تطورات جديدة في حالة سيلين ديون: «لا يمكنها السيطرة على عضلاتها»

المغنية أعلنت إصابتها بـ«متلازمة الشخص المتيبّس» عام 2022

المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون (رويترز)
المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون (رويترز)
TT

تطورات جديدة في حالة سيلين ديون: «لا يمكنها السيطرة على عضلاتها»

المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون (رويترز)
المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون (رويترز)

قدّمت كلوديت، شقيقة سيلين ديون الكبرى، تحديثاً عن تجربة المغنية المنهكة مع الاضطراب العصبي المعروف باسم «متلازمة الشخص المتيبّس (SPS)»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وقالت كلوديت ديون لصحيفة «7 Jours» الكندية: «هي تعمل بجد، لكنها لا تملك السيطرة على عضلاتها... ما يكسر قلبي هو أنها كانت منضبطة دائماً. لقد عملت دائماً بجد. كانت والدتنا تقول لها دائماً: (سوف تقومين بالأمر بشكل جيد، ستقومين به بشكل صحيح)».

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شاركت مغنية «My Heart Will Go On»، البالغة من العمر 55 عاماً، أنه تم تشخيص إصابتها بحالة عصبية غير قابلة للشفاء، وكانت تلغي مواعيد جولتها المقبلة.

ثم في شهر مايو (أيار)، اضطرت ديون إلى إلغاء المواعيد المتبقية لجولتها العالمية. قالت الموسيقية الكندية: «أعمل بجد لاستعادة قوتي... أنا آسفة جداً لإحباطكم جميعاً مرة أخرى. ليس من العدل بالنسبة لكم الاستمرار في تأجيل العروض، وعلى الرغم من أن ذلك يحطم قلبي، فإنه من الأفضل أن نلغي كل شيء الآن حتى أكون مستعدة حقاً للعودة إلى المسرح مرة أخرى».

مع ذلك، في المقابلة الجديدة، قللت شقيقة ديون من إمكانية عودتها إلى جولة واسعة النطاق. وقالت: «صحيح أن الهدف في أحلامنا وأحلامها هو العودة إلى المسرح... بأي سعة؟ لا أعرف».

وأضافت كلوديت ديون أن ندرة هذه الحالة تعني أن هناك قليلاً من الأبحاث حول العلاج: «الأحبال الصوتية عبارة عن عضلات، والقلب أيضاً عضلة... ولأنها حالة واحدة من بين مليون، لم يقم العلماء بإجراء كثير من الأبحاث؛ لأنها لم تؤثر في هذا العدد الكبير من الأشخاص».

وأضافت أن سيلين وعائلتها ما زالوا متفائلين: «بعض الناس فقدوا الأمل لأنه مرض غير معروف. لو تعلم عدد المكالمات الهاتفية التي نتلقاها بشأن سيلين! يخبرنا الناس بأنهم يحبونها ويصلون من أجلها. تتلقى كثيراً من الرسائل والهدايا».

و«متلازمة الشخص المتيبّس» عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي وعصبي يسبب تصلباً في الجذع والأطراف. تشمل الأعراض أيضاً تشنجات العضلات، التي أثرت في قدرة ديون على الغناء والأداء، ويمكن أن تحدث بسبب المحفزات البيئية، مثل الضوضاء العالية، أو الإجهاد العاطفي.


مقالات ذات صلة

ليلة طربية لرابح صقر تُحلّق بجمهور «موسم الرياض»

يوميات الشرق رابح صقر على «مسرح محمد عبده أرينا» (روتانا)

ليلة طربية لرابح صقر تُحلّق بجمهور «موسم الرياض»

وسط التصفيق والحفاوة، اعتلى الفنان الخشبة وردَّ التحية، معلناً بدء ليلة طربية تُشبه لونه المختلف في الغناء والأداء، ضمن أجواء فريدة شهدها المسرح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الملصق الدعائي لحفل تامر حسني (الشركة المنظمة)

حفلات «عيد الحب» لاستعادة بريقها في مصر

يسعى منظمو حفلات، ومطربون مصريون، لاستعادة بريق حفلات عيد الحب، عبر عدد من الفعاليات الكبرى التي يحييها نجوم الغناء، بدايةً من مساء الخميس الموافق 14 فبراير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان محمد العزبي قدَّم أغنية «الأقصر بلدنا» مع فرقة رضا (يوتيوب)

الأوبرا المصرية تحتفي بمشوار «سلطان الموَّال» محمد العزبي

تحتفي الأوبرا المصرية بالذكرى الـ12 لرحيل «سلطان الطرب»، أو كما وصفته «سلطان الموَّال»، الفنان المصري محمد العزبي الذي ترك بصمة لا تُنسى في مسار الأغنية الشعبية

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق أم كلثوم غنّت العديد من القصائد (وزارة الثقافة المصرية)

لماذا لم تشدُ «كوكب الشرق» بقصائد أحمد شوقي في حياته؟  

مع الاحتفاء المصري بـ«كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها، وتخصيص وزارة الثقافة «2025 عام أم كلثوم»، توالت البرامج الفنية والثقافية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق متحف أم كلثوم (الشرق الأوسط) play-circle 01:38

متحف «كوكب الشرق» يروي «سيرة الحب»

يتشوق محبو «سيدة الغناء العربي» لرؤية المقتنيات التي لطالما اعتادوا على مشاهدتها في الأفلام والحفلات.

عبد الفتاح فرج (القاهرة )

عبارة «سحرية» لتهدئة طفلك الغاضب على الفور

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
TT

عبارة «سحرية» لتهدئة طفلك الغاضب على الفور

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال. وقد يكون من الصعب تعامل الوالد مع طفل مُحبط أو غاضب. سواء كان طفلاً صغيراً أو طالباً في صفوفه الأولى أو مراهقاً. ويمكن أن تؤدي استجابة الوالد في تلك اللحظات المتوترة إلى تصعيد الصراع أو جلب الهدوء.

ووفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، فإن الخبر الجيد هو أن هناك عبارة بسيطة «تصنع المعجزات» لنزع فتيل غضب الطفل في أي عمر كان.

«أرى أنك منزعج الآن... وأنا هنا من أجلك»

قد تبدو هذه العبارة بسيطة، لكنها تحمل تأثيراً نفسياً عميقاً. إنها تقوم بثلاثة أشياء في وقت واحد: تعترف بمشاعر الأطفال، وتطمئنهم بأنهم ليسوا بمفردهم، وتخلق مساحة للتهدئة دون شعور الأطفال بالحُكم عليهم أو التحكم بهم.

لماذا تحمل هذه العبارة تأثيراً كبيراً؟

تعترف بصحة المشاعر

عندما يكون الطفل، سواء كان عمره 5 أو 25 عاماً، غاضباً، فإنه غالباً ما يشعر بأنه يُساء فهمه أو يتم تجاهله. إن قول «أرى أنك منزعج» يوضح لهم أن مشاعرهم مهمة. وغالباً ما يقوم الأطفال (والكبار) بتصعيد مشاعرهم عندما يشعرون بأن لا أحد يستمع إليهم. والاعتراف بصحة مشاعرهم يمنع ذلك.

توفر الطمأنينة

بدلاً من القفز إلى وضع التصحيح، بقول أشياء مثل «اهدأ» أو «توقف عن المبالغة في رد الفعل»، هذه العبارة «أرى أنك منزعج الآن... وأنا هنا من أجلك» تؤكد للأطفال أنك موجود من أجلهم وتمنحهم الطمأنينة.

تدعو إلى التواصل بدلاً من التحكم

يقاوم الناس السيطرة، خصوصاً عندما يكونون مُثقلين بالهموم أو الغضب. ويعد إخبارهم بما يجب عليهم فعله في لحظاتهم الأكثر غضباً قد لا يكون التصرف الأنسب. ومن خلال تقديم حضورك ودعمك ببساطة، فإنك تحول الديناميكية من صراع على السلطة إلى فرصة للتواصل الفعال.

نصائح لاستخدام هذه العبارة بشكل فعال:

حافظ على هدوء نفسك: نبرة صوتك مهمة. قلها بحرارة، وليس بإحباط.

استخدم لغة الجسد اللطيفة تعبر عن التودد والقبول وليس الاستنكار والرفض.

امنح الأطفال الوقت: قد لا يستجيبون لك على الفور، لكن كلماتك ستسجل في ذاكرتهم.

المتابعة مع الأطفال عندما يصبحون جاهزين: ساعدهم على إيجاد الحلول بعد أن يهدأوا.

وفي النهاية، لن تمحو هذه العبارة كل مسببات الغضب بطريقة سحرية، لكنها تخلق الأساس للثقة والتواصل. وبمرور الوقت، سيتعلم طفلك أنك «مكان آمن» حتى في أسوأ لحظاته، وهذا يُمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً.