عودة جوائز «غولدن غلوب» بين بداية جديدة أو فشل مستمر

نكات مقدّم الحفل وُلدت ميّتة

المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس والممثلون الأميركيون إيما ستون وويليم دافو ومارك روفالو ورامي يوسف (إ.ب.أ)
المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس والممثلون الأميركيون إيما ستون وويليم دافو ومارك روفالو ورامي يوسف (إ.ب.أ)
TT

عودة جوائز «غولدن غلوب» بين بداية جديدة أو فشل مستمر

المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس والممثلون الأميركيون إيما ستون وويليم دافو ومارك روفالو ورامي يوسف (إ.ب.أ)
المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس والممثلون الأميركيون إيما ستون وويليم دافو ومارك روفالو ورامي يوسف (إ.ب.أ)

أسوأ ما في حفلة «غولدن غلوب» التي أقيمت ليل الأحد، أن مقدّم الحفل وفقراته، جوي كوي، لم يقل نكتةً ضحك عليها أحد. على العكس «قفشاته» انبطحت على بطنها أمام الحضور والمشاهدين. بالتعبير الطبي، ماتت عند الوصول (Dead on Arrival) وأحياناً قبل ذلك.

عندما يبدأ مقدّم البرنامج باعتذار ومن ثَمّ بإهانة، لا يمكن انتظار الكثير منه بعد ذلك؛ وكوي بدأ بالقول إنه استلم المهمّة قبل 10 أيام فقط، وبالتالي، هو على حد قوله، معذور: «أتريدون مونولوغاً رائعاً؟ اخرسوا». بعد ذلك كل شيء قاله، من كلمات نابية ونكات باهتة، لم يترك أي تأثير سوى ذلك العكسي الذي قد يساعد المؤسسة التي توزّع هذه الجائزة السنوية على عدم تعيينه في المرّات المقبلة.

جوي كوي مقدّم الحفل (إ.ب.أ)

ربما أدرك المشرفون على المؤسسة أن كوي ليس من يستطيع رسم الابتسامات على الوجوه، ناهيك عن إدخال المسرّة على الوجوه، فتم، قبل فوات الأوان، الحد من إطلالاته، وحين فعل ذات مرّة أطلق نكتة أخرى مفادها أن البذلة التي يرتديها كانت قماشة الكنبة في بيته. أحد الحاضرين قال بصوت مسموع لمن حوله: «اذهب إذن واجلس على كرسي».

بداية أم نهاية؟

الجانب المضيء نوعاً هو عودة حضور جوائز «غولدن غلوب» إلى نشاطها السابق. هذا بعد أن ودّع ذكراها كل من في عاصمة السينما هوليوود. وكانت «جمعية هوليوود للمراسلين الأجانب» قد عادت خجولة في العام الماضي في حفل «بيتي» بثته محطة تلفزيونية لجمهور محدود، قبل أن تشتري الجمعية مؤسسة «دك كلارك» الإنتاجية هي والجائزة والمقتنيات العقارية وكل ما ينتمي إليها وتحويلها إلى مجرد منفّذ لجمع الأصوات.

إنها نهاية بائسة لمعقل مهني كانت له رهجة ورنّة في سابق عهده، كما أخطاؤه أحياناً. وكما بات معروفاً، هدم صحافي من جريدة «لوس أنجليس تايمز» بيت الجمعية رأساً على عقب عندما نشر مقالاً اتهمها فيه بأنها خالية من الأفرو-أميركيين، وأن بعض من فيها يرتشي، وأن الحفلات الكبيرة التي تُقام لها والدعوات للسفر وتغطية الأفلام التي تُصوّر ما هي إلا سبيل الشركات في هوليوود لشراء أصواتهم.

مارتن سكورسيزي وجودي فوستر (رويترز)

كل ذلك كان هراءً مدسوساً لكن هوليوود ذات الخاصرة الرخوة سادها الذعر فانسحبت من نشاطاتها مع الجمعية ولم تعد تكترث لتوفير نجومها ومخرجيها للمقابلات ولا أفلامها للعروض الخاصة. الجمعية انكمشت وتخبطت في الدفاع عن نفسها.

الجديد الذي يُقل علناً هو أن هناك من يعتقد أن المؤسسة التي تبرّعت لشراء نشاطات الجمعية (تحديداً جائزتها المعروفة بـ«غولدن غلوب») هي التي بثّت تلك الدعاية التي انتقلت سريعاً عبر منصّات إعلامية أخرى في اليوم التالي لنشر مقال الصحيفة، وذلك بهدف شرائها واستحواذ الجائزة بسبب اسمها الكبير.

إذا كان هذا صحيحاً (لا إثباتات في هذا الموضوع) فإن الطريق الأسلم كانت الانسحاب من الجمعية وتأسيس جوائز جديدة تنمو بفعل تأييدٍ هوليوودي في تلك الآونة. ما فعلته مؤسسة «دك كلارك» هو شراء الجائزة ومقر الجمعية وتحويل من بقي من أفرادها إلى جامعي أصوات. هي الأرضية التي يُراد لـ«غولدن غلوب» الجديدة أن تنمو عليها.

زلزال كبير

رغم هذه العودة، فإن الحماس لم يكن كبيراً خلال الحفل وربما لم يكن كبيراً كذلك خارجه (الحفلات اللاحقة كانت متعددة وحقائب الهدايا كبيرة)، لكن أكثر من مجلة ومنصة وصحيفة في اليوم التالي (الاثنين) تحدّثت عن غياب الزلزال الكبير، الذي كانت تصاحب حفلات توزيع هذه الجائزة من قبل. البعض، في «ذا هوليوود ريبورتر» و«فارايتي»، كتب مقارناً حفلة توزيع جوائز العام الحالي (تحمل الرقم 81 ما يرمز إلى 81 سنة من الجهد والبذل والنجاح) بالحفل المتواضع الذي أقامته الجمعية في العام الماضي محبذاً إياه. بعض المعلّقين تحدّثوا عن «أسوأ حفل توزيع جوائز في تاريخ هوليوود» من حيث درجة حرارته وتأثيره.

نسبة المشاهدين على شاشة «ABC» التي نقلت الوقائع لأول مرّة ستعلن خلال ساعات، وستحدد حجم الذين انتظروا عودة جوائز «غولدن غلوب» بصبر.

استحواذ

من حسن الحظ أن توزيع الجوائز كان عادلاً، وإن كان متوقعاً في كثير من اختياراته. فيلم كريستوفر نولان عن «أب القنبلة النووية» «أوبنهايمر» خرج بخمس جوائز تتقدمها «غولدن غلوب» أفضل فيلم درامي، وأخرى لنولان أفضل مخرج. وكيليان مورفي، الذي أدّى دور أوبنهايمر خرج بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي، وروبرت داوني جونيور نال جائزة أفضل ممثل مساند عن الفيلم نفسه. الجائزة الخامسة ذهبت إلى إميلي ستون عن دورها في الفيلم أفضل ممثلة مساندة.

الممثلة ليلي غلدستون (رويترز)

بالنظر إلى المنافسات الساخنة التي أحاطت بفيلم «أوبنهايمر» في كل هذه الأقسام، كانت هناك 6 أفلام في مسابقة الفيلم الدرامي، اثنان منها شكلا منافسة فعلية هما الفيلم الفرنسي «Anatomy of a Fall» (تشريح السقوط)، و«Killers of the Flower Moon» (قتلة ذا فلاور مون). هذا الثاني، من إخراج مارتن سكورسيزي، خسر في أربع مسابقات من أصل خمسة رُشح لها. الأربع التي خسرها هي أفضل فيلم، وأفضل ممثل في فيلم درامي (ليوناردو دي كابريو)، وأفضل ممثل مساند (روبرت دي نيرو)، وأفضل إخراج. أما السباق الخامس الذي فاز فيه فكان أفضل ممثلة في فيلم درامي وهي ذهبت إلى بطلة الفيلم ليلي غلدستون.

كريستوفر نولان وإيما توماس (أ.ب)

في خانة، وجد كريستوفر نولان نفسه محاطاً بخمسة طموحين آخرين، وهم المخرجة الكورية الأصل سيلين سونغ عن «حيوات سابقة» (Past Lives)، واليوناني يورغوس لانتيموس عن «أشياء مسكينة» (Poor Things)، والأميركيون غريتا غيرويغ عن «باربي»، وبرادلي كوبر عن «مايسترو»، ومارتن سكورسيزي عن «قتلة ذا فلاور مون».

بالنظر فقط إلى شغل نولان، وليس رسالات الفيلم، كان بالفعل يستحق الجائزة التي نالها.

وداعاً «باربي»

«باربي» لغريتا غيرويغ نافس «أشياء مسكينة» على جائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي وخسر أمام دهشة الغالبية من المتابعين. فحتى لحظات إعلان الفيلم الفائز بهذه الجائزة كان المتوقع أن يكون الفيلم الذي سيحمل التمثال المذهّب بفخر.

الجائزة الوحيدة التي خرج بها كانت جائزة مستحدثة لأول مرّة هذا العام باسم «إنجاز سينمائي وتجاري» أو تبعاً للأصل (cinematic and box office achievement)، ولم يكن ذلك مفاجئاً بسبب مليار و300 مليون دولار حصدها من عروضه الأميركية والعالمية.

حتى مارغو روبي، بطلة ذلك الفيلم الوردي، أخفقت في جمع العدد الكافي من أصوات الناخبين (نحو 300) في قسم أفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو موسيقي، فذهبت إلى إيما ستون عن «أشياء مسكينة».

الممثلة الأميركية إيما ستون (د.ب.أ)

في الجهة المقابلة، استحق بول جياماتي جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي عن دوره في «المستمرون» (The Holdovers)، متقدّماً على أسماء معروفة مثل نيكولاس كيج عن «دريم سيناريو»، ومات دامون عن «Air»، وجيفري رايت عن «أميركان فيكشن»، وخواكيم فينيكس عن «بو خائف» (Beau is Afraid)، والحديث نسبياً - تيموثي شالاماي عن «وونكا».

الممثل الأميركي بول جياماتي (إ.ب.أ)

في نطاق أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية خطف «تشريح السقوط» الجائزة في هذا المجال عنوةً عن الفيلم الفنلندي «الأوراق المتساقطة»، والإيطالي «الكابتن»، والأميركي «حيوات سابقة» والإسباني «مجتمع الثلج»، كما البريطاني (الناطق بالألمانية) «منطقة الاهتمام».

جوستين ترييه سحبت البساط من تحت أقدام منافسيها في مسابقة أفضل سيناريو عن فيلمها «تشريح السقوط».


مقالات ذات صلة

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

يوميات الشرق تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تُوّج تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلال حفل جوائز «MENA Effie Awards 2024».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر جوائز مهرجان «أثر» للإبداع

تصدّرت وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية (SRMG Labs)، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مهرجان «أثر» للإبداع، الأكبر من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نجومية لاعبي الريال ساهمت في تراجع حظوظ فينيسيوس (أ.ف.ب)

رئيس «فرانس فوتبول»: فرص فينيسيوس في الكرة الذهبية تضررت بسبب لاعبي الريال

أشار رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» فينسنت غارسيا إلى أن فرص فينيسيوس جونيور في الفوز بالكرة الذهبية قد تضررت بسبب إنجازات زميليه في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور وناديه الريال غاضبان من عدم الفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

ريال مدريد مقاطعاً حفل جوائز الكرة الذهبية: لا يحترموننا

قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.