختلف الأغراض منها. أغلبها للزينة وبعضها لصالة الاستحمام أو للحقيبة أو للاستقرار على المكتب أو تحت الوسادة. هي ليست مجوهرات من نوع الخواتم والأساور والعقود، لكن يمكن ضمّها، بكل يسر، في خانة المجوهرات ما دام أنها من معادن نبيلة وصياغة ماهرة. نرى فيها الذهب والفضة والميناء وقشور الأصداف والبورسلين والقطيفة والجلود والزجاج المنفوخ.

لأناقة الرجل (الملف الصحافي للمعرض)

يهدف معرض «الفخامة في الجيب» إلى تجديد الطريقة التي ننظر بها إلى هذه الأشياء، وذلك من خلال رؤية شاملة تستدعي كلاً من تاريخ الفنّ، وأشكال الموضة، وتقنيات الصياغة، وتطوُّر المنظورَين الثقافي والأنثروبولوجي. والأهم هو كيف تركت تلك التحف العائدة للقرنين الـ18 والـ19 آثارها على ما نراه اليوم من تصاميم وقطع زينة، سواء في الأزياء أو الإكسسوارات أو الأثاث. كأن زوّار المعرض يستمعون إلى حوار بين الجمال الماضي والجمال بمفهومه الراهن.

نتاج مخيّلات فنانة وأنامل ماهرة (الملف الصحافي للمعرض)

جاءت فكرة المعرض ونقطة انطلاقه من المجموعة النفيسة للتاجر إرنست كونياك (1839 - 1928). وهو كان قد أسَّس مع زوجته ماري لويز جي متجر «الساماريتان» الشهير على ضفة نهر السين اليمنى في باريس. ومن التجارة انتقل إلى جمع التحف والأعمال الفنية وتقديم الدعم للمتاحف، حتى تأسيس المتحف الذي يحمل اسمه واسم زوجته. وبالإضافة إلى مجموعته من التحف، استعيرت عشرات القطع من «اللوفر»، ومتحف فنون التزيين في باريس، ومن مقتنيات قصر «فيرساي»، وقصر «غالييرا» للموضة، وكذلك من المجموعة الملكية لمتحف فكتوريا وألبرت في لندن.

مسدس يطلق عطراً (الملف الصحافي للمعرض)

صحن إيطالي (الملف الصحافي للمعرض)

ولمسك الختام، نقرأ في دليل المعرض هذا المقطع من مذكرات العاشق الأسطوري كازانوفا: «جالساً على مقعد صغير، تأمّلتُ منتشياً أناقتها. ولكي تكون في متناول نظري، جاءت ووقفت أمامي. زرتُ جيوبها ووجدت علبة سعوط ذهبية، وصندوق حلوى مطعّماً باللؤلؤ الفاخر، ونظارات رائعة، ومناديل من أنعم ما يكون، مضمخة بروح العطر. وأخيراً وجدت مسدساً... وكان ولاعة إنجليزية من أجمل الصياغات».