صفعة عمرو دياب لأحد المعجبين تُثير الاستهجان في مصر

أحدث المواقف «الصادمة» لـ«الهضبة» خلال الآونة الأخيرة

عمرو دياب  (حسابه على فيسبوك)
عمرو دياب (حسابه على فيسبوك)
TT

صفعة عمرو دياب لأحد المعجبين تُثير الاستهجان في مصر

عمرو دياب  (حسابه على فيسبوك)
عمرو دياب (حسابه على فيسبوك)

فجّرت صفعة الفنان المصري عمرو دياب لأحد المعجبين في حفل زفاف بمصر استنكاراً واسعاً، حيث تعرض «الهضبة» لانتقادات حادة من جمهور «السوشيال ميديا»، خصوصاً بعد تكرار نشر مقاطع فيديو تظهر دياب منفعلاً.

كان أحد المعجبين حاول خلال حفل زفاف ضخم التقاط صورة سيلفي مع «الهضبة» خلال تقديم وصلته الغنائية، إلا أن المطرب صفعه بشكل مفاجئ. وتسبب مقطع الفيديو الذي رصد الواقعة في غضب عارم، في المقابل دافع كثيرون عن المطرب وبرروا انفعاله وسلوكه.

لقطة من حفل الزفاف الذي شهد الواقعة (فيسبوك)

وظهر والد العروس بالقرب من عمرو دياب بعد صفعه للمعجب مباشرة، فيما أغلق عمرو دياب للمرة الأولى منذ فترة طويلة التعليقات على حساباته الرسمية عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» بعد ساعات من تداول الفيديو وكثرة التعليقات المنتقدة له.

وأظهرت لقطات مصورة للواقعة من عدة زوايا أن المعجب حاول الإمساك بعمرو دياب لالتقاط صورة سيلفي معه خلال وجودهما على خشبة المسرح، فبادره المطرب المصري بصفعة على الوجه قبل أن يصطحبه أحد الحراس بعيداً عن المسرح، ويستكمل عمرو دياب وصلته الغنائية التي حضر فيها عدد كبير من المدعوين كما تظهر لقطات الفيديو المصورة.

وطالب الناقد طارق الشناوي في تدوينة عبر حسابه على «فيسبوك»، المطرب المصري، بضرورة «المسارعة لإصدار بيان اعتذار على (اليوتيوب) لتوضيح ملابسات الصورة والصفعة»، متسائلاً عن «مدى إدراك عمرو كم خسر ويخسر بسبب هذا الفعل».

وتفاعل الشاعر عادل سلامة مع الفيديو، وكتب عبر حسابه على «فيسبوك» عن أحقية الشاب الذي تعرض للصفع في مقاضاة عمرو دياب واصفاً تصرف المطرب المصري بـ«المتهور».

في المقابل، طالب المنتج عبد الله أبو الفتح عبر منشور عبر حسابه على «فيسبوك» بـ«تجاوز الأمر لاعتبارات السن والظروف»، مؤكداً أن «العفو من شيم الكبار».

«بغض النظر عما فعله المعجب الذي يمكن أن يكون قد ألح بشكل كبير أو استخدم يده بصورة غير مناسبة لالتقاط الصورة مع عمرو دياب فإن الرد بالصفع أمر غير مقبول»، حسب رأي الناقد المصري محمد عبد الرحمن الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن الفنان يستمر على الساحة بفضل معجبيه، بالتالي لا يصح أن يكون هناك رد فعل بهذه الدرجة من العنف.

وأضاف أن «طبيعة الأجواء التي حدثت فيها الصفعة، كحفل زفاف والمدعون يفترض أنهم يمثلون مستوى اجتماعياً معيناً وليسوا مندفعين بصورة عشوائية»، مشيراً إلى أنه «ربما لو كانت الحراسة المحيطة بالمطرب المصري يقظة بالصورة الكافية لمنع المعجبين من التقاط الصور معه لما وصل الأمر للمشهد الذي تابعه الملايين مع انتشاره بشكل سريع».

عمرو تعرض لانتقادات حادة (حسابه على فيسبوك)

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تداول فيديو لعمرو دياب يتعامل فيه بشكل عنيف، حيث ظهر قبل أسابيع وهو يعنف مهندس صوت عمل على إعادة ضبط السماعة، فيما جرى تداول فيديو خلال مغادرته دار الأوبرا المصرية في وقت سابق وهو يصف فيه سائقه بـ«الحيوان».


مقالات ذات صلة

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

يوميات الشرق أم كلثوم (أرشيفية)

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

تأرجحت مشاعر رواد «السوشيال ميديا» العربية، بعد إذاعة حلقة «أم كلثوم في باريس»، التي قدمها «اليوتيوبر» المصري أحمد الغندور، في برنامجه «الدحيح».

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق فريق «كولدبلاي» البريطاني في جولته الموسيقية الأخيرة (إنستغرام)

ألبوم مصنوع من النفايات... «كولدبلاي» يطلق إصداره الجديد

يصدر غداً الألبوم العاشر في مسيرة «كولدبلاي»، الفريق الموسيقي الأكثر جماهيريةً حول العالم. أما ما يميّز الألبوم فإنه مصنوع من نفايات جمعت من أنهار جنوب أميركا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأوركسترا الملكي البريطاني (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

حفل الأوركسترا السعودي في لندن... احتفاء بالوطن وأرجائه

سرت الأنغام السعودية الآتية من قلب الجزيرة العربية في أرجاء إحدى أعرق قاعات لندن؛ وهي «سنترال ويستمنستر هول» لتطوف بالحاضرين، حاملةً معها روائح الوطن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ النجمة تايلور سويفت والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

أظهر استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.