«سانتا نحيف»...أوباما يفاجئ تلاميذ مدرسة بتوزيع هدايا وقراءة قصة (فيديو)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4730006-%C2%AB%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7-%D9%86%D8%AD%D9%8A%D9%81%C2%BB%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B0-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9-%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
«سانتا نحيف»...أوباما يفاجئ تلاميذ مدرسة بتوزيع هدايا وقراءة قصة (فيديو)
الرئيس السابق باراك أوباما يقرأ كتاباً للطلاب في أكاديمية باركسايد المجتمعية بشيكاغو (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«سانتا نحيف»...أوباما يفاجئ تلاميذ مدرسة بتوزيع هدايا وقراءة قصة (فيديو)
الرئيس السابق باراك أوباما يقرأ كتاباً للطلاب في أكاديمية باركسايد المجتمعية بشيكاغو (أ.ب)
زار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مدرسة في شيكاغو لنشر بعض بهجة عيد الميلاد بين الفصول الدراسية للصغار والقراءة لهم وتوزيع الهدايا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ظهر الرئيس السابق بشكل مفاجئ في أكاديمية باركسايد المجتمعية يوم الثلاثاء، مرتدياً قبعة احتفالية ويحمل كيساً أحمر كبيراً، وقال «أنا سانتا نحيف».
وتقع المدرسة في المنطقة ذاتها التي من المقرر أن يتم افتتاح «مركز أوباما الرئاسي» فيها عام 2025.
لكن البعض لم يقتنع؛ إذ سألت إحدى الطفلات، كاليا مونتغمري، الزائر بجدية: «هل أنت باراك أوباما حقاً؟».
أجاب أوباما: «أنا كذلك بالفعل، رغم التنكُّر».
وفي مقابلة خلف الكواليس اعترفت كاليا: «لست مقتنعة بأنه هو».
خلال جلسته مع الأطفال، قرأ أوباما قصة «سانتا يجب أن يذهب». يدور الكتاب حول ما يحدث للعائلة عندما يصبح «سانتا كلوز» ضيفاً في المنزل.
وقال أوباما: «لم يكن بإمكاني الاستمتاع أكثر بتوزيع القليل من بهجة عيد الميلاد بين هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات، خصوصاً عندما بدأت أقرأ لهم عن (سانتا)».
وتابع: «يدور هذا الموسم حول العطاء، سواء كان ذلك الاطمئنان على أحد الجيران، أو التطوع في حملة طعام أو حملة هدايا، وكوننا جزءاً من هذا المجتمع الأوسع حيث نعتمد جميعاً على بعضنا البعض - هذه هي روح العطلات».
وذكرت صحيفة «شيكاغو صن تايمز» أن أوباما (الذي كان رئيساً من عام 2009 إلى عام 2017) سلَّم الألعاب إلى الفصل الدراسي الذي يضم 20 طالباً في مرحلة ما قبل الروضة، وحصل كل طالب في المدرسة على إكسسوارات شتوية.
وقالت ديبرا غاردنر، المعلمة في المدرسة: «بالنسبة له؛ أن يأخذ الوقت الكافي للمجيء إلى هنا من جدول أعماله المزدحم لقراءة كتاب، فهذا يظهر أنه لا يزال قائداً».
رفع 9 أميركيين من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية، أمس (الخميس)، متهمين إياها بالتخاذل عن إنقاذهم أو إنقاذ أفراد عائلاتهم الذين حوصروا في غزة.
سينما «متروبوليس» في حلّة جديدة من منطقة مار مخايلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5093341-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84%D9%91%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%8A%D9%84
سينما «متروبوليس» في حلّة جديدة من منطقة مار مخايل
سينما «متروبوليس» الجديدة في منطقة مار مخايل (متروبوليس)
في عام 2020 أقفلت سينما «متروبوليس» (أمبير صوفيل) أبوابها. يومها أسدلت الستارة الحديدية لتُعلن انتهاء حقبة مزدهرة عاشتها على مدى 36 عاماً. فافتقد اللبنانيون العروض والمهرجانات السينمائية التي كانت تستضيفها السينما في قلب العاصمة.
ولكن، قبل أيام قليلة أُعلن عن إعادة افتتاح سينما «متروبوليس» في حلّة جديدة. وهذه المرة لن ترى النور من موقعها القديم قرب وزارة الخارجية. فإدارتها قرّرت إعادة إحيائها في مكان مختلف يقع في شارع مار مخايل.
الموقع هو كناية عن مبنى مصنّع مسبقاً. لماذا هذا النوع من البناء؟ تردّ هانية مروّة مديرة «متروبوليس» لـ«الشرق الأوسط»: «استثمرنا العقار لفترة من الوقت. واخترنا البناء الجاهز لنتمكّن من حمله معنا في حال اضطررنا إلى تغيير الموقع مرة جديدة».
في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يُفتتح الموقع باحتفالية من خلال دعوة عامة لهواة السينما، رغبت إدارة «متروبوليس» في إحيائها بعد غياب عن الساحة. فالأزمات التي مرّ بها لبنان من اقتصادية، وانتشار الجائحة، وانفجار المرفأ، وصولاً إلى اندلاع الحرب، أخّرت ولادتها.
وكانت إدارة «متروبوليس» قد بدأت تبحث عن مكان بديل لموقعها القديم (مركز صوفيل) منذ عام 2020. ولم توفّق بأي مكان يستوفي شروط صالة سينمائية. وبالصدفة وجدت هذا الموقع في مار مخايل. وهو كناية عن أرض فارغة لم يُمانع أصحابها من استثمارها لنشاطات ثقافية.
ويتألف الموقع الذي يحيط به موقف ضخم يتسّع لعشرات السيارات من صالتي سينما. تتسّع واحدة منها لمائة شخص، فيما الثانية مساحتها أكبر وتستوعب مائتي شخص. وتوضح مروّة: «الأولى ستُخَصّص لعروض صغيرة. وستستضيف الثانية عروض المهرجانات السينمائية. كما أن الحديقة المحيطة بالموقع ستُستخدم للعروض السينمائية في الهواء الطلق وتتسّع لنحو 350 شخصاً».
في هذا المبنى أيضاً تحضر قاعة «سينماتيك» وهي كناية عن مكتبة. يستطيع طلاب الجامعات والباحثون في موضوعات السينما استخدامها. وتتضمّن مجموعة من الكتب والمجلات والملصقات والأفلام المؤرشفة من قبل «متروبوليس». ويستطيع روّادها حضور أفلام تعود ملكيتها للسينما، فيستفيدون من محتواها لأبحاثهم.
إلى جانب المبنى تلفتك حاوية كبيرة كُتب عليها «سينما». وتوضح مروّة في سياق حديثها: «خُصّص جزء منه للماكينات والأعمال التقنية. وقسم آخر ننوي تحويله إلى صالة استقبال».
تؤكد مروّة أن المشروع تطلّب كلفةً مالية مرتفعة. وتضيف: «لقد بنيناه في ظروف صعبة جداً كان يمرّ بها لبنان. ورغم ذلك استطعنا جمع مبالغَ من متبرعين ومموّلين محليين وأجانب. بعض الأوروبيين انسحبوا من المشروع إثر اندلاع حرب أوكرانيا، وآخرون التزموا بتعاونهم معنا من بينهم سفارات فرنسا، والنرويج، وإيطاليا، وسويسرا. وهناك لبنانيون تبرعوا لنا بالحديد والألمنيوم والأقمشة. واستُقدمت مقاعد الصالتين من إيطاليا. واهتم (المركز الثقافي الإيطالي) بتأمينها من صالة سينمائية في ميلانو. ونعدّ كل من ساهم في ولادة هذه السينما أنه بنى معنا بالفعل».
في ليلة افتتاح «متروبوليس» ستُعرض 4 أفلام قصيرة. وتقول مروّة في سياق حديثها: «طلبنا من بعض المخرجين والمنتجين السينمائيين صناعة أفلام قصيرة للمناسبة. وهي ترتكز على مواد أرشيفية، تشمل لبنان، ومصر، وفلسطين. ويرافق هذه العروض موسيقى حيّة تعزف مباشرة لأن الأفلام صامتة».
من بين المخرجين الذين ساهموا في صناعة هذه الأفلام جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وكذلك سينتيا زافين، ورنا عيد وغيرهم.
وفي فترة الأعياد برمجت «متروبوليس» أجندتها بما يناسب هذا الموسم. «لقد ركنا إلى الكلاسيكيات. وأطلقنا على هذه العروض (جواهر من الماضي). وهي كناية عن أفلام كلاسيكية مرمّمة وأخرى تحكي عن تاريخنا السينمائي الغني. كما خصّصنا عروضاً أخرى للأطفال طوال فترة الأعياد وحضورها سيكون مجانياً».
ومن المتوقع أن تنطلق «متروبوليس» مع السنة الجديدة في برمجتها الخاصة بالمهرجانات السينمائية. وتستهلّها بـ«شاشات الواقع» مهرجان الأفلام الوثائقية. وسيُركّز فيها على أفلام لبنانية لم تأخذ إنتاجاتها حقّها المطلوب. هذه الإنتاجات الغزيرة تأثرت عروضها بسبب أوضاع البلاد المضطربة. وهذه الفئة تطغى على غيرها. وبعد ذلك ستنظم السينما مباشرة، بالتعاون مع (المركز الثقافي الإيطالي) مهرجان (السينما الإيطالية).
وتختم هانية مروّة: «هدف عودتنا إعادة إحياء التواصل بيننا وبين الجمهور. صحيح أننا أبقينا على نشاطاتنا في أماكن مختلفة بينها متحف (سرسق) و(غالاكسي) في بيروت، وصالة (إشبيليا) في صيدا، بيد أن موقعنا الجديد سيكون ملتقى دائماً مع المخرجين والسينمائيين والجمهور». وتستطرد أن «اختلاف الموقع سيحضّنا على بناء ذكريات جديدة ولحظات مثيرة مع السينما. وكذلك يُسهم في تثبيت علاقة مبنيّة على الثقة بيننا وبين الناس. فموقعنا السابق شهد على مدى أعوامٍ طويلة نشاطات كثيرة. وزارته أسماء لمّاعة في عالم السينما المحلية والأجنبية. لا شيء يعوّض لحظات من الماضي. ولكننا نطمح إلى إحياء ما يشبهها في موقعنا الجديد في شارع مار مخايل».