منال سلامة لـ«الشرق الأوسط»: «بغداد السينمائي» يضم أفلاماً مميزة

الفنانة المصرية تُشارك في لجنة التحكيم

الفنانة المصرية منال سلامة (صفحتها الشخصية على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية منال سلامة (صفحتها الشخصية على «فيسبوك»)
TT

منال سلامة لـ«الشرق الأوسط»: «بغداد السينمائي» يضم أفلاماً مميزة

الفنانة المصرية منال سلامة (صفحتها الشخصية على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية منال سلامة (صفحتها الشخصية على «فيسبوك»)

قالت الفنانة المصرية، منال سلامة، إن «مهرجان بغداد السينمائي يضمّ أفلاماً مميزة»، وذكرت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها «فخورة بوجودها ضمن لجنة تحكيم المهرجان الذي يحظى بمشاركات فنية كثيفة ومتنوعة».

وتستعد اللجنة التحضيرية لمهرجان بغداد السينمائي، برئاسة مدير عام دائرة السينما والمسرح ونقيب الفنانين العراقيين، الدكتور جبار جودي، وبرعاية رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لإقامة فعاليات الدورة الأولى للمهرجان التي تحمل اسم المخرج العراقي، محمد شكري جميل، في الفترة من 10 حتى 14 فبراير (شباط) الحالي.

واختارت اللجنة التحضيرية رؤساء وأعضاء لجان تحكيم مسابقاته وتشكلت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج السوري نجدت أنزور وعضوية الفنانة العراقية فاطمة الربيعي، والفنان الكويتي محمد المنصور، والسيناريست العراقي حامد المالكي، والمخرج العراقي محمد الدراجي، كما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المخرج العراقي صلاح كرم، بعضوية الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، والفنانة المصرية منال سلامة.

وأوضحت منال سلامة، عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة، أنها «كُرّمت العام الماضي في مهرجان المسرح بالعراق وتعتز بكونها جزءاً من المهرجان السينمائي هذا العام»، وأشارت الفنانة المصرية إلى أن «المهرجانات السينمائية لها دور كبير في الحراك الفني وفي إبراز الأعمال المختلفة، وتسليط الضوء على المواهب في جميع الفئات».

ولفت جودي إلى أن «اختيار الأفلام العراقية والعربية جاء بناءً على تميّزها من ناحية التأليف والإخراج والتمثيل، بجانب حصولها على جوائز عدّة وتقييمات متقدمة في أكثر من مهرجان عربي ودولي»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان في دورته الأولى سيشهد حضور مجموعة كبيرة من نجوم وصناع السينما العربية والعراقية».

جانب من تحضيرات مهرجان بغداد السينمائي (إدارة المهرجان)

ويشارك في المهرجان 12 فيلماً روائياً طويلاً منها 3 أفلام عراقية هي «آخر السعاة»، و«ميسي بغداد»، و«عروس المطر»، و9 أفلام عربية هي الفيلم اليمني «المرهقون»، والسوري «رحلة يوسف»، والمصري «طرف الخيط»، والفلسطيني «حمى البحر الأبيض المتوسط»، والمغربي «مطلقات الدار البيضاء»، والكويتي «الشرنقة»، والسوداني «وداعاً جوليا»، والأردني «إن شاء الله ولد»، والتونسي «بنات ألفة». كما تشارك في المهرجان 10 أفلام وثائقية من بينها 3 أفلام مصرية هي «الأكراد في مصر»، و«شارع شامبليون»، و«تطبيش»، بالإضافة لأفلام «ساوة»، و«هايبو»، و«زيرو» من جمهورية العراق، وكذلك الفيلم الفلسطيني «مي»، والعماني «جنة الطيور»، والسوري «قشرة بصلة»، وكذلك فيلم «سطل» من اليمن.

بينما أعنت إدارة المهرجان في وقت سابق عن قبول 16 فيلماً للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتشمل 5 أفلام من العراق هي: «ترانزيت»، و«خطاف»، و«يد أمي»، و«دويرة»، و«كيمر عرب»، و4 أفلام من مصر هي: «16 مللي»، و«عيسى»، و«فطيمة»، و«الترعة»، ومن البحرين فيلمي «العزلة»، و«عروس البحر»، ومن تونس فيلم «نصف روح»، كما يشارك الفيلم الفلسطيني «فلسطين 87»، ومن لبنان «الحفرة»، ومن سوريا «فوتوغرافي»، وفيلم «الموجة الأخيرة» من المغرب.

ويشارك في مسابقة «فضاءات سينمائية»، أفلام أُنتجت بموجب منحة نقابة الفنانين العراقيين من بينها «نصب الحرية»، و«جابوجا»، و«الزهرة الأرجوانية»، و«حارس أور»، و«حزام العفة»، و«بكاء السيدة الجميلة»، و«زوج احتياطي»، و«مظلة»، و«شعلة».

وذكر مدير المهرجان، الدكتور حكمت البيضاني، أن «الدورة الأولى ستشهد فعاليات منوعة ومشاركة واسعة من الأفلام المهمة على مستوى الوطن العربي»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المهرجان سيكّرم 3 شخصيات سينمائية عراقية أولها شيخ مخرجي السينما العراقية الفنان محمد شكري جميل، الذي تحمل هذه الدورة اسمه»، وسيُمنح جائزة «إنجاز العمر» خلال حفل الافتتاح الذي سيتضمّن عرض نسخة مرمّمة من فيلمه الروائي الطويل «الظامئون»، الذي أخرجه عام 1972، كما سيُكرّم كلٌ من نجم الكوميديا العراقية الفنان قاسم الملاك، والفنان سامي قفطان.


مقالات ذات صلة

آلية عمل وتشكيل منظمة «الثماني النامية»

شمال افريقيا جانب من أعمال القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في القاهرة (الرئاسة المصرية)

آلية عمل وتشكيل منظمة «الثماني النامية»

استضافت مصر القمة الحادية عشرة لمجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، الخميس، وهي منظمة دولية تأسست عام 1997 في إسطنبول بتركيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا فرضت تطورات الأحداث الإقليمية نفسها على أجندة ومناقشات قادة المجموعة في القاهرة (الرئاسة المصرية)

قمة «الثماني النامية» بمصر تدعو لوقف النار في غزة و«حل سياسي» بسوريا

أكدت قمة مجموعة «الثماني النامية» للتعاون الاقتصادي ضرورة «الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة».

أحمد إمبابي (القاهرة )
شمال افريقيا السيسي يستقبل زعماء دول منظمة الثماني وقادتها في القصر الرئاسي الجديد بالعاصمة الإدارية (الرئاسة المصرية)

مصر: «فخامة» القصر الرئاسي في العاصمة الجديدة تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

جذبت «فخامة» القصر الجمهوري المصري الجديد، بالعاصمة الإدارية (مقر انعقاد القمة)، أنظار المتابعين، بل وحتى الوفود المشاركة في قمة «الثماني النامية».

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا مبنى وزارة الخارجية المصرية على نيل القاهرة (تصوير عبد الفتاح فرج)

تيسيرات مصرية جديدة لزيادة تحويلات المغتربين

تُقدم مصر تيسيرات جديدة لزيادة عائدات تحويلات المغتربين، حيث قررت وزارة الخارجية المصرية «فتح حسابات مصرفية لمواطنيها في الخارج عبر القنصليات».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا القاهرة تؤكد أهمية حسن إدماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة (مفوضية شؤون اللاجئين)

«اليوم العالمي للمهاجر»... مصر تطالب «دول المقصد» بمزيد من التعاون والتنسيق

أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الأربعاء، بمناسبة «اليوم العالمي للمهاجر» أهمية «حسن إدماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة».

أحمد عدلي (القاهرة)

تفاقم الحالة الصحية للسيناريست المصري بشير الديك

بشير الديك مع أحمد زكي وحسين فهمي (حسابه على فيسبوك)
بشير الديك مع أحمد زكي وحسين فهمي (حسابه على فيسبوك)
TT

تفاقم الحالة الصحية للسيناريست المصري بشير الديك

بشير الديك مع أحمد زكي وحسين فهمي (حسابه على فيسبوك)
بشير الديك مع أحمد زكي وحسين فهمي (حسابه على فيسبوك)

أثارت دينا ابنة السيناريست المصري المعروف بشير الديك حالة واسعة من القلق والجدل في الساعات الأخيرة بشأن صحة والدها حين وجهت اتهاماً صريحاً إلى معالجيه بـ«التسبب في تفاقم حالته»، حيث يرقد حالياً بأحد المستشفيات التي نُقل إليها إثر وعكة ألمت بها مؤخراً.

وأكدت عبر منشور على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» أنها «فوجئت هي ووالدتها لدى قيامهما بزيارته أنه يعاني من تورم وألم بالذراعين وعدم القدرة على المضغ أو البلع، فضلاً عن تراجع شديد في وعيه وإدراكه الذهني بشكل عام، وهو ما أصابهما بالخوف الشديد عليه»، لافتة إلى أنهما «حين قامتا بمراجعة أحد الأطباء بشأن حالته رد عليهما بطريقة تفتقد الذوق أو اللياقة، رغم أن المستشفى باهظ التكلفة»، على حد تعبيرها.

ولم تتأخر ردود الفعل على منشور دينا الديك، حيث توالت التعليقات التي تعبر عن التعاطف مع والدها والاستنكار الشديد للواقعة، فيما ناشد كل من الكاتب خالد منتصر والناقد الفني محمود عبد الشكور، الجهات الرسمية، التدخل فوراً لإنقاذه. وشارك الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد الفائز بأرفع جائزة ثقافية في مصر وهي «جائزة النيل» منشور دينا معلقاً: «أرجو أن تتدخل الدولة لإنقاذ الكاتب الكبير بشير الديك».

السيناريست المصري بشير الديك (حسابه على فيسبوك)

وعدّ الناقد الفني محمد عبد الرحمن، بشير الديك «أحد أهم كتاب السيناريو في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق وصاحب مسيرة مديدة من الأعمال المميزة في حقبتي الثمانينات والتسعينات»، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «يتميز بتعدد المستويات في مشواره، فقدم أعمالاً ذات طابع تجاري مع الفنانة نادية الجندي كما في (الضائعة) و(الشطار) و(عصر القوة)، كما قدم في الوقت ذاته أعمالاً مهمومة برصد قضايا المجتمع مثل (موعد على العشاء) و(النمر)».

وُلد بشير الديك عام 1944 بمحافظة دمياط، وتخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة 1966، ثم اتجه إلى الأدب من خلال فن القصة القصيرة، لكنه شعر أن النص المكتوب غير قادر على مخاطبة الملايين أو التأثير في الجماهير العريضة، فاتجه لاحتراف الكتابة السينمائية على غرار بعض رموز جيله ممن بدأت مسيرتهم بالأدب وانتهت بالسينما والدراما، مثل وحيد حامد وأسامة أنور عكاشة.

وعلق الناقد سيد محمود على الأزمة المثارة قائلاً: «تخيل أن بشير الديك يشكو تدهور الخدمة الطبية، كل ما أراد كشفه في أفلامه من فساد وإهمال تجلى له»، مشدداً عبر صفحته على «فيسبوك» على أنه «مطلوب تدخل وزارة الثقافة وبقية أجهزة الدولة لتوفير فرصة طيبة للعلاج في مستشفيات القوات المسلحة أو المستشفيات الجامعية».

في أثناء تصوير فيلم «موعد على العشاء» (حسابه على فيسبوك)

ويرى الناقد محمد عبد الخالق أن «الديك تميز بتكوين واحد من أشهر الثنائيات الفنية مع المخرج عاطف الطيب وهو ما تجلى في أفلام (سواق الأتوبيس) الذي عُرضت نسخة مرممة منه في النسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي، و(ضربة معلم)، و(ضد الحكومة)، و(ناجي العلي)، و(ليلة ساخنة)»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تلك الأفلام تعد من روائع المدرسة الواقعية في تاريخ الفن حيث عبرت عن تحولات الشخصية والمجتمع في مصر من خلال لغة سينمائية جديدة».

ولا يعد التعاون مع عاطف الطيب السمة الوحيدة المميزة في مسيرة «الديك»، حيث كوّن كذلك «ثنائياً قوياً» مع مخرج آخر من رموز المدرسة الواقعية هو محمد خان، عبر أفلام أبرزها «موعد على العشاء» و«الحريف» و«الرغبة».