حذرت شركة «ميتا» المستثمرين من أن هواية مارك زوكربيرغ المرتبطة بالفنون القتالية تحمل خطر الإصابة الخطيرة أو الوفاة، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
وقال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إن ولع المؤسس بالقتال التنافسي، والذي جعله يخضع لعملية جراحية لتمزق في الأربطة العام الماضي، يمكن أن يؤثر على الشركة.
وفي إفصاح غير معتاد للمستثمرين، قالت «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك»، «يشارك زوكربيرغ وبعض أعضاء الإدارة الآخرين في العديد من الأنشطة عالية المخاطر، مثل الرياضات القتالية والمتطرفة، والطيران الترفيهي، والتي تنطوي على خطر الإصابة الخطيرة والوفاة».
وأضافت «إذا أصبح زوكربيرغ غير متاح لأي سبب من الأسباب، فقد يكون هناك تأثير سلبي جوهري على عملياتنا».
أصبح رئيس «ميتا» مهووسًا بشكل متزايد بالفنون القتالية المختلطة، حيث قام ببناء «حلبة قتال» في حديقته وتدرب مع محترفين سابقين.
في العام الماضي، ناقش فكرة إقامة نزال داخل قفص مع الملياردير إيلون ماسك، على الرغم من أن المحادثات حول القتال لم تسفر عن أي نتيجة.
وقال زوكربيرغ في وقت لاحق إن مؤسس «تسلا» لم يكن جادًا بشأن العرض.
كما أنه بدأ بحماس ممارسة نوع من رياضة ركوب الأمواج، وبحسب ما ورد، حصل على رخصة طيار العام الماضي.
يتعين على الشركات المدرجة في الولايات المتحدة الكشف عن «عوامل الخطر» المختلفة للمستثمرين لحماية أنفسهم من الدعاوى القضائية.
وجاء هذا الكشف في الوقت الذي تجاوز فيه زوكربيرغ بيل غيتس كرابع أغنى رجل في العالم.
وتضخمت ثروته الصافية إلى أكثر من 166 مليار دولار (132 مليار جنيه إسترليني) يوم الجمعة، حيث قفزت أسهم «ميتا» بنسبة 21 في المائة بعد نتائج مالية ممتازة.
وقالت شركة «ميتا»، التي تمتلك «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، يوم الخميس إن أرباحها تضاعفت ثلاث مرات.
في قائمة الأثرياء العالمية، يأتي زوكربيرغ الآن خلف مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، وقطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، وإيلون ماسك - أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ 205 مليارات دولار.
استعاد بيزوس مكانته كثاني أغنى شخص في العالم يوم الجمعة، متجاوزا أرنو، بعد قفزة في أسهم «أمازون».
في هذه الأثناء، يواجه ماسك خطر التخلف عن بيزوس بعد أن خسر معركة قانونية رئيسية حول حزمة ترتبط بشركة «تسلا» بقيمة 56 مليار دولار هذا الأسبوع.