حيل علمية لتفادي «دموع البصل»

منذ القدم حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل (أ.ف.ب)
منذ القدم حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل (أ.ف.ب)
TT

حيل علمية لتفادي «دموع البصل»

منذ القدم حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل (أ.ف.ب)
منذ القدم حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل (أ.ف.ب)

يعدّ البصل جزءاً أساسياً من كثير من أطباقنا اليومية، إلا إن تقطيعه يشكل أزمة بالنسبة إلى كثيرين؛ نظراً إلى رائحته القوية التي تتسبب في ذرف الدموع.

ومنذ القدم، حاول كثيرون إيجاد حيل لتقليل الدموع عند تقطيع البصل، إلا إن كثيراً من هذه الحيل لم يكن علمياً. وفي هذا السياق، تحدثت شبكة «سي إن إن» الأميركية مع عدد من الخبراء لمعرفة الطرق الموثوق بها التي قد تساعد في تفادي «دموع البصل».

وهذه الطرق هي:

استخدم مروحة

قال عالم الغذاء الدكتور آبي ثيل إن إحدى الطرق الرائعة لتفادي ذرف الدموع عند تقطيع البصل هي وضع مروحة بالقرب منك.

وأضاف: «المروحة تحرك الهواء الموجود حول البصل بعيداً عن الشخص. ويحمل هذا الهواء الجزيئات التي تدخل العين عادة وتؤدي إلى الدموع».

ارتدِ نظارات واقية

قال ثيل: «نعم؛ إنها قد تبدو حمقاء، لكن النظارات الواقية هي طريقة مضمونة لحماية عينيك من جزيئات البصل الموجودة في الهواء».

والنظارات الواقية هي أنواع من النظارات تستخدم لحماية العينين من الحبيبات المتطايرة أو من الماء أو الكيماويات، وغالباً ما تكون مغلقة من الجوانب، مثل تلك التي تستخدم في رياضة السباحة، أو في المعامل والمصانع الكيماوية.

برّد البصل قبل تقطيعه

ينصح الدكتور بريان كووك لي، خبير التغذية والأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، بوضع البصل في الثلاجة أو وعاء من الماء المثلج قبل نحو 20 دقيقة من تقطيعه، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد يساعد في تفادي الدموع الناتجة عن تقطيعه أيضاً.

أضف الليمون أو الخل

قال لي إن إضافة بعض الأحماض مثل الليمون أو الخل إلى البصل قد تساعد في تفادي البكاء.

وأوضح قائلاً إن هذه الأحماض تبطئ الإنزيم الذي يصنع الأبخرة التي تؤدي إلى الدموع.

ولفت إلى أن إبطاء هذا الإنزيم يعزز أيضاً من نكهة البصل في الطعام.

أشعل بعض الشموع

قال لي إن إضاءة الشموع خلال تقطيع البصل يمكن أن تتصدى لرائحة الجزيئات المسببة للدموع، خصوصاً إذا كانت هذه الشموع معطرة.


مقالات ذات صلة

اتباع هذا النظام الغذائي قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

صحتك نظام «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ (رويترز)

اتباع هذا النظام الغذائي قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي الذي يُعرف باسم «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق روبرت كيندي جونيور (رويترز)

بعد وصفه النظام الغذائي لترمب بأنه «مثل السم»... ماذا يأكل كيندي؟

قبل أيام من إعلان دونالد ترمب ترشيحه لكيندي في منصب وزير الصحة بإدارته الجديدة انتقد كيندي النظام الغذائي للرئيس الأميركي المنتخب مشبهاً إياه بـ«السم»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العادة بالفعل لا تُطاق (أ.ب)

إلتون جون يكشف عن أكثر عادة يبغضها على الإطلاق

كشف المغنّي البريطاني الشهير إلتون جون عمّا يبغض أكثر من أي شيء آخر... فماذا قال؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.