كندي «مذعور» حاول فتح مَخرج طوارئ طائرة تايلاندية قبيل إقلاعها

شاهد تحدّث عن صراخ وفوضى وسماع رياح قوية

طائرة تابعة للخطوط الجوية التايلاندية (مواقع التواصل)
طائرة تابعة للخطوط الجوية التايلاندية (مواقع التواصل)
TT

كندي «مذعور» حاول فتح مَخرج طوارئ طائرة تايلاندية قبيل إقلاعها

طائرة تابعة للخطوط الجوية التايلاندية (مواقع التواصل)
طائرة تابعة للخطوط الجوية التايلاندية (مواقع التواصل)

اتّهمت الشرطة التايلاندية رجلاً كندياً حاول فتح مَخرج طوارئ في طائرة قبل إقلاعها برحلة متّجهة من شيانغ ماي في شمال البلاد إلى العاصمة بانكوك، ما تسبّب في تأخيرات.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن ناتاووت نواسورن، المسؤول في شرطة شيانغ ماي، قوله إنّ الرجل يواجه «تهمتين تتعلّقان بالأذى الذي لحق بركاب آخرين، وعدم الامتثال لقواعد الطائرة».

وحاول الموقوف (40 عاماً) فتح مَخرج طوارئ داخل طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التايلاندية الوطنية، عندما كانت متوقّفة على المدرج قبل إقلاعها.

وقال نويسورن: «أخبرنا أنه فتح الباب لأنّ شخصاً على الطائرة كان يحاول قتله. كان مصاباً بالذعر الشديد».

وتُحقّق الشرطة في ما إذا كان المتّهم تحت تأثير المخدرات، أو يعاني اضطرابات نفسية.

وتسبّب الحادث في تأخير أكثر من 10 طائرات في شيانغ ماي، العاصمة السياحية لشمال تايلاند، وفق الشرطة.

وتحدّث أحد الشهود، ويدعى واتارابون بيثسورب، عن مشاهد «فوضوية» على الطائرة خلال الحادثة. وقال: «كنت جالساً في الجزء الخلفي، وسمعتُ رياحاً قوية وصراخاً من المقدّمة. كان الوضع فوضوياً».

وأضاف: «كان يصرخ قائلاً إنّ رجلاً يرتدي ملابس سوداء يحاول قتله».

وتمكنت الرحلة أخيراً من المغادرة بعد منتصف الليل، بتأخير أكثر من 3 ساعات، من دون الإبلاغ عن أي إصابات، وفق بيان للخطوط الجوية التايلاندية.

وفي مايو (أيار) الماضي، في كوريا الجنوبية، فتح رجل مَخرج الطوارئ في طائرة أثناء هبوطها، قائلاً إنه كان يريد الخروج منها «بسرعة». ويواجه عقوبة قد تصل إلى 10 سنوات في السجن.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)

«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني

يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق «الكلب الإسباني» (سوذبيز)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها كانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري.

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.