«الشرق الأوسط» تتصدر بـ3 جوائز في «الإعلام العربي» وسمير عطا الله شخصية العام

جائزة «أفضل وثائقي» لقناة «الشرق» ترفع حصة «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» إلى 4

الفائزون بجوائز «الإعلام العربي» في لقطة تذكارية
الفائزون بجوائز «الإعلام العربي» في لقطة تذكارية
TT

«الشرق الأوسط» تتصدر بـ3 جوائز في «الإعلام العربي» وسمير عطا الله شخصية العام

الفائزون بجوائز «الإعلام العربي» في لقطة تذكارية
الفائزون بجوائز «الإعلام العربي» في لقطة تذكارية

توجت صحيفة «الشرق الأوسط» بثلاث جوائز في حفل جائزة الإعلام العربي 2024، حيث توج الزميل سمير عطا الله الكاتب في الصحيفة بجائزة «شخصية العام الإعلامية»، في الوقت الذي حصد الزميل علي السراي جائزة الصحافة السياسية عن موضوعه (العراق بعد «طوفان الأقصى»)، فيما تسلم الزميل أسامة السعيد جائزة الصحافة الاقتصادية عن موضوع (الألعاب الإلكترونية... «تنافس» اقتصادي و«صراع» ثقافي).

وحصلت قناة «الشرق» على جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم «أمام الكواليس... ملح على جرح»، مما يجعل عدد الجوائز التي حصدتها منصّات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» أربع جوائز خلال الدورة الثانية والعشرين من الجائزة.

الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يسلم الكاتب في «الشرق الأوسط» سمير عطا الله جائزة شخصية العام الإعلامية

وسلم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الكاتب في «الشرق الأوسط» سمير عطا الله جائزة شخصية العام الإعلامية، نظير جهوده ومشاركته الإعلامية عبر مقالاته ومؤلفاته، وهو الذي بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987، وأمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية، وله مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس».

وفاز الكاتب عبد اللطيف الزبيدي من صحيفة «الخليج» الإماراتية بجائزة الصحافة العربية عن فئة أفضل كاتب عمود صحافي.

الزميل علي السراي يتسلم جائزة الصحافة السياسية

كما حازت سحر المليجي من صحيفة «المصري اليوم» على جائزة الإعلام العربي عن فئة الصحافة الاستقصائية، وفازت مجلة «العربي الصغير» عن فئة صحافة الطفل.

وحصل موقع «معلومات مباشر» على جائزة الإعلام الرقمي كأفضل منصة اقتصادية، ومنصة «Sport 360» فازت بجائزة الإعلام الرقمي كأفضل منصة رياضية، في الوقت الذي حصل برنامج «كلام أسواق» على جائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج اقتصادي.

وتوج برنامج «الليوان» الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر على قناة «روتانا» بالجائزة عن فئة أفضل برنامج اجتماعي، وبرنامج «دروب» فاز عن فئة أفضل برنامج ثقافي، وبرنامج «ملعب ON» فاز عن فئة أفضل برنامج رياضي.

وكانت أعمال المنتدى قد انطلقت، أمس الاثنين، في دبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبمشاركة وزراء عرب، وقيادات المؤسسات الإعلامية، ورؤساء تحرير الصحف والمنصّات الرقمية، ونخبة من كبار الكُتّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي والإعلام، وينعقد خلال يومين.

الزميل أسامة السعيد يتسلم جائزة الصحافة الاقتصادية

وشهد حفل الجوائز تكريماً خاصاً للإعلامية اللبنانية الراحلة جيزيل خوري.

ويشارك في القمة نحو 4000 من الإعلاميين، يتقدمهم عدد من الساسة والقيادات الإعلامية العربية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وكبار الكتاب والمفكرين في العالم العربي، ورموز العمل الإعلامي.


مقالات ذات صلة

عالم الاعمال «داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

«داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

أعلنت شركة «داماك» العقارية عن إطلاقها مشروعها الجديد «داماك آيلاندز» الذي يعدّ ثالث مجتمعاتها السكنية التي جرى الإعلان عن إطلاقها خلال العام الحالي.

الاقتصاد متحف المستقبل في دبي (وام)

خبراء عالميون ومحليون يناقشون في دبي استشراف وتصميم المستقبل

يناقش غداً في مدينة دبي الإماراتية استعداد العالم للتحولات والمتغيرات المقبلة في المستقبل، وذلك عبر مناقشة مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)

مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

تسعى مجموعة «اللولو» للبيع بالتجزئة إلى جمع ما يصل إلى 1.43 مليار دولار في طرح عام أولي من المتوقع أن يكون الأكبر في الإمارات هذا العام.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق داليدا خليل تُساند لبنان من دبي (حسابها الشخصي)

داليدا خليل: الإقامةُ في دبي ولبنانُ يشتعلُ ألمُها مُضاعَفٌ

سجَّلت الفنانة اللبنانية داليدا خليل عبر رابط يُلحِقها بجمعيات خيرية لدعم أبناء أرضها بالمساعدات، وتعمل بلا توقُّف لتكون يداً خيِّرة وسط الأيادي الممدودة.

فاطمة عبد الله (بيروت)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».