منهية شائعات عن ألبوم جديد... بريتني سبيرز «لن تعود أبداً إلى صناعة الموسيقى»

النجمة الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
النجمة الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
TT

منهية شائعات عن ألبوم جديد... بريتني سبيرز «لن تعود أبداً إلى صناعة الموسيقى»

النجمة الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
النجمة الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)

نفت النجمة الأميركية بريتني سبيرز شائعات بأنها تعمل على ألبوم جديد، قائلة إنها «لن تعود أبداً إلى صناعة الموسيقى»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وكانت نجمة البوب البالغة من العمر 42 عاماً تردّ على مزاعم في الولايات المتحدة بأنها كانت تستعين بكُتَّاب أغانٍ، بما في ذلك تشارلي إكس سي إكس وجوليا مايكلز، للعمل على أغانٍ جديدة.

كتبت سبيرز في منشور على موقع «إنستغرام»: «فقط لنكون واضحين. معظم الأخبار تافهة(!!!). يستمرون بالقول إنني أتوجه إلى أشخاص عشوائيين لعمل ألبوم جديد... لن أعود أبداً إلى صناعة الموسيقى».

ومضت قائلة إنها تكتب الأغاني «من أجل المتعة» فقط، أو لفنانين آخرين الآن.

وكشفت النجمة أنها كتبت أكثر من 20 أغنية لأشخاص آخرين خلال العامين الماضيين. وقالت سبيرز، التي تشمل أغانيها الناجحة Toxic وOops!... I Did It Again و...Baby One More Time: « أنا كاتبة شبح، وأستمتع بالأمر حقاً بهذه الطريقة».

كما أنهت سبيرز شائعات مفادها أن مذكراتها العام الماضي، The Woman In Me، قد صدرت دون موافقتها، وقالت إن ذلك «بعيد عن الحقيقة».

ولقي الكتاب مراجعات رائعة، وأشاد بها النقاد لتصويرها «الخام وغير المفلتر» للشهرة والأمومة والحياة في ظل الوصاية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشير فيها سبيرز إلى اعتزالها إنتاج موسيقاها الجديدة.

بعد وقت قصير من تحرُّرها من الوصاية التي استمرت 13 عاماً في 2021، كتبت على «إنستغرام» أنها كانت خائفة من مجال الترفيه، وأن عدم تأليف موسيقاها الخاصة كان بمثابة تحدٍّ لعائلتها.

ومع ذلك، في العام التالي تعاونت مع السير إلتون جون في أغنية Hold Me Closer -، وهي أول موسيقى جديدة لها منذ 6 سنوات.

آخر أغنية أصدرتها كانت Mind Your Business، بالتعاون مع will.i.am، في يوليو (تموز)، بينما كان آخر ألبوم كامل لها هو Glory في عام 2016.

وفي أغسطس (آب)، تقدَّم زوجها سام أصغري بطلب الطلاق، بعد أقل من عام على زواجهما.

تمتعت ألبوماتها المهنية التسعة في الاستوديو بنجاح في المبيعات. وقد فازت أيضاً بجائزة «غرامي» لأفضل تسجيل رقص لأغنيتها Toxic، وتم ترشيحها لـ7 جوائز أخرى، إلى جانب 4 جوائز بريت.


مقالات ذات صلة

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

يوميات الشرق أم كلثوم (أرشيفية)

رحلة أم كلثوم في باريس تثير «إعجاباً وشجناً»

تأرجحت مشاعر رواد «السوشيال ميديا» العربية، بعد إذاعة حلقة «أم كلثوم في باريس»، التي قدمها «اليوتيوبر» المصري أحمد الغندور، في برنامجه «الدحيح».

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق فريق «كولدبلاي» البريطاني في جولته الموسيقية الأخيرة (إنستغرام)

ألبوم مصنوع من النفايات... «كولدبلاي» يطلق إصداره الجديد

يصدر غداً الألبوم العاشر في مسيرة «كولدبلاي»، الفريق الموسيقي الأكثر جماهيريةً حول العالم. أما ما يميّز الألبوم فإنه مصنوع من نفايات جمعت من أنهار جنوب أميركا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأوركسترا الملكي البريطاني (هيئة الموسيقى) play-circle 01:33

حفل الأوركسترا السعودي في لندن... احتفاء بالوطن وأرجائه

سرت الأنغام السعودية الآتية من قلب الجزيرة العربية في أرجاء إحدى أعرق قاعات لندن؛ وهي «سنترال ويستمنستر هول» لتطوف بالحاضرين، حاملةً معها روائح الوطن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ النجمة تايلور سويفت والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

أظهر استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
TT

الوجوه الأربعون للمهاتما غاندي احتفالاً بـ155 عاماً على ميلاده

غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)
غاندي رمز السلام والتسامح (منسّق المعرض)

تزيّنت جدران المركز الثقافي الهندي في القاهرة (مولانا آزاد)، بالوجوه الـ40 للمهاتما غاندي، احتفالاً بالذكرى الـ155 لميلاد المناضل الهندي الأشهر، فقدّم فنانون من 12 دولة رسوماً كاريكاتيرية و«بورتريهات» للمُحتفى به بأساليب ورؤى فنّية متنوّعة.

المعرض الذي يستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، افتتحه مطلع الشهر، سفير الهند لدى مصر، أجيت جوبتيه، ويضمّ نحو 40 عملاً لفنانين من الهند، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ورومانيا، وإندونيسيا، وكولومبيا، وقبرص، وبولندا، وكوبا، وإسبانيا، والبوسنة والهرسك، ومصر.

وتنوّعت الأعمال في تناول شخصية غاندي ما بين التركيز على دعوته للمقاومة السلمية، «النضال بلا عنف»، التي أطلقها، وعلى ملامحه وأزيائه التقليدية الشهيرة، وعلى الدور الذي لعبه لإحلال السلام في بلاده ومقاومة الاستعمار.

مدارس فنّية مختلفة قدّمت رؤيتها لغاندي (منسّق المعرض)

وعدّ منسّق المعرض، الفنان المصري فوزي مرسي، هذا الحدث «نوعاً من الاحتفاء بالزعيم الهندي الأشهر»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض تنظّمه سفارة الهند ومتحف الكاريكاتير بالفيوم ومنصة (إيجبت كارتون) بوصفه تقليداً سنوياً نحتفي به بميلاد الزعيم الهندي، ويتضمّن أعمالاً لفنانين من 12 دولة».

من الفنانين المصريين: أحمد علوي، وفاروق موسى، وأدهم لطفي، وحسن فاروق، وخالد المرصفي، وأسامة أبو صبا، وفوزي مرسي، وهاني عبد الجواد، ومروة إبراهيم، وإسلام زكي، وخالد صلاح، وآمنة سعد، وياسمين جمال، وأركان الزيدي.

سفارة الهند تحتفل بذكرى ميلاد المهاتما غاندي (منسّق المعرض)

وأضاف مرسي: «توقيت المعرض هذا العام صعب، فمختلف دول العالم والمنطقة العربية تحديداً تعاني صراعات وأزمات وحروباً. في هذا الوقت، نحن في حاجة ماسّة إلى استدعاء الأفكار التي نادى بها غاندي طوال حياته من نبذ العنف وإرساء قيم السلام والتسامح».

ويعدّ المهاتما غاندي (1869-1948) من أبرز الشخصيات السياسية في العصر الحديث، وكان محامياً وخبيراً في الأخلاقيات السياسية، والتزم بالمقاومة السلمية لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. وقد قاد حملات سلمية في بلاده ضدّ الفقر وعدم المساواة بين الجنسين والاستعمار؛ وحصلت الهند على استقلالها من الاستعمار البريطاني عام 1947، وتوفي غاندي بعدها بعام، وفق الصفحة الرسمية للأمم المتحدة.

«بورتريهات» غاندي ركزت على دعوته للسلام ونبذ العنف (منسّق المعرض)

وقرّرت منظمة الأمم المتحدة تخصيص يوم ميلاد غاندي في 2 أكتوبر، ليكون يوماً عالمياً لنبذ العنف والعمل على نشر هذه الثقافة عبر العالم.

وتابع فوزي: «نتعاون مع سفارة الهند منذ عام 2013 في معارض مشتركة، وقد رحّبت جداً بإقامة معرض عن غاندي، وسنعلن قريباً عن مسابقة في فن الكاريكاتير بعد اختيار شخصيتين؛ إحداهما هندية والأخرى مصرية، يكونان معروفين على مستوى العالم».

وجوه غاندي تعبّر عن مراحل مختلفة من حياته (منسّق المعرض)

وأوضح أنّ «الفكرة تقوم على رسم فنانين الشخصيتين والتعبير عنهما بالكاريكاتير؛ وهي التي نفّذناها سابقاً بين طاغور ونجيب ومحفوظ، ولقيت نجاحاً كبيراً وزخماً هائلاً في المشاركة من فنانين ينتمون إلى دول مختلفة عربية وأجنبية».