مصممو ملابس و100 طاهٍ في خدمة ضيوف حفل الملياردير الهندي موكيش أمباني

احتفالات قبل الزفاف لنجله تحييها ريهانا... ومن حضورها إيفانكا ترمب وبيل غيتس

لاعب الكريكيت الشهير دواين برافو في طريقه لحضور الاحتفالات في جام نجر الهندية (أ.ب)
لاعب الكريكيت الشهير دواين برافو في طريقه لحضور الاحتفالات في جام نجر الهندية (أ.ب)
TT

مصممو ملابس و100 طاهٍ في خدمة ضيوف حفل الملياردير الهندي موكيش أمباني

لاعب الكريكيت الشهير دواين برافو في طريقه لحضور الاحتفالات في جام نجر الهندية (أ.ب)
لاعب الكريكيت الشهير دواين برافو في طريقه لحضور الاحتفالات في جام نجر الهندية (أ.ب)

طائرات مستأجرة لأباطرة الأعمال والمشاهير، وعرض فني من ريهانا، وتوجيهات لارتداء ملابس «حمى الغابة» عند زيارة مركز إنقاذ الحيوانات... هكذا يبدأ الملياردير موكيش أمباني احتفالات زفاف هندية كبيرة لنجله بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

يشتهر أمباني - رئيس مجموعة «ريلاينس» الهندية، وأغنى رجل في آسيا بثروة صافية قدرها 114 مليار دولار وفقاً لمجلة «فوربس» - بعدم إقامة أنصاف الحفلات.

المناسبة الراهنة التي أذهلت الهند عبارة عن مخيم قبل الزفاف لمدة ثلاثة أيام لابنه الأصغر أنانت أمباني (28 عاماً)، والذي من المقرر أن يتزوج صديقته راديكا ميرشانت (29 عاماً). ويبدأ المخيم يوم الجمعة، وسوف يستقبل 1200 ضيف، ويُقام في بلدة في «جامناغار» بالقرب من مصفاة النفط الرئيسية التابعة لشركة «ريلاينس» في ولاية غوجارات الغربية.

لن يُقام حفل الزفاف نفسه حتى يوليو (تموز) المقبل، ولكن الاحتفالات بالحدث المرتقب بدأت فعلياً اعتباراً من يوم الأربعاء عندما استضاف أنانت وعروسه عشاء جماعياً للقرويين المحليين حضره 51 ألف شخص.

إضافة إلى ريهانا، نجمة موسيقى البوب و«ريذم آند بلوز»، سوف يقدم الساحر الأميركي ديفيد بلين عروضه، وستكون هناك أيضاً احتفالات تقليدية في مجمع المعابد.

إيفانكا ترمب من المدعوين (أ.ب)

من المرجح أن يحضر حفل ما قبل زفاف أنانت كل من بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ من «ميتا»، وزملاؤه المليارديرات الهنود غوتام أداني، وكومار مانغالام بيرلا، إضافة إلى العديد من لاعبي الكريكيت ونجوم أفلام «بوليوود» مثل شاروخان، وسلمان خان، وذلك وفقاً لمصدرين مباشرين من المطلعين على الخطط واللذين رفضا الكشف عن شخصيتيهما.

وكان أمباني قد تصدر عناوين الصحف مع حفل زفاف ابنته إيشا عام 2018، والذي وصفه البعض بأنه قمة «دافوس» المصغرة. كان وزيرا الخارجية الأميركيان السابقان هيلاري كلينتون وجون كيري من بين أولئك الذين نزلوا حلبة الرقص مع نجوم «بوليوود» في ذلك الوقت.

من المقرر أن يستمتع ضيوف احتفالات أنانت أمباني بنحو 500 طبق من إعداد نحو 100 طاهٍ.

وهناك خدمات لتدليل الضيوف؛ إذ يتوفر مصففو الشعر، وفنانو المكياج، ومصممو الملابس الهندية، ولكن فقط على أساس «من يأتي أولاً يُخدم أولاً»، وفقاً لوثيقة التخطيط المقدمة للمدعوين والتي اطلعت عليها وكالة «رويترز».

وسوف يزور المدعوون مركزاً للإنقاذ، تقول شركة «ريلاينس» إنه موطن لأكثر من 2000 حيوان، وفيه أحد أكبر مستشفيات الأفيال في العالم. قواعد الملابس هناك هي «حمى الغابة» حيث يُنصح الضيوف بارتداء ملابس مطبوعة على شكل حيوانات أو قمصان هاواي.

تتوفر رحلات الطيران المستأجرة بين نيودلهي ومومباي، ولكن طُلب من الضيوف قصر أنفسهم على حقيبتين فقط من الأمتعة أو ثلاث حقائب لكل زوجين. وتحذر الوثيقة من أنه «إذا أحضرت المزيد»، فليس هناك ما يضمن وصولها على نفس الرحلة.

كما طُلب من الضيوف أن يكونوا معقولين في توقعاتهم بشأن خدمات غسل الملابس. وتقول الوثيقة: «أي ملابس تخرج للتنظيف بالبخار (الضغط) سوف تعود في غضون 3 ساعات. وتوقع أو طلب أي شيء أسرع من ذلك قد لا يكون ممكناً».



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.