الشيطان يكمن في التفاصيل... 9 إشارات صامتة قد تؤدي إلى الانفصال

9 مؤشرات شائعة قد يكون لدى الشريك تحفظات بشأنها (shutterstock)
9 مؤشرات شائعة قد يكون لدى الشريك تحفظات بشأنها (shutterstock)
TT

الشيطان يكمن في التفاصيل... 9 إشارات صامتة قد تؤدي إلى الانفصال

9 مؤشرات شائعة قد يكون لدى الشريك تحفظات بشأنها (shutterstock)
9 مؤشرات شائعة قد يكون لدى الشريك تحفظات بشأنها (shutterstock)

ليس الخوض في غمار العلاقات العاطفية أمراً بسيطاً، فأحياناً يحصل الانفصال بين الطرفين من دون أن يعي أحدهما متى تفاقمت المشاكل إلى هذا الحد، وما هو السبب الحقيقي وراءها. وقد تمر علامات عدم الرضا أو فك الارتباط في بعض الأحيان من دون أن يلاحظها أحد حتى فوات الأوان.

من هنا على الشريكين الانتباه، فالشيطان يكمن في التفاصيل، لذلك يجب إعارة تلك التفاصيل اهتماماً، والاستماع إلى الصمت قبل الكلام، لذلك من الضروري أن يكون الشخص على دراية بهذه العلامات، وأن يعالجها بشكل استباقي إذا كان يريد أن تستمر العلاقة.

وفيما يلي 9 مؤشرات شائعة أوردها موقع «سايكولوجي توداي» قد يكون لدى الشريك تحفظات بشأنها:

تراجع التواصل

يمكن أن يشير الانخفاض الملحوظ في وتيرة الاتصال أو جودته إلى أن شريكك ينسحب عاطفياً. يصبح أقل استجابة للرسائل، أو يتجنب المحادثات العميقة، أو يبدو غير مهتم بالتعامل معك.

مثال: اعتادت صوفيا وليام مشاركة كل تفاصيل يومهما مع بعضهما بعضا. لكن في الآونة الأخيرة، أصبح ليام بعيداً وغير مستجيب لنصوص صوفيا. غالباً ما يقدم ردوداً قصيرة وغامضة أو يتجاهل رسائلها تماماً، مما يتركها تشعر بالإهمال والانفصال.

عدم المبادرة

قد يُظهر شريكك نقصاً بالمبادرة في التخطيط للأنشطة معاً، أو اتخاذ القرارات، أو المساهمة في نمو العلاقة. قد يبدو سلبياً أو غير مبال، مما يجعلك تتولى معظم المسؤوليات.

على سبيل المثال: اعتاد ماديسون وبنجامين أن يتناوبا في التخطيط للمواعيد الليلية، ويفاجئ كل منهما الآخر بإيماءات مدروسة. لكن بنجامين لاحظ أن ماديسون أصبحت غير مهتمة بشكل متزايد بوضع خطط مشتركة أو بذل جهد في العلاقة، فأصبح يشعر وكأنه يحمل عبء الحفاظ على علاقتهما حية.

المسافة العاطفية

تتجلى المسافة العاطفية في شكل شعور بالانفصال أو اللامبالاة في تفاعلات شريكك معك. قد يبدو بعيداً أو متحفظاً أو متردداً في مشاركة أفكاره أو مشاعره أو تجاربه معك.

مثال: اعتادت ماريا وجيمس أن يثقا ببعضهما بعضاً بشأن آماله ومخاوفه وأحلامه. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، أصبحت ماريا منطوية على نفسها بشكل زائد. تتجنب مناقشة الأمور الشخصية، وغالباً ما تحرف المحادثات حول علاقتهما، مما يجعل جيمس يشعر بالعزلة.

زيادة الصراع أو التوتر

قد يشير الصراع أو التوتر المتزايد في العلاقة إلى وجود مشكلات لم يتم حلها، أو وجود عدم رضا أساسي. قد يصبح شريكك أكثر جدلية أو دفاعية أو انتقادية، مما يؤدي إلى خلافات متكررة وسوء فهم.

مثال: اعتاد هانا ولوكاس على التواصل بشكل منفتح وحل النزاعات بهدوء. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، وجدا أنهما يتجادلان بشكل متكرر حول قضايا بسيطة. يشعر لوكاس بأن هانا دائماً على حافة الهاوية وهناك سرعة في الانتقاد، مما يخلق التوتر والاستياء بينهما.

السلوك السري

قد يُظهر شريكك سلوكاً سرياً، مثل المراوغة بشأن مكان وجوده أو أنشطته أو تفاعلاته مع الآخرين. وقد يحجب المعلومات أو يكذب بشأن أفعاله، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الثقة والشك.

مثال: لاحظت ناتالي أن إيثان كان غامضاً بشأن خططه، وغالباً ما يختلق الأعذار للعودة إلى المنزل متأخراً. إنها تشتبه في أنه يخفي شيئاً ما، ولكنها تكافح للحصول على إجابة مباشرة منه. يخبرها حدسها أن شيئاً ما ليس على ما يرام.

فقدان الاهتمام بالأهداف المشتركة

قد يُظهر شريكك نقصاً في الحماس أو الالتزام تجاه الأهداف أو الأحلام أو الخطط المستقبلية المشتركة. وقد ينسحب من المناقشات حول المستقبل، أو يعبر عن عدم الاهتمام بمتابعة التطلعات المتبادلة.

مثال: اعتاد أيدان وويسلي التحدث بحماس عن أحلامهما المشتركة بالسفر حول العالم. لكن يبدو لأيدان أن ويسلي أصبحت غير مبالية تجاه خططهما المستقبلية. إنها تتجنب مناقشة الأهداف طويلة المدى، وتبدو غير مبالية بتطلعاتهما المشتركة سابقاً.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة تحذر… شرب الكحول مضر بالصحة

صحتك شرب الكحول مرة أو مرتين في اليوم يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان (أ. ف. ب)

دراسة جديدة تحذر… شرب الكحول مضر بالصحة

تُشير دراسة جديدة إلى أن الفكرة السائدة بأن الفرنسيين يتمتعون بمعدلات منخفضة نسبياً لأمراض القلب لأنهم يشربون النبيذ الأحمر هي فكرة خاطئة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك خلال تدريب رياضي للأولمبياد في مرسيليا بفرنسا 25 يوليو 2024 (رويترز)

مخاطر صحية على الرياضيين والمشجعين في «أولمبياد باريس 2024»

تظهر مخاطر صحية على الرياضيين والمشجعين في أولمبياد باريس غير مخاطر السباحة بنهر السين هي حمى الضنك وغيرها من الالتهابات المنقولة التي تثير القلق.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)
العالم العربي منظمة الصحة العالمية تحذر من تفش لفيروس شلل الأطفال في غزة (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تعرب عن «قلقها الشديد» إزاء تفشي شلل الأطفال في غزة

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشٍّ لفيروس شلل الأطفال في غزة التي تمزقها الحرب، فيما بدأت إسرائيل بالفعل تطعيم قواتها ضد المرض.

«الشرق الأوسط» (القدس)
صحتك صورة لحساء القرع والفاصولياء من بيكسباي

3 أغذية تسهم في إطالة العمر

هل أنت مستعد للحصول على صحة أفضل؟ إليك طرق ينصح بها الخبراء تسهم في إطالة العمر بنمط تغذية سليم

كوثر وكيل (لندن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.