تكنولوجيا جديدة تنمّي يرقات الذباب لتغذية الحيوانات والطيور والأسماكhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4909361-%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%91%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83
تكنولوجيا جديدة تنمّي يرقات الذباب لتغذية الحيوانات والطيور والأسماك
يرقات ذبابة الجندي الأسود (أدوبي ستوك)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
تكنولوجيا جديدة تنمّي يرقات الذباب لتغذية الحيوانات والطيور والأسماك
يرقات ذبابة الجندي الأسود (أدوبي ستوك)
كشف باحثون بالجامعة الوطنية للبحوث (آي تي إم أو) الروسية أنهم ابتكروا تكنولوجيا لتنمية يرقات ذبابة الجندي الأسود (Hermetia illucens) الغنية بالبروتين، لاستخدامها كغذاء للحيوانات والطيور والأسماك.
وقال الباحثون انه «خلال ثلاثة أعوام من العمل حددت مكونات وصفات تغذية الحشرات، وكذلك نظام تقييم ومراقبة خصائص الكتلة الحيوية في كل مرحلة من مراحل النمو. وحتى الفروق الدقيقة مثل حجم مكونات التغذية وتفتيتها ونسبة البروتينات والدهون والكربوهيدرات فيها تؤثر في خصائص المنتج». مبينين «اقترحنا يرقات ركائز مختلفة، ثم راقبنا سلوكها وكتلتها الحيوية. واتضح أن أعلى تركيز للبروتين والدهون يتم تحقيقه في مرحلة ما قبل الخادرة المبكرة، وهو الوقت الذي تكون فيه معالجة اليرقات أكثر فائدة». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت الباحثة أناستاسيا غوربولينا «لقد تبين أن مكونات الركيزة تؤثر في محتوى البروتينات والدهون في الكتلة الحيوية، ويمكن تعديل هذه المؤشرات للحصول على منتج بالمكونات المطلوبة. وفي العادة تحتوي اليرقات على حوالى 35-40 في المئة من البروتين».
ندى كوسا تفوز بلقب ملكة جمال لبنان (صور)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044550-%D9%86%D8%AF%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تُوِّجَت ندى كوسا، مساء أمس (السبت)، بلقب ملكة جمال لبنان لسنة 2024، في نسخة نسائية بكامل تفاصيلها من المسابقة أُقيمت في بيروت وتبنّت قضية «تمكين المرأة» عنواناً لها.
وحصلت كوسا (26 عاماً)، وهي من بلدة رحبة في قضاء عكار بشمال لبنان، في ختام المسابقة التي أُقيمت عند واجهة بيروت البحرية على اللقب الذي احتفظت به ياسمينا زيتون سنتين، بعد تعذُّر إقامة المسابقة العام الماضي.
وقالت كوسا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد دقائق من تتويجها: «هذا الفوز يُظهر أننا جميعاً قادرون على الوصول. وكما وصلتُ أنا الليلة من دون أن أتوقع ذلك سلفاً، أعتقد أن كل من يحاول يستطيع أن يصل».
وتوجَّهت إلى مواطنيها بالقول: «بصمودنا سنتمكن من (...) تحقيق ما نريده، ومن الوصول إلى لبنان الذي نحبه».
واعتبرت أن لديها «مسؤولية كبيرة»؛ ليس فقط لأنها فازت «بل لأن شابات كثيرات سبق أن رفعنَ اسم لبنان».
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
وحلّت ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون في مارس (آذار) الماضي، وصيفة أولى لملكة جمال العالم التشيكية كريستينا بيشكوفا، وفازت بالمركز الأول بين المتباريات من قارتي آسيا وأوقيانيا، خلال المسابقة التي أُقيمت في مدينة بومباي الهندية.
وأضافت الملكة الجديدة: «من هذا المنطلق، يجب أن أكون على قدر هذه المسؤولية، وأقوم مجدداً بكل خطواتهن».
وفضلاً عن توليها تمثيل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون، ستنال كوسا التي درست علم النفس العيادي في جامعة البلمند جائزة مالية قدرها مائة ألف دولار، إضافة إلى مجوهرات وسيارة ومنزل خشبي ورحلة سياحية إلى تركيا ومستحضرات تجميل ومفروشات.
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
أما التاج الذي زيّن رأس الملكة المنتخبة، فعنوانه «أرزة الأمل» وهو مزيّن بشجرة الأرز التي تُعَدُّ رمز لبنان، وهي مرصَّعة بالماس والأحجار الكريمة بألوان العلم اللبناني.
وتنافست 15 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة، وتولت تنظيمها ونَقْلَها المباشر محطة «إل بي سي آي».
وضمت لجنة التحكيم ملكة جمال الكون لعام 1971 جورجينا رزق ومجموعة نساء من مختلف القطاعات والميادين.
وارتدت المشاركات فساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني العالمي طوني ورد.
واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك 8 من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.
وتأهلت بعدها 5 مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحَّد عن كيفية تعاطيهن مع التعليقات السلبية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأجابت المشتركة الفائزة: «كل شخص لديه الحق في أن يعبر عن رأيه. أقرأ التعليقات بعقل منفتح. والتعليقات الإيجابية تساعدني لأنمو وأتطور. أما التعليقات السلبية، فهي هدامة ومحض سلبية وفيها كراهية، فأغض النظر عنها وأتجاهلها».
وتميزت بداية الأمسية بشهادات مؤثرة أدلت بها بعض المشاركات عن معاناتهن، وتناولن قضايا تهم المرأة، كالتنمر والتحرش ومرض فقدان الشهية العصابي (أنوريكسيا)، وأكدن إصرارهن على الاستقلالية والنجاح.
وأحيت المغنية اللبنانية إليسا الحفلة، ورأت أن «على المرأة أن تبحث عن القوة بداخلها، وعن القوة التي يعطيها إياها الإيمان بقدراتها».