مكتب براءات الاختراع الياباني يكرم «مانجا العربية»

تقديراً لجهودها في التوعية ضد القرصنة وحماية الملكية الفكرية

الدكتور عصام بخاري المدير العام ورئيس تحرير «مانجا العربية» يتسلم التكريم (الشرق الأوسط)
الدكتور عصام بخاري المدير العام ورئيس تحرير «مانجا العربية» يتسلم التكريم (الشرق الأوسط)
TT

مكتب براءات الاختراع الياباني يكرم «مانجا العربية»

الدكتور عصام بخاري المدير العام ورئيس تحرير «مانجا العربية» يتسلم التكريم (الشرق الأوسط)
الدكتور عصام بخاري المدير العام ورئيس تحرير «مانجا العربية» يتسلم التكريم (الشرق الأوسط)

قام مكتب براءات الاختراع الياباني بتكريم شركة «مانجا العربية»، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، نظير مشاركتها في الحملة الرقمية التوعوية التي ينفذها المكتب والمنتدى الدولي لحماية الملكية الفكرية، الذي تديره منظمة التجارة الخارجية اليابانية، حيث تستهدف الحملة الرقمية التوعية ضد القرصنة الإلكترونية وحماية الملكية الفكرية، لبناء فضاء رقمي يحافظ على قيمة الأفكار وبناء مجتمع واعٍ بأضرار التعامل مع منتهكي الملكية الفكرية.

وتفاعلت «مانجا العربية» مع الحملة بترجمة المواد المرئية للغة العربية وبثّها على منصاتها الرقمية، حيث تمتلك «مانجا العربية» حضوراً قوياً ومؤثراً على الساحة الرقمية في الشرق الأوسط، فظهورها يتجاوز أكثر من 1.2 مليار على مختلف المنصات الرقمية، بينما تخطت عدد تحميلات تطبيقاتها 7.5 مليون تحميل في أكثر من 190 دولة حول العالم، وهو ما جعلها قيمة فارقة في الوصول والتأثير ومخاطبة الشباب والأجيال الصاعدة.

شعار «مانجا العربية» (الشرق الأوسط)

وفي هذا الإطار، أكد المدير العام ورئيس تحرير «مانجا العربية»، الدكتور عصام بخاري، أن «مانجا العربية» منذ تأسيسها حرصت على دعم منظومة الحماية من القرصنة، وسعت إلى تعزيز قيم الحماية الفكرية لدى قرائها من خلال حضورها المؤثر على الساحة الرقمية والمطبوعة في الشرق الأوسط، حيث إن أحد أهم أهداف «مانجا العربية» الاستراتيجية خلق مناخ وبيئة لمنتجات آمنة موثوقة، من خلالها تسعى لإلهام الأجيال وتمكين الخيال في العالم العربي.

فيما قدّم شينشيرو هارا، المدير العام لمكتب الخدمات الدولية في مكتب براءات الاختراع الياباني، جزيل الشكر لشركة «مانجا العربية» نظير تعاونها في ترجمة ونشر الفيديو التوعوي الذي أنشأه مكتب اليابان لبراءات الاختراع والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، مضيفاً: «نعتقد أن أنشطة رفع الوعي، وخاصة للشباب، مهمة من أجل القضاء على المنتجات المقلدة والمقرصنة، ونودّ أن نعرب عن تقديرنا لـ(مانجا العربية) التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب في السعودية، وهي شريك مهم لليابان، لتعاونها المستمر في القضاء على المنتجات المقلدة».


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

آسيا هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية نصحت السفن والطائرات في منطقة البحر الغربي بالحذر من تشويش إشارة نظام تحديد المواقع (أ.ف.ب)

سيول تتهم بيونغ يانغ بالتشويش على «جي بي إس»

كشف الجيش في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) أن كوريا الشمالية قامت بالتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) أمس (الجمعة) واليوم.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب محاميه تود بلانش في محكمة مانهاتن الجنائية (أ.ب)

تقرير: قراصنة صينيون تنصتوا على هاتف محامي ترمب

أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أحد كبار محامي الرئيس المنتخب دونالد ترمب أن هاتفه الجوال كان تحت مراقبة قراصنة صينيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنباء عن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية رصدوا تسجيلات لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية (رويترز)

صحيفة: متسللون صينيون رصدوا تسجيلات صوتية لمستشار في حملة ترمب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأحد، أن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية رصدوا تسجيلات صوتية لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تعبيرية تظهر شخصاً جالساً أمام جهاز كمبيوتر وخلفه مزج بين علمي إيران والولايات المتحدة (رويترز)

قراصنة «روبرت» الإيرانيون يبيعون رسائل مسروقة من حملة ترمب

نجحت مجموعة قرصنة إيرانية، متهمة باعتراض رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، أخيراً في نشر المواد التي سرقتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.