إلسا الثالثة في عائلة بريطانية تخلّت عن جميع أطفالها

لُفَّت في منشفة داخل حقيبة وتُركت بحرارة دون الصفر

الأطفال ليسوا للتخلّي (شاترستوك)
الأطفال ليسوا للتخلّي (شاترستوك)
TT

إلسا الثالثة في عائلة بريطانية تخلّت عن جميع أطفالها

الأطفال ليسوا للتخلّي (شاترستوك)
الأطفال ليسوا للتخلّي (شاترستوك)

من المفارقات الأليمة أنّ طفلةً عُثر عليها في منطقة نيوهام، شرق لندن، هي ثالث طفل يتخلّى عنه الوالدان نفساهما.

وأكدت نتائج اختبارات الحمض النووي التي عُرضَت على محكمة الأسرة أنّ الطفلة إلسا هي الشقيقة البيولوجية لطفلين عُثر عليهما في ظروف مشابهة عامَي 2017 و2019.

ووفق «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، لم يجرِ التعرُّف إلى والدَي الأطفال حتى اليوم، رغم مناشدات الشرطة.

وأكدت القاضية كارول أتكنسون أنّ هذه القصة شكَّلت «محطَّ اهتمام كبيراً»، خصوصاً أنّ التخلّي عن الأطفال حدثٌ نادر جداً في بريطانيا الحديثة.

وإذ جرى تبنّي الطفلين، لا تزال إلسا في دار رعاية، بعدما عثر عليها شخص كان يتنزه وكلبه في يناير (كانون الثاني)، بينما كانت ملفوفة في منشفة داخل حقيبة ودرجات حرارة دون الصفر.

اللافت أنّ الطفلين الآخرين جرى التخلّي عنهما بعد ولادتهما في المنطقة عينها بلندن، وكانا ملفوفَيْن ببطانية، وأحدهما داخل حقيبة.

وأفادت المحكمة بأنّ الحبل السرّي كان لا يزال مرتبطاً بإلسا، فقدَّر الأطباء أنها وُلدت قبل ساعة فقط من العثور عليها. وعلمت أيضاً أنه سيجري إخطار الأطفال بأنهم أشقاء، وثمة خطط ليحظوا بشكل من أشكال الاتصال عندما يكبرون.

من جهتها، علّقت شرطة لندن بالقول إنّ الأمر متروك للمحكمة لتحديد ما إذا كان ينبغي الإبلاغ عن العلاقة بين الأطفال، لكنها أخبرتها بأنها لا ترغب في أن «تتورّط، عن غير قصد، في الترويج أو تشجيع الأمهات اللواتي يواجهن مصاعب، على التخلّي عن أطفالهن غير المرغوب فيهم وتركهم في أماكن عامة».


مقالات ذات صلة

غزة: تحذير من انتشار فيروس شلل الأطفال بين النازحين

المشرق العربي أطفال فلسطينيون يركبون على ظهر عربة وهم يحملون أمتعتهم في غزة (أ.ف.ب)

غزة: تحذير من انتشار فيروس شلل الأطفال بين النازحين

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، من انتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض بين جموع النازحين في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)

هاتف ذكي جديد للأطفال من دون «تيك توك» أو «فيسبوك»

يقوم صانعو أجهزة «نوكيا» بتطوير هاتف للأطفال مزوّد بالإنترنت، ولكن لا يخولهم الوصول إلى «تيك توك»، أو «إنستغرام»، أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي منظمة الصحة العالمية تحذر من تفش لفيروس شلل الأطفال في غزة (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تعرب عن «قلقها الشديد» إزاء تفشي شلل الأطفال في غزة

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشٍّ لفيروس شلل الأطفال في غزة التي تمزقها الحرب، فيما بدأت إسرائيل بالفعل تطعيم قواتها ضد المرض.

«الشرق الأوسط» (القدس)
يوميات الشرق «ماتيل» تطرح «باربي مكفوفة» بهدف تمكين الأطفال المكفوفين بالمجتمع (ماتيل)

إطلاق أول «باربي» كفيفة تستعين بعصا

أطلقت شركة «ماتيل» الأميركية لتصنيع الألعاب أول دمية «باربي مكفوفة»، موجِّهة بذلك رسالة إيجابية للأطفال الذين يعانون من ضعف النظر والعمى.

جوسلين إيليا (لندن)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».