تشير دراسة جديدة إلى أن تنفس البشر يفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووفقا لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قالت الدراسة إن البشر يخرجون خلال عملية التنفس غاز الميثان وأكسيد النيتروز، واللذين يشكلان نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم.
وشملت الدراسة التي أجراها الدكتور نيكولاس كوان من مركز المملكة المتحدة للبيئة والهيدرولوجيا، 104 من المتطوعين البالغين، ووجدت أن جميعهم يزفرون أكسيد النيتروز، في حين أن 31 في المائة منهم يزفرون غاز الميثان.
وقالت الدراسة إن أولئك الذين لم يزفروا غاز الميثان في أنفاسهم ربما أطلقوا غاز «الريح الأيونية» في إشارة إلى التجشؤ وانتفاخ البطن.
وكتب فريق الدراسة التي نشرت في مجلة «بلوس وان» العلمية: «يمكن أن يحتوي الزفير البشري على تركيزات صغيرة ومرتفعة من الميثان وأكسيد النيتروز، وكلاهما يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري».
وأضاف: «لقد سجلنا في دراستنا فقط الانبعاثات الصادرة أثناء التنفس ومن المرجح أن تزيد النسب المقدرة إذا تم حساب مستويات غاز (الريح الأيونية) المنبعثة من البشر أيضا».
ولم تجد الدراسة أي صلة بين غازات الزفير والنظام الغذائي، حيث أشار الباحثون إلى أن نسبة تركيز هذه الغازات في أنفاس النباتيين ومستهلكي اللحوم كانت متشابهة.