تاريخ جديد يكتب للمرأة التركية

حق استخدام اسمها قبل الزواج وبعده يُقَرّ بشكل قانوني

تاريخ جديد يكتب للمرأة التركية
TT

تاريخ جديد يكتب للمرأة التركية

تاريخ جديد يكتب للمرأة التركية

في خطوة تاريخية، قضت المحكمة العليا في تركيا بمنح النساء الحق في استخدام أسمائهن قبل الزواج بعد الزواج، دون الحاجة إلى تقديم طلب قضائي. حسبما أفادت صحيفة «ديلي صباح».

وقد تم إلغاء البند المتعلق بهذا الأمر في المادة 187 من القانون المدني التركي في العام الماضي، بعدما رأت المحكمة العليا أنه يتعارض مع مبدأ المساواة.

ومع دخول الحكم حيز التنفيذ في 28 يناير (كانون الثاني)، تشكل هذه الخطوة نقلة مهمة في مجال حقوق المرأة في تركيا. يمكن للنساء الآن الاستمرار في استخدام لقبهن الأصلي بعد الزواج دون معوقات قانونية.

وفي ضوء هذا القرار، يتحول الاهتمام إلى البرلمان، الذي منحته المحكمة الدستورية تسعة أشهر لسنّ لائحة جديدة وتجنّب الثغرات القانونية.

وينتظر البرلمان تحديث اللوائح القانونية لتوافق الحكم الجديد. ومن المتوقع أن تشمل الإصلاحات القضائية الجديدة تغييرات تُسهم في تعزيز حقوق المرأة وتعزيز مبدأ المساواة في مجتمع تركيا.

وكانت المحكمة الدستورية في تركيا قد أكدت في إعلان سابق، أن المعاملة التفضيلية بين المرأة والرجل من حيث استخدام اسم العائلة قبل الزواج وبعده تنتهك مبدأ المساواة.

قبل ذلك، كان للنساء في تركيا الحق في استخدام ألقابهن وألقاب أزواجهن من خلال إرضاء مسؤولي السجل المدني دون التقدم إلى المحكمة.

وفي مقابلة متلفزة الأسبوع الماضي، أشار وزير العدل يلماز تونش إلى أن الإصلاحات القضائية ستقدم إلى البرلمان في الفترة المقبلة، مع التركيز على معالجة التحديات القانونية وتعزيز العدالة في المجتمع والتصدي لتصورات الإفلات من العقاب على بعض الجرائم في المجتمع نتيجة لتطبيق المراقبة.


مقالات ذات صلة

ما تأثير الانفصال وطلاق الآباء على الأطفال؟

يوميات الشرق صورة تعبيرية من «بيكسباي»

ما تأثير الانفصال وطلاق الآباء على الأطفال؟

ما إن يقرر الأزواج الطلاق حتى تبدأ حلقات انتقامية في مسلسل صراع الأقوى لا ينتهي، في المنزل وأروقة المحاكم، إذ يحشد كل طرف قواه من أجل محاربة الطرف الآخر.

كوثر وكيل (لندن)
يوميات الشرق تعد الخيانة الزوجية أحد الأسباب الرئيسية للطلاق (رويترز)

6 أسباب رئيسية للطلاق... تعرّف عليها

قامت دراسة بتحليل بيانات آلاف المتزوجين على مدار أكثر من عقد من الزمن لمعرفة الأسباب الرئيسية للطلاق. وتوصل الباحثون إلى 6 أسباب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ينصح الخبراء بأن تتضمن كلمة المرور مزيجاً من الحروف والأرقام والرموز وبتجنب المعلومات مثل الأسماء أو أعياد الميلاد (شاترستوك)

القواعد غير المعلنة لمشاركة كلمات المرور مع شريكك

في عصر الإنترنت، يواجه الأزواج تحديات جديدة تتعلق بمشاركة الحسابات وكلمات المرور... هناك قرارات يجب اتخاذها بعناية لضمان تفادي تأثيرها سلباً على العلاقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أكثر من ثلثي الصراعات في العلاقات تكون دائمة مما يعني أنها لا تختفي أبداً (رويترز)

بعد مقابلات مع 40 ألف زوج وزوجة... ما أسرار نجاح العلاقة؟

أجرى عالما النفس الشهيران جون وجولي غوتمان مقابلات مع 40 ألف زوج وزوجة في محاولة لمعرفة ما الذي يجعل الحب يدوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لميس الحديدي أثارت الجدل (لقطة من برنامج كلمة أخيرة على يوتيوب)

إعلامية مصرية تتعرض لهجوم «سوشيالي» بعد مناقشتها وثيقة «تأمين الطلاق»

تعرضت الإعلامية المصرية لميس الحديدي لانتقادات «سوشيالية» عقب مناقشتها قضية «وثيقة تأمين مخاطر الطلاق».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.