آسر ياسين لـ«الشرق الأوسط»: نظرتي للحياة تغيرت بعد «بدون سابق إنذار»

نفى تصوير المسلسل بالكامل داخل أحد مستشفيات القاهرة

الفنان المصري آسر ياسين (الشركة المتحدة)
الفنان المصري آسر ياسين (الشركة المتحدة)
TT

آسر ياسين لـ«الشرق الأوسط»: نظرتي للحياة تغيرت بعد «بدون سابق إنذار»

الفنان المصري آسر ياسين (الشركة المتحدة)
الفنان المصري آسر ياسين (الشركة المتحدة)

قال الفنان المصري آسر ياسين إن تجربته في مسلسله الجديد «بدون سابق إنذار»، الذي يعرض ضمن السباق الرمضاني الحالي، غيّرت في شخصيته ونظرته للحياة، وجعلته يرى أموراً لم يكن قد رآها من قبل.

وكشف ياسين في حديث لـ«الشرق الأوسط» بعض كواليس المسلسل الذي يُعرض حصرياً على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المصرية.

وقال ياسين إن رسالة مسلسله الجديد «بدون سابق إنذار» هي «حمد الله على النعم الكثيرة التي أنعم بها علينا، والتي أحياناً قد ننساها بسبب سعينا وراء نِعم أخرى لم تكن مقدرة لنا».

آسر ياسين في لقطة من المسلسل (الشركة المتحدة)

وأضاف ياسين: «لا أبالغ إذا قلت إن مسلسل (بدون سابق إنذار) أحدث تغييراً في شخصيتي وتفكيري، وجعلني أنظر لنفسي، وللحياة، وللنعم التي أنعم بها الله عليّ بطريقة مختلفة، جعلني أقدّر الصحة التي أمتلكها حالياً، وأقدر النجاح الذي وصلت إليه، وجعلني أرى أن نعمة حب الناس لي لا تقدر بثمن».

وذكر أن «المسلسل يحفّز المشاهد على وضع نفسه مكان البطل»، وعن فكرته الأساسية التي تدور حول الأطفال المصابين بسرطان الدم، أوضح الفنان المصري: «بما أنني من محبي التفاصيل مثل المخرج هاني خليفة، فالمشاهد سيرى دقة متناهية في تناول المرض في الخط الخاص به».

ونفى ياسين ما تردّد عن تصوير المسلسل بالكامل داخل مستشفى في العاصمة المصرية القاهرة: «هذه أخبار لا أساس لها من الصحة، فالمسلسل صُوّر في عشرات المناطق بين بيوت ومكاتب ومستشفيات، ولم يتوقّف تصويره على القاهرة فقط، بل كانت هناك مشاهد كثيرة صورناها في محافظة الإسماعيلية».

وأبدى بطل «بدون سابق إنذار» سعادته بالتعاون للمرة الأولى مع الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، قائلاً: «هذه المرة الأولى التي نتقابل فيها فنياً في عمل درامي رمضاني، وأنا أحترمها كثيراً منذ قدومها للقاهرة، وهي أخت عزيزة على قلبي، وأتمنى أن يحوز الدويتو الفني بيننا إعجاب المشاهدين».

آسر ياسين وعائشة بن أحمد في لقطة من العمل (الشركة المتحدة)

ورفض ياسين فكرة تقليص المسلسلات الدرامية إلى 15 حلقة قائلاً: «لست مع إجبار المنتجين أو المؤلفين على تقديم مسلسلات مكونة من 15 حلقة، هناك مسلسلات تتحمل 30 حلقة وتكون جيدة، وأرى أن صناع المهنة عليهم ترك المبدعين يقدمون ما يشاءون».

وأبدى ياسين حماسه للمنصات التي أصبحت تنتج أعمالاً درامية جديدة، قائلاً: «نحن الفنانين مع ظهور المنصات والتطبيقات الدرامية، لأنها تتيح للمشاهد عدداً كبيراً من الأعمال، ليختار ما يناسبه من أعمال وفي الوقت المناسب».

وعن عودته للسينما مرة أخرى بعد عرض فيلمه الأخير «شماريخ» ضمن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» في السعودية، أوضح: «انتهيت مؤخراً من تصوير مشاهدي في فيلم (ولاد رزق 3) مع أحمد عز وعمرو يوسف، وأستكمل حالياً تصوير مشاهدي في فيلم (فرقة موت) ولكن موعد عرضهما لم يحدّد بعد».

ياسين أكد أن تفاصيل المسلسل غيرت نظرته للحياة (الشركة المتحدة)

وعن الأعمال التي يحرص على متابعتها خلال الشهر الكريم، قال ياسين: «متحمّسٌ للغاية لمسلسل (خالد نور وولده نور خالد) للفنان كريم محمود عبد العزيز وشيكو، بسبب الفكرة الجديدة التي يقدمونها لأول مرة في الدراما العربية، أنا أحب أعمال الفانتازيا، خصوصاً أن لشيكو تجارب ماضية في هذا النوع وكانت ناجحة للغاية، كما أتابع حالياً مسلسل (الحشاشين) للفنان كريم عبد العزيز، و(العتاولة) لأحمد السقا وطارق لطفي».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.