حبة أفوكادو واحدة تحميكم من الأمراض المزمنة

يعاني كثير من البالغين الأميركيين سوء نوعية النظام الغذائي

الأفوكادو يحتوي على ألياف وفيتامينات ومضادات الأكسدة (جامعة ولاية بنسلفانيا)
الأفوكادو يحتوي على ألياف وفيتامينات ومضادات الأكسدة (جامعة ولاية بنسلفانيا)
TT

حبة أفوكادو واحدة تحميكم من الأمراض المزمنة

الأفوكادو يحتوي على ألياف وفيتامينات ومضادات الأكسدة (جامعة ولاية بنسلفانيا)
الأفوكادو يحتوي على ألياف وفيتامينات ومضادات الأكسدة (جامعة ولاية بنسلفانيا)

وجدت دراسة أميركية أنّ تناول حبة أفوكادو واحدة يومياً قد يحسّن جودة النظام الغذائي بشكل عام، ويحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

وأوضح الباحثون أنّ سوء نوعية النظام الغذائي عامل خطر لكثير من الأمراض، بما فيها أمراض القلب والسكري، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Current Developments in Nutrition».

الأفوكادو هو غذاء كثيف المغذّيات، ويحتوي على كثير من الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة والدهون الصحية الضرورية للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة.

كما يحتوي على دهون صحية تعزّز صحة القلب، وهو غنيّ بالألياف التي تعزّز الهضم، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، وتقلّل من خطر الأمراض المزمنة.

ويعاني كثير من البالغين الأميركيين سوء نوعية النظام الغذائي، ولا يستوفون التوصيات الغذائية الرئيسية التي تقدّمها المبادئ التوجيهية الغذائية للأميركيين.

وخلال الدراسة، فحص الباحثون تأثير تناول حبة أفوكادو واحدة يومياً على جودة النظام الغذائي بشكل عام، من خلال مراقبة نحو 1000 مشارك.

وواصل نصف المشاركين نظامهم الغذائي المعتاد، فيما تناول النصف الآخر حبة أفوكادو واحدة يومياً ضمن النظام الغذائي خلال الدراسة المستمرّة 26 أسبوعاً.

ووجد الباحثون أنّ المشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يومياً زادوا بشكل كبير من التزامهم بالإرشادات الغذائية، وتحسّنت لديهم جودة وجباتهم الغذائية.

من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في جامعة ولاية بنسلفانيا الدكتورة كريستينا بيترسن: «كشفت دراستنا أنّ تناول ثمرة أفوكادو واحدة يومياً، يمكن أن تساعد الأشخاص على اتّباع الإرشادات الغذائية الصحية وتحسين جودة وجباتهم الغذائية».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «وجدنا أنّ المشاركين استخدموا الأفوكادو بديلاً لبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة أعلى من الحبوب المكرَّرة والصوديوم، وفي دراستنا، صنّفنا الأفوكادو على أنه من الخضراوات، وشهدنا زيادة في استهلاكها بسبب تناوله، كما أنّ المشاركين أيضاً استخدموه ليحلّ محل بعض الخيارات غير الصحّية».

وأشارت إلى أنّ سوء نوعية النظام الغذائي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وأمراض الكلى، وكثير من الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها.

وتابعت: «من خلال تحسين التزام الناس بالمبادئ التوجيهية الغذائية، يمكن المساعدة في تقليل خطر الإصابة بهذه الحالات المزمنة وإطالة متوسّط ​​العمر الصحّي المتوقَّع».


مقالات ذات صلة

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

صحتك الرياضة تحسن جودة الحياة وتقلل التعب المرتبط بسرطان الثدي (جامعة جنوب كاليفورنيا)

تدريب لتحسين حياة مرضى سرطان الثدي

أظهرت دراسة ألمانية أن برنامجاً يركز على التدريبات البدنية يمكن أن يحسن جودة الحياة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الدكتور وونغ - كي كيم الباحث الرئيسي في الدراسة (جامعة تولين)

دواء جديد يقضي على الإيدز في خلايا الدماغ

توصلت دراسة أميركية إلى أن دواء تجريبياً قد يساعد في التخلص من فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» (HIV) من الخلايا المصابة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شرب الكحول مرة أو مرتين في اليوم يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان (أ. ف. ب)

دراسة جديدة تحذر… شرب الكحول مضر بالصحة

تُشير دراسة جديدة إلى أن الفكرة السائدة بأن الفرنسيين يتمتعون بمعدلات منخفضة نسبياً لأمراض القلب لأنهم يشربون النبيذ الأحمر هي فكرة خاطئة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك دراسة جديدة تُحذر: الدهون في البطن قد تزيد من خطر الإصابة بمرض «ألزهايمر»

دراسة جديدة تُحذر: الدهون في البطن قد تزيد من خطر الإصابة بمرض «ألزهايمر»

يجب أن نركز على توزيع الدهون والعضلات حول أجسامنا والعلاقة بين الاثنين، وفقاً لأحدث الأبحاث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية تحقق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في تحقيق مستهدف «رؤية 2030» بتسجيل 8 مواقع تراثية على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب غربي منطقة الرياض)، السبت، وذلك خلال اجتماعات الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث العالمي بمدينة نيودلهي الهندية.

وواصلت هيئة التراث سلسلة إنجازاتها بتسجيل المنظر الثقافي لمنطقة «الفاو»‬⁩ كثامن موقع ثقافي سعودي ذي قيمة عالمية استثنائية، بعد مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» بنجران، ومحمية «عروق بني معارض».

قرية «الفاو» شهدت استيطان عدد من الممالك والحضارات القديمة (واس)

وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية، حققت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي عند 8 مواقع، برؤية وتوجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

ويسهم نجاح السعودية بتسجيل تلك المواقع على القائمة العالمية خلال السنوات الماضية في اجتذاب مزيد من الضوء على ثراء التراث الطبيعي والبيئي الذي تتمتع به البلاد، ويضاعف من انتباه العالم والزوار إليها، بالإضافة إلى تعزيز العمل لحماية التنوع البيئي، وترجمة مبادراتها النوعية لصون البيئة وحمايتها.

وتقع منطقة «الفاو» على أطراف الربع الخالي، وكانت عاصمة مملكة كندة الأولى، التي كان لها دور كبير في الجزيرة العربية من منتصف القرن الأول قبل الميلاد حتى مطلع القرن الرابع الميلادي.

وتعد من أكبر المواقع الأثرية وأشهرها في السعودية، وواحدة من أهمها على مستوى العالم، بما تحمله من إرث ثقافي ومكانة تاريخية، حيث شهدت استيطان ممالك وحضارات قديمة.

قرية «الفاو» كانت عاصمة مملكة كندة القديمة في الجزيرة العربية (واس)

وتكمن أهمية قرية «الفاو» - قديماً - بكونها مركزاً تجارياً مهماً، وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب والنسيج، وهي نقطة عبور للقوافل التي تبدأ من مملكة سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير متجهة إلى نجران ومنها إلى قرية «الفاو» ومنها إلى الأفلاج، فاليمامة ثم تتجه شرقاً إلى الخليج وشمالاً إلى وادي الرافدين وبلاد الشام.

وتبذل الهيئة جهوداً مستمرة للتعريف بمواقع التراث الثقافي في السعودية داخلياً وخارجياً؛ لتعكس الغنى التراثي والتاريخي للبلاد التي تثبت أنها كانت موطناً لكثير من الحضارات الإنسانية المتعاقبة على مر التاريخ.

قرية «الفاو» تحمل إرثاً ثقافياً ومكانة تاريخية (واس)