«شحاتين أكاديمي»... دراما كوميدية تتناول اكتشاف المواهب

المسرحية تُعرَض في «موسم الرياض» من بطولة أحمد فهمي وأيتن عامر

البوستر الدعائي للمسرحية (صفحة أيتن عامر على «إكس»)
البوستر الدعائي للمسرحية (صفحة أيتن عامر على «إكس»)
TT

«شحاتين أكاديمي»... دراما كوميدية تتناول اكتشاف المواهب

البوستر الدعائي للمسرحية (صفحة أيتن عامر على «إكس»)
البوستر الدعائي للمسرحية (صفحة أيتن عامر على «إكس»)

في إطار كوميدي، يأتي العرض المسرحي الجديد «شحاتين أكاديمي»، ليحكي عن أكاديمية لاكتشاف المواهب في التسوّل «الشحاتة»، ويُعرَض على مسرح محمد العلي في بوليفارد سيتي، ضمن «موسم الرياض» حتى 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

والمسرحية كتبها هاني الطمباري، ويشارك في بطولتها أيتن عامر، وأحمد فهمي، ودياب، وميرهان حسين، ومصطفى أبو سريع، وبدرية طلبة، وسامي مغاوري، ومحمود الليثي، وتُخرجها بتول عرفة، في حين كتب الأغنيات التي يتضمنها العرض الشاعر الغنائي خالد تاج الدين، ولحّنها كريم عرفة، وتولّى أيمن تركي توزيعها موسيقياً.

وتدور الأحداث حول شحتة الفنجري (يلعب دوره الفنان سامي مغاوري)، الذي يدير أكاديمية لتأهيل الشحاتين واكتشافهم، بمشاركة ابنته سوسو التي تلعب دورها أيتن عامر، وهي عاشقة للتمثيل وتقمّص الشخصيات، ويكون هذا الأمر أحد أسباب نجاحها في «الشحاتة»، خلال الأحداث.

لكن سوسو، التي تهتم بمدى تأثيرها على الضحايا وتصديقهم إياها، بدلاً من اهتمامها بما تجنيه من أموال منهم خلال عملها، تجد أمامها فرصة للقيام ببطولة عمل سينمائي، بعدما تتعرف على أحد المُخرجين. ويصطدم تحقيق حلمها برغبة والدها في استمرارها بالعمل معه في «الشحاتة»، لذلك يحاول محاربتها ويقف عائقاً أمامها.

تتضمن المسرحية 4 استعراضات غنائية حُضّرت على مدار الأسابيع الماضية، وفق الشاعر خالد تاج الدين، الذي يقول، لـ«الشرق الأوسط»: إن «غالبية فريق العمل لديهم خبرة في الغناء، ويتمتعون بأصوات جيدة، وهو ما ساعدهم أثناء التحضير وتسجيل الأغنيات».

بخلاف الاستعراض الافتتاحي، الذي يحمل اسم المسرحية «شحاتين أكاديمي»، تقدم أيتن عامر دويتو غنائياً مع دياب بعنوان «خلّي بالك من سوسو»، وتشارك مع أحمد فهمي في دويتو «معقول أنا هبقى نجمة»، بينما يجتمع فريق العمل في الاستعراض الختامي بالمسرحية الذي يحمل عنوان: «احلم بس متنساش نفسك».

ونشر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس «هيئة الترفيه»، عبر حسابه على «إكس»، برومو ترويجياً للعرض المسرحي، بمشاركة أبطاله الذين صوّروا الإعلان بشكل كوميدي.

وحقق الإعلان عشرات الآلاف من المشاهدات، بعد ساعات من نشره، بالتزامن مع ترويج أبطال العرض للمسرحية، من خلال حساباتهم على مواقع التواصل المختلفة.

اختيار كلمات الأغنيات جاء ليتناسب مع طبيعة الأحداث في المسرحية، وفق تاج الدين الذي يشير إلى أن «الغناء على المسرح استلزم بروفات وتحضيرات كثيرة»، لافتاً إلى أن «الأغنيات التي يتضمنها العرض لن تُطرَح بشكل منفرد، لكن الجمهور سيشاهدها في المسرح، وعند إذاعة المسرحية على شاشة التلفزيون بعد تصويرها، خصوصاً أن الكلمات المكتوبة لكل أغنية تعبّر عن الحالة التي تُقدَّم في سياقها، ولهذا من غير المناسب طرحها منفردة عبر أية منصة».


مقالات ذات صلة

توافق مصري - نرويجي على «حل الدولتين» ووقف إطلاق النار بغزة

شمال افريقيا استقبال رئيس وزراء النرويج للرئيس المصري في أوسلو  (الرئاسة المصرية)

توافق مصري - نرويجي على «حل الدولتين» ووقف إطلاق النار بغزة

أعربت مصر والنرويج عن «قلقهما البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا محادثات بدر عبد العاطي في تشاد (الخارجية المصرية)

مصر تؤكد دعمها تشاد في مكافحة «الإرهاب والتطرف»

أكدت مصر حرصها على دعم تشاد في مكافحة «الإرهاب» والتطرف

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مقر جامعة الدول العربية في القاهرة (الشرق الأوسط)

«الجامعة العربية» تحذر من «إشعال الفتنة» في سوريا

حذرت جامعة الدول العربية، الخميس، من «إشعال فتنة» في سوريا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من اجتماع رئيس الوزراء المصري مع عدد من المستثمرين (مجلس الوزراء)

تحويلات المصريين بالخارج تصل إلى أعلى مستوياتها

شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج «ارتفاعاً قياسياً» أخيراً، وسط تأكيدات مسؤولين مصريين أن ذلك جاء في ظل «تحرير» سعر صرف الجنيه.

محمد عجم (القاهرة )
شمال افريقيا مطار الغردقة الدولي (موقع وزارة الطيران المدني المصرية)

مصر تعوّل على القطاع الخاص في تحسين الخدمات بالمطارات

تُعوّل الحكومة المصرية على «القطاع الخاص» لإدارة وتشغيل المطارات المصرية، سعياً لـ«تحسين جودة الخدمات» الجوية في حركة النقل الجوي.

أحمد إمبابي (القاهرة)

دراسة: العازبون أقل رضا عن الحياة من المتزوّجين

المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)
المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)
TT

دراسة: العازبون أقل رضا عن الحياة من المتزوّجين

المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)
المتزوّجون أكثر رضا عن الحياة مقارنة بالعازبين (جمعية علم النفس الأميركية)

أظهرت دراسة ألمانية أنّ الأشخاص الذين عاشوا حياة العزوبية طوال حياتهم يختلفون عن المتزوّجين أو المرتبطين في سمات شخصيتهم ودرجة رضاهم عن الحياة.

وأوضح الباحثون من جامعة «بريمن» أنّ العازبين الذين لم يدخلوا في علاقات طويلة الأمد طوال حياتهم يسجّلون درجات أقلّ في مقاييس الرضا عن الحياة مقارنة بالأشخاص المتزوّجين، وفقاً للدراسة المنشورة، الخميس، في دورية «Psychological Science».

ومقاييس الرضا عن الحياة هي أدوات تُستخدم لتقويم شعور الأفراد بالرضا عن حياتهم بشكل عام، مع التركيز على جوانب متعدّدة مثل الصحّة الجسدية والنفسية، والعلاقات الاجتماعية، والإنجازات المهنية، والوضع المالي. وتعتمد غالباً على استبيانات تُقوِّم شعور الفرد بالسعادة والإيجابية والإشباع العام في حياته، وهي أداة أساسية لفهم جودة الحياة، إذ تُستخدم في الدراسات النفسية والاجتماعية لربط الرضا عن الحياة بعوامل مثل الشخصية، والحالة الاجتماعية، والصحة العامة، مما يساعد في تصميم استراتيجيات لتحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.

ورغم أنّ الزواج يُنظر إليه تقليدياً بوصفه قاعدة اجتماعية، فإنّ عدداً متزايداً من الأشخاص يختارون البقاء عازبين طوال العمر. ومع ذلك، قد يحمل البقاء من دون شريك عواقب اقتصادية وصحّية، خصوصاً مع التقدُّم في السنّ، إذ يصبح الأفراد أكثر اعتماداً على الآخرين، وفق الباحثين.

وشملت الدراسة أكثر من 77 ألف شخص في أوروبا فوق سنّ الخمسين؛ وكانت الأولى من نوعها التي تدرس الذين ظلوا عازبين طوال حياتهم مقارنة بالمتزوّجين.

وأظهرت النتائج أنّ العازبين الذين لم يدخلوا في علاقات طويلة الأمد يحقّقون درجات أقل في الرضا عن الحياة مقارنةً بالأشخاص المرتبطين. كما أظهرت الدراسة أنّ العازبين أقل انفتاحاً على التجارب وأقل انبساطاً مقارنةً بالمرتبطين.

وتابعت أنّ النساء العازبات حققن درجات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنةً بالرجال العازبين، وأنّ الأشخاص الأكبر سناً كانوا أكثر قبولاً لحالة العزوبية من الأشخاص في منتصف العمر.

كما ظهرت اختلافات ثقافية طفيفة، إذ كان العازبون في الدول ذات معدلات الزواج المرتفعة (مثل دول البحر الأبيض المتوسط) أكثر قلقاً بشأن حالتهم العاطفية.

وخلُص الباحثون إلى أنّ العازبين، خصوصاً كبار السنّ، قد يواجهون تحدّيات أكبر تتعلّق بالرضا عن الحياة.

وأشاروا إلى أنهم عادة ما يعانون مشكلات صحية ومالية أكبر، ما يجعلهم بحاجة إلى مزيد من الدعم الذي يأتي عادةً من الشريك.

وشدَّد الفريق البحثي على أهمية تطوير برامج جديدة لمكافحة الوحدة تأخذ في الحسبان السمات الشخصية للعازبين، خصوصاً الأكبر سنّاً، وتساعدهم على تكوين علاقات اجتماعية تدعم رفاهيتهم.