ابتكار ملابس تتكيف مع الحرارة والبرودة تعمل بالطاقة الشمسية

ابتكار ملابس تتكيف مع الحرارة والبرودة تعمل بالطاقة الشمسية
TT

ابتكار ملابس تتكيف مع الحرارة والبرودة تعمل بالطاقة الشمسية

ابتكار ملابس تتكيف مع الحرارة والبرودة تعمل بالطاقة الشمسية

اشارت مجلة «ساينس» العلمية المرموقة الى ان علماء بجامعة نانكاي الصينية،

ابتكروا ملابس يمكنها تبريد أو تدفئة الجسم بفضل جهاز ضبط درجة الحرارة على مدى يوم واحد بعد إعادة شحنه باستخدام ضوء النهار.

وأوضحت المجلة أن الابتكار يقوم على منظومة ملابس مرنة تعمل بالطاقة الشمسية تسمح للشخص بالبقاء في نطاق درجة حرارة مريحة على الرغم من تقلبات درجة حرارة الوسط المحيط.

ومن أجل المزيد من التوصيح، قال الباحثون «ان هذا الابتكار بخلاف الملابس المماثلة لتنظيم درجة الحرارة، قادر على التدفئة والتبريد على حد سواء بفضل جهاز يمكنه ضبط درجة الحرارة طوال اليوم بعد إعادة شحنه خلال النهار». وأضافوا «أن الملابس التي تعمل بالطاقة الشمسية يمكن أن تساعد وتضمن سلامة وراحة الجسم البشري في ظروف تقلبات درجة حرارة الوسط المحيط، وحتى البقاء فترة أطول على قيد الحياة في الظروف القاسية كما في الفضاء المكشوف أو على الكواكب الأخرى».


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يطلق «هيوماين» لتطوير حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يطلق «هيوماين» لتطوير حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الاثنين، إطلاق شركة «هيوماين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص التوأم الرقمي لم يعد مجرد محاكاة بل أصبح بيئة ذكية حية تتخذ قرارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي (أدوبي)

خاص «التوأمة الرقمية» من «ساس»: ذكاء اصطناعي يحاكي ويتعلّم ويقرر

في «ساس إنوفيت 2025»، كشفت شركة «ساس» عن التوأم الرقمي كأداة ذكية حية تتعلم وتتنبأ وتُحاكي الواقع، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والبيانات اللحظية.

نسيم رمضان (أورلاندو - الولايات المتحدة)
علوم مأوى لمسافري محطة قطار ريفية يابانية... يُبنى في يوم واحد

مأوى لمسافري محطة قطار ريفية يابانية... يُبنى في يوم واحد

داخل بلدة أريدا الهادئة باليابان ـ المشهورة أكثر بمحاصيل الفاكهة وصيد الأسماك ـ تحولت محطة قطار هاتسوشيما البسيطة، حديثاً، إلى موقع لمشروع رائد بمجال التشييد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا أُطلق «سكايب» (Skype) لأول مرة عام 2003 وكان من أوائل التطبيقات التي قدّمت مكالمات صوتية ومرئية مجانية عبر الإنترنت (سكايب)

وداعاً سكايب... تطبيق مكالمات الفيديو الأيقوني يغلق أبوابه رسمياً

أعلنت شركة «مايكروسوفت» (Microsoft) رسمياً يوم 5 مايو 2025، عن إيقاف تطبيق «سكايب» (Skype) بعد أكثر من 20 عاماً من الخدمة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة الحكومة الرقمية في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط) play-circle 02:17

للعام الثالث... السعودية الأولى إقليمياً في نضج الخدمات الحكوميـة الإلكترونية

تصدرت السعودية دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام 2024، للمرة الثالثة على التوالي.

آيات نور (الرياض)

ما قدر النوم الصحي؟ الجواب مفاجئ ولا يعتمد على عدد الساعات

متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)
متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)
TT

ما قدر النوم الصحي؟ الجواب مفاجئ ولا يعتمد على عدد الساعات

متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)
متوسط ​​مدة النوم الكافية يختلف من بلد إلى آخر (رويترز)

يعد النوم الجيد من الأمور الضرورية للحفاظ على الصحة. وتشمل بعض الآثار الصحية السلبية الناجمة عن قلة النوم: السمنة، وداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والاكتئاب، وضعف المناعة، وزيادة الألم، وزيادة خطر الحوادث.

ويُشير الاعتقاد السائد إلى أن كل شخص يحتاج إلى ما يقارب ثماني ساعات من النوم يومياً ليؤدي وظائفه على أكمل وجه. وهذا يتماشى مع التوصيات السابقة الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم بأن كل شخص بالغ يجب أن ينام 7 ساعات أو أكثر كل ليلة من أجل صحة مثالية.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» الأميركية أن الجميع لا يحتاجون إلى القدر نفسه من النوم ليتمتعوا بصحة جيدة. وفي الواقع، قد يعتمد القدر الأمثل من النوم على ثقافتك، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية.

وحلل باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة فيكتوريا الكندية بياناتٍ حول النوم ونتائجه على الصحة لما يقرب من 5000 شخص في 20 دولة في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.

وأكد التحليل نتائج سابقة تفيد بأن متوسط ​​مدة النوم يختلف اختلافاً كبيراً من بلد إلى آخر. على سبيل المثال، بلغ المتوسط ​​في اليابان ست ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ في كندا سبع ساعات و27 دقيقة، وفي فرنسا سبع ساعات و52 دقيقة.

وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس الاجتماعي والثقافي بجامعة كولومبيا والمؤلف المشارك في الدراسة: «على الرغم من النصائح الشائعة بالحصول على ثماني ساعات من النوم، تشير نتائجنا إلى ضرورة تعديل توصيات النوم بناءً على المعايير الثقافية». وأضاف: «لا توجد كمية نوم واحدة تناسب الجميع».

وقيّم الباحثون ما إذا كانت معدلات الصحة لدى الأفراد في البلدان ذات متوسط ​​فترات نوم أقصر أسوأ من الأفراد في البلدان ذات متوسط ​​فترات نوم أطول، ووجدوا أن الأشخاص في المجموعتين يتمتعون بصحة جيدة متماثلة.

وقالت الدكتورة كريستين أو، الأستاذة المساعدة في كلية التمريض بجامعة فيكتوريا والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «يتمتع الأشخاص الذين ينامون لمدة تتوافق مع معايير ثقافتهم الخاصة بصحة أفضل عامة... هذا يشير إلى أن كمية النوم المثالية هي الكمية التي تتوافق مع ما يُعتبر نوماً مناسباً في السياق الثقافي للفرد».

وتُبرز هذه النتائج أهمية مراعاة السياق الثقافي عند تقديم توصيات النوم. ويمكن أن تعمل مبادئ الصحة العامة التوجيهية فيما يتعلق بالنوم على تعزيز النتائج الصحية بشكل أفضل إذا تم تصميمها مع مراعاة المعايير الثقافية لمختلف السكان.