بهوية سعودية... 45 قطعة فنيّة يدوية تزيّن «الليوان»

20 حِرفياً وطالباً شاركوا في تجهيز الاستوديو الرمضاني

تمكّن 21 طالباً وطالبة و12 حرفياً وحرفية سعوديين من تنفيذ استوديو البرنامج (وِرث)
تمكّن 21 طالباً وطالبة و12 حرفياً وحرفية سعوديين من تنفيذ استوديو البرنامج (وِرث)
TT

بهوية سعودية... 45 قطعة فنيّة يدوية تزيّن «الليوان»

تمكّن 21 طالباً وطالبة و12 حرفياً وحرفية سعوديين من تنفيذ استوديو البرنامج (وِرث)
تمكّن 21 طالباً وطالبة و12 حرفياً وحرفية سعوديين من تنفيذ استوديو البرنامج (وِرث)

يُشارك المعهد الملكي للفنون التقليديّة في السعودية «وِرث»، ضمن أهم الأعمال التلفزيونية الحوارية الرمضانية بتجهيز وتنفيذ استوديو برنامج «الليوان» بالكامل، وذلك انطلاقاً من الأهمية الجوهرية التي يُمثلها الإعلام في حياة الإنسان، وإيماناً بأهميته وتأثيره الكبير.

ونفّذ 21 طالباً وطالبة و12 حرفياً وحرفية سعوديين من المعهد استوديو البرنامج الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر، ويُعرض على شاشة «روتانا خليجية»، عبر صناعة 45 قطعة فنيّة يدوية فريدة مُستلهمة من الوِرث الفني الغني الذي تتمتع به الثقافة السعودية، من جميع مناطق البلاد.

صناعة 45 قطعة فنيّة يدوية مُستلهمة من الوِرث الفني الغني للثقافة السعودية (وِرث)

وتُعد هذه المُشاركة تجسيداً حقيقياً للدعم والتمكين المُستمر الذي يقدمه «وِرث» للطلاب والحرفيين، وتعزيزاً لحضورهم المُهم وحضور الفنون التقليديّة السعودية ضمن أهم المُناسبات والفعاليات المحلية والدولية.

واستغرق العمل على تنفيذ الأعمال اليدوية المُقدمة منهم ما يزيد على 4 آلاف ساعة من مُمارسة الشغف وتجسيد الإبداع، ليمثل 13 فناً تقليدياً العمق الاستثنائي في الثقافة السعودية، فضلاً عن تقديم 30 هدية تذكارية من «وِرث» مصنوعة يدوياً لضيوف البرنامج على مدار شهر رمضان المبارك.

تعزز المشاركة حضور الفنون التقليديّة السعودية ضمن أهم المُناسبات (وِرث)

ويعد المعهد جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعوديّة، حيث يعمل على تمثيل ثقافة البلاد من خلال تعزيز الوِرث الحضاري الغني والفريد لتلك الفنون، والأعمال الفنيّة المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.

استغرق العمل على تنفيذ الأعمال اليدوية 4 آلاف ساعة (وِرث)


مقالات ذات صلة

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

يوميات الشرق عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة.

يوميات الشرق تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

انطلقت في السعودية «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف لبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

أعربت السعودية عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كان العبيد من أهم داعمي مجتمعه الإبداعي (واس)

150 لوحة توثق المسيرة الإبداعية للتشكيلي السعودي سعد العبيّد

عشرات اللوحات التشكيلية، إلى جانب 8 رسومات، أبدعها فنان سعودي رائد أثرى الساحة الفنية بحضوره ومساهماته على مدى أكثر من نصف قرن، يحتضنها معرض فني بالرياض.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق «جمعية خدمات الحجاج والمعتمرين» قصة إنسانية ومبادرات مبتكرة (الشرق الأوسط)

كرم السعوديين… من التقاليد العريقة إلى خدمة ضيوف الرحمن

في الشمال السعودي، وعلى مقربة من المنافذ الحدودية التي تستقبل القادمين براً من دول الجوار، تنبض «جمعية خدمات الحجاج والمعتمرين» بروح العطاء

أسماء الغابري (جدة)

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».