الجرذ الشهير «خبير الطقس» يصبح أباً للمرة الأولى

المولودان الجديدان لا يبدو أنهما سيرثان المهنة

جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)
جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)
TT

الجرذ الشهير «خبير الطقس» يصبح أباً للمرة الأولى

جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)
جرذ الأرض يُبشّر بالربيع (شاترستوك)

أعلنت صفحة «فيسبوك» الخاصة بـ«جرذان الأرض»، عن التحاق عضوَيْن جديدَيْن بعائلة الجرذين الشهيرين «بونكسوتاوني فيل» و«فيليس»؛ فجاء في التدوينة: «يَسرُّ نادي (بونكسوتاوني غراوندهوغ) الإعلان عن إنجاب فيل وفيليس مولودَيْن جيّدين وصحيحَيْن من جرذان الأرض!». وذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أنه بإمكان معجبي «بونكسوتاوني فيل»، زيارة العائلة المتنامية في مكتبة «بونكسوتاوني» التذكارية، حيث سيُعرَض المولودان في حاوية خاضعة للتحكُّم المناخي. وبما أنّ عائلة جرذان الأرض باتت مؤلّفة من 4 أفراد، يُخطّط النادي لبناء مسكن موسّع لها في المكتبة.

في هذا السياق، أعلن رئيس الدائرة الداخلية للنادي، وهو المجموعة الحصرية التي تُقيم تقاليد يوم جرذان الأرض الشهيرة في بلدة بونكسوتاوني، بولاية بنسلفانيا الأميركية، توماس دونكل، أنّ المولودَيْن هما أول صغار «فيل» و«فيليس».

وتابع: «عندما ذهبنا لإطعامهما الفاكهة والخضراوات الطازجة، وجدنا فيليس مع اثنين من صغار جرذان الأرض. لم يكن ذلك متوقَّعاً، ولم نعلم أنها حامل».

يُعرف الجرذ «فيل» عالمياً بخروجه في 2 فبراير (شباط) كل عام، لتحديد ما إذا كان العالم سيشهد شتاء أطول أو ربيعاً مبكراً. وإذا رأى ظلَّه، فتلك إشارة إلى ترقُّب 6 أسابيع أخرى من الشتاء. وإنْ لم يره، فذلك دليل إلى أنّ الربيع على الأبواب. وهذا العام، لم يرَ الجرذ الأرضي ظلَّه، مُعزِّزاً التوقّعات بفصل ربيع مبكر.

رغم الترحيب بالمولودَيْن، يبدو أنهما لن يرثا هذه الوظيفة، إذ ذَكَر النادي أنهما لن يسيرا على خطى والدهما، لأنه «ليس هناك سوى بونكسوتاوني فيل واحد فقط». وتابع: «تولَّى التوقعات منذ عام 1886!»، مضيفاً أنّ «بونكسوتاوني فيل» يحصل على طول العمر من شرب «إكسير الحياة، وهي وصفة سرّية». ورغم أنّ الجرذان الأرضية لا تعيش سوى 6 سنوات في البرّية، «يأخذ رشفة واحدة كل صيف، فتُعطيه بطريقة سحرية 7 سنوات إضافية»...


مقالات ذات صلة

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

يوميات الشرق الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

يتحدث الكثير من الناس بصوت عالٍ مع أنفسهم، وهو ما يُطلق عليه عادةً الحديث الذاتي الخارجي أو الحديث الخاص، فما مميزات أو عيوب هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بيل غيتس متحدثاً على منصة المنتدى (مسك)

«منتدى مسك» يعزز مكانة الرياض وجهةً عالميةً لأجيال المستقبل

يسعى «منتدى مسك العالمي»، في نسخته الثامنة، إلى تعزيز مكانة العاصمة السعودية وجهة للشباب وأجيال المستقبل في جميع المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق فنانون كثيرون أشعلوا حماس الجمهور في المسرح الغنائي (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:10

الرياض تستعرض جوانب من تاريخ «بلاد الشام» وثقافتها

يجد زوّار فعالية «بلاد الشام» في الرياض جوانب لا حصر لها من التراث الغني والأشكال المتعدّدة من الثقافات الشعبية والفلكلورات الفنية وأنواع الطعام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «بريتانيك إكسبلورار» ليس قطارك العادي (بيلموند)

تجربة داخل قطار النوم الجديد الفاخر بالمملكة المتحدة

إذا كنت تعتقد أن أسعار تذاكر القطارات في المملكة المتحدة باهظة، فانتظر حتى تسمع عن قطار النوم الجديد من شركة «بيلموند» الذي يبدأ رحلاته العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)
ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)
TT

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)
ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قضى فريق الدراسة 20 عاماً في تتبع عادات 23 شخصاً يمارسون ألعاب الفيديو باستمرار، ويعملون في وظائف بدوام كامل.

وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت هناك سمات يكتسبها الأشخاص أثناء ممارستهم للألعاب، وتؤثر عن غير قصد في عملهم.

وقال المشاركون إنهم تعاملوا مع وظائفهم بنفس الطريقة التي تعاملوا بها مع التحديات التي تظهر لهم أثناء ممارسة ألعابهم المفضلة.

وأشاد بعضهم بهذه الهواية قائلين إنها منحتهم المزيد من الصبر والمثابرة والتشجيع في حياتهم بشكل عام، وفي عملهم بشكل خاص.

وقال آخرون إن الإنجازات التي حققوها في ألعاب الفيديو ساعدتهم في تطوير ثقتهم بأنفسهم على المستوى المهني، فيما أشار البعض الآخر إلى أن الألعاب زادت من وعيهم بمهاراتهم في بيئة العمل.

وقال مشارك يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات إن الألعاب ساعدته على تعلم مهارات القيادة في العمل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ميليكا شيرمحمدي، الباحثة في جامعة هيوستن: «غالباً ما تكتسب ألعاب الفيديو سمعة سيئة بين الناس، والذين يعتقدون أنها تؤثر سلباً على الأشخاص وعلى صحتهم الجسدية والعقلية، لكن دراستنا تكشف عن قصة مختلفة. لقد وجدنا أن الألعاب يمكن أن تساعد الأشخاص في تطوير مهارات قيمة في أماكن العمل».

وأضافت: «تتضمن هذه المهارات حل المشكلات والعمل الجماعي والقيادة وحتى الثقة بالنفس. ويوضح بحثنا أن الألعاب، عندما تتم باعتدال، يمكن أن تكون وسيلة للناس للتطور والنمو على المستوى الشخصي والمهني».

ولطالما كان التأثير المحتمل لألعاب الفيديو في صحة الناس موضوعاً مثيراً للجدال بين العلماء مع دراسات تظهر مجموعة من المزايا والعيوب.

وسبق أن ذكرت دراسة أجريت في أغسطس (آب) الماضي، أن ممارسة ألعاب الفيديو مفيدة للأشخاص ما داموا يلتزمون بـ3 ساعات أو أقل يومياً.

وأُجريت الدراسة على نحو 100 ألف شخص في اليابان خلال فترة تفشي وباء «كورونا»، بين عامَي 2020 و2022، وأظهرت أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تُحسّن الصحة العقلية والرضا عن الحياة، مع تخفيف التوتر أيضاً، لكن بشرط ألا تتعدى مدة اللعب 3 ساعات.

وفي عام 2018، صنفت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو «مشكلةً صحيةً عقليةً».

كما وجدت دراسة أُجريت عام 2012 في مختبر من جامعة غرونوبل ألب في فرنسا أن ألعاب الفيديو العنيفة تسبب التوتر، مما قد يؤدي إلى سلوك عدواني لدى بعض اللاعبين، في حين أشارت أخرى أُجريت مطلع العام الحالي إلى إمكانية تسبب هذه الألعاب في فقدان السمع، والإصابة بطنين الأذن بشكل نهائي ولا رجعة فيه.