روبوتات دقيقة تسبح ضد تيار الدم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية

روبوتات دقيقة تسبح ضد تيار الدم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية
TT

روبوتات دقيقة تسبح ضد تيار الدم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية

روبوتات دقيقة تسبح ضد تيار الدم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية

اقترح باحثون صينيون استراتيجية «الدوران على الجدران» لروبوتات مغناطيسية دقيقة غير مقيدة تتحرك في عكس اتجاه تيار الدم بالأوعية الدموية، وفقًا لدراسة نُشرت بمجلة «آي.إي.إي.إي إكسبلور».

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، فضلا عن أن حوالى 80 في المائة من وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية تكون ناتجة عن النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وعلى الرغم من الأنواع العديدة للروبوتات الدقيقة التي تم تطويرها للتدخل الجراحي الطفيف لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، لا تزال سباحة الروبوتات ضد التدفق السريع للدم تمثل تحديا كبيرا بسبب عدم قدرتها على البقاء ثابتة ومقاومة السوائل الكبيرة من الدم.

ولمعالجة هذه المشكلات، اقترح باحثون بمعهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، مخططا لتصميم روبوتات دقيقة مبسطة واستراتيجية دوران على الجدران تتسم بأنها أسهل من حيث التطبيق السريري، وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

ويقلل التصميم الذي يجمع بين قوس بيضاوي وقطع مكافئ، من مقاومة السوائل للروبوتات بنحو 58.5 في المائة مقارنة بالروبوتات التقليدية.

ويسمح نمط الحركة على الجدران للروبوتات بالتقدم على طول جدران الأوعية الدموية حيث تكون مقاومة السائل أقل، ما يقلل المقاومة بنحو 30.7 في المائة مقارنة بالأسلوب التقليدي للتحرك وسط الأوعية الدموية.

ولاستكشاف الإمكانات السريرية للاستراتيجية الجديدة، اختبر الباحثون قدرة الروبوت على الحركة في الأوعية الدموية للخنازير. فوجدوا أن تلك الروبوتات مرت عبر الأوعية الدموية للخنازير في مدة بلغت 26 ثانية، ما يبرهن قدرتها على التحرك عكس تيار الدم.


مقالات ذات صلة

توجهات تقنية في العام 2025

تكنولوجيا توجهات تقنية في العام 2025

توجهات تقنية في العام 2025

تقنيات لرصد العمر البيولوجي للبشرة ونظارات للرؤية والسمع

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تعتمد النوافذ الذكية على جسيمات نانوية دقيقة تتلاعب بالضوء والحرارة من خلال عمليات التبعثر والامتصاص (أدوبي)

نوافذ ذكية تنظّم نقل الضوء والحرارة

تُعدل جسيمات نانوية دقيقة من شفافية وخصائص النوافذ الحرارية في الوقت الفعلي.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنواع الفرعية لمرض السكري

يقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا مفيدة للأفراد في المناطق النائية أو ذات التحديات الاقتصادية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأداة تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين!

نسيم رمضان (لندن)
خاص تهدف «مايكروسوفت» إلى تدريب أكثر من 100 ألف فرد في مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتقدمة (شاترستوك)

خاص رئيس «مايكروسوفت العربية»: الذكاء الاصطناعي والسحابة سيشكلان مستقبل السعودية الرقمي

تشير دراسات إلى أن استثمار دولار واحد في الذكاء الاصطناعي التوليدي يحقق عائداً على الاستثمار بنسبة 3.7 ضعف للمؤسسات السعودية.

نسيم رمضان (لندن)

القطّ «مصاص الدماء» يبحث عن منزل جديد

له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)
له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)
TT

القطّ «مصاص الدماء» يبحث عن منزل جديد

له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)
له شروطه ومزاجه (الجمعية الملكية لحماية الحيوان)

يبحث قطٌّ أسود ذو أنياب تُشبه مصاصي الدماء عن شخص يتقبّل هيئته المُخيفة بعدما أمضى 4 أشهر في ملجأ للحيوانات ببريطانيا.

وذكرت «بي بي سي» أنّ للقطّ «آرتشي» زوجاً من الأنياب الحادّة التي تبرز بشكل دائم فوق شفته السفلى، وقد أنقذته «الجمعية الملكية لحماية الحيوان»، وأطلق عليه العاملون في «مركز مارتلشام للحيوانات»، القريب من مدينة إبسويتش، اسم «ليتيل فامباير»، (مصاص دماء صغير)، في إشارة إلى شخصية سلسلة الأفلام الشهيرة؛ وهم يبحثون حالياً عن منزل جديد له.

ورغم أنه ليس ميّالاً إلى مصّ الدماء، مثل مصّاصي الدماء الأسطوريين، فإنّ حالة من الغضب تنتاب «آرتشي» أحياناً عندما يشعر بالخوف، لذلك هو في حاجة إلى «بيت صبور ومتفاهم»، وفق العاملين بالمركز.

من جانبها، وصفت مُشرفة المركز، دونا ريتش، القطّ ذا المظهر المخيف بأنه «صبي جميل»، لكن «يمكن أن يغضب قليلاً عندما يُدلَّل بشكل مفرط». وأضافت: «يحبّ الاهتمام بقدر ضئيل، وعلى أصحاب المنزل التأكد من قبوله الدلال؛ عادةً بملامسة رأسه برفق أولاً»، مشيرةً إلى أنهم يأملون أن يكون رفيقاً مثالياً، إذ إنّ «ليتل فامباير» يتمنّى لقاء شخص خاص يكون الداعم الأكبر له. وأضافت ريتش أنه يحتاج إلى شخص يفهم حدوده ويمكنه إحاطته بقدر من اللعب.

ومن الأفضل أن يكون «آرتشي» القطّ الوحيد في المنزل، وألا يمتلك أصحابه كلاباً، وألا تضمّ عائلاتهم أطفالاً، وإنما مراهقين أو أكبر سنّاً. وسيحتاج أيضاً إلى الخروج من البيت أحياناً لاستكشاف العالم، وفق ما أفاد القائمون على رعايته حالياً.