الدب القطبي النائم بين ترشيحات جائزة العام لتصوير «الحياة البرية»

دب قطبي نائم على جبل جليدي (جائزة العام لتصوير الحياة البرية)
دب قطبي نائم على جبل جليدي (جائزة العام لتصوير الحياة البرية)
TT

الدب القطبي النائم بين ترشيحات جائزة العام لتصوير «الحياة البرية»

دب قطبي نائم على جبل جليدي (جائزة العام لتصوير الحياة البرية)
دب قطبي نائم على جبل جليدي (جائزة العام لتصوير الحياة البرية)

هل ستعكس الصورة الفائزة بـ«جائزة العام لتصوير الحياة البرية» الجمال البكر للعالم الطبيعي، أم ستعكس التأثير المدمّر المحتمل للبشر في البيئة المحيطة؟

الخيار لك، حيث جرت أخيراً دعوة محبي تصوير الحياة البرية في جميع أنحاء العالم للتصويت لجائزة «Wildlife Photographer of the Year’s People’s Choice Award»، أو «جائزة العام لتصوير الحياة البرية - اختيارات الجمهور»، حسب ما ذكره موقع «سي إن إن».

كما هي الحال دائماً، تضم المسابقة العريقة قسماً للجمهور تتيح لهم من خلاله التصويت لصورة من بين مجموعة مختارة تضم 25 صورة رائعة. وتم اختيار مجموعة الصور من قبل «متحف التاريخ الطبيعي» في لندن - الذي يستضيف المعرض هذا العام - ولجنة تحكيم دولية، حيث قاما باختصار الترشيحات من 49957 صورة تم إرسالها من 95 دولة إلى 25 صورة فقط.

بإمكان الجمهور الآن التصويت لصورهم المفضلة عبر الإنترنت، وذلك بالاختيار من بين مجموعة تضم، على سبيل المثال، اثنين من الأرانب البرية يتبادلان القبلات، ودباً قطبياً نائماً على جبل جليدي، ودباً آخر رمادياً مستلقياً وسط بحيرة متلألئة.

يذكر أن من بين الصور المرشحة أيضاً صورة «بطريق آديلي» تقترب من بطريق آخر من فصيلة «البطريق الإمبراطور» وفرخها، وصورة صادمة لشماعة ملابس مصنوعة من فراء بعض القطط الكبيرة المهددة بالانقراض.

وتشمل اللقطات الأخرى التي تسلط الضوء على التأثير السلبي للإنسان في محيطه ثعلباً صغيراً يتناول الطعام من سلة مهملات مكتظة بالفضلات في لندن، ولقطة أخرى لفيل يسير على كومة من القمامة.

يذكر أن التصويت مفتوح عبر الإنترنت حتى 31 يناير (كانون الثاني) المقبل، وسيتم إعلان الفائز والصور الأربع الأولى في فبراير (شباط) وعرضها على الإنترنت، وكذلك في المعرض الشخصي في «متحف التاريخ الطبيعي» في لندن.


مقالات ذات صلة

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

تكنولوجيا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأداة تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين!

نسيم رمضان (لندن)
خاص عمّار عبد ربّه... الخروج من دمشق لم يشبه بشيء العودة إليها بعد سقوط نظام الأسد

خاص عمار عبد ربه... العدسة التي وثقت صعود بشار الأسد وسقوطه

لم يقترب مصوّر من بشّار الأسد كما عمّار عبد ربّه. علّمه تقنيات التصوير، وأنجز له بورتريهات عائلية، ورافقه في أسفاره. قبل أن ينقلب الدهر وينتقل إلى ضفة المعارضة.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الألعاب المتناثرة تختزل الطفولة المقهورة (عدنان الحاج علي)

عدسة المصوِّر اللبناني عدنان الحاج علي تلتقط هوامش الحرب

المصوِّر الصحافي حسم أمره، ولم يعد يرغب في تصوير ضحايا الحرب على أرض لبنان وجرحاها. الاستقالة المؤقتة من مهنته الصحافية أراد تحويلها مساحةً حرّةً لعينيه.

فيفيان حداد (بيروت)
خاص تربط رانيا مطر علاقة وطيدة ببلدها لبنان (صور الفنانة)

خاص رانيا مطر لـ«الشرق الأوسط»: أستغربُ عدم التفاعل الدولي مع صور حربَي لبنان وغزة

تقول إنّ اللبنانيات بطلات يحفرن بالصخر ليؤمنّ مستلزمات حياة كريمة للنازحين: «نملك الحسّ الوطني بعضنا تجاه بعض، وهو أمر بديع أتمنّى ترجمته بكاميرتي قريباً». 

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس «ست الدني»... أول أغنية وطنية يصورها (روجيه زيادة)

روجيه زيادة لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقى تسهم في تعزيز رؤيتي الفنية مع الكاميرا

يشتهر المخرج روجيه زيادة بصفته مصوراً فوتوغرافياً يتقن عمله بفضل عين ثاقبة يمتلكها، مُسلَّحاً بدراسة الموسيقى، التي يعدّ أنها حضّته على التعامل مع الكاميرا

فيفيان حداد (بيروت)

أيقونة «عيد الحب» تزيّن المتحف القبطي في مصر

مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)
مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)
TT

أيقونة «عيد الحب» تزيّن المتحف القبطي في مصر

مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)
مشاهد الحب زيّنت المقابر المصرية (وزارة السياحة والآثار)

احتفل عدد من المتاحف المصرية بـ«عيد الحب»، الجمعة، عبر إبراز قطع أثرية تعبّر عن هذه المناسبة، اختارتها «قطعة الشهر»، من بينها تمثال أفروديت الذي زيّن معروضات المتحف القبطي في القاهرة، بالإضافة إلى لوحة بمتحف الحضارة، وجدارية عن الحب نشرتها وزارة السياحة والآثار المصرية، ودبوس ملكي من العصر الحديث.

واختار المتحف القبطي في القاهرة قطعة الشهر تمثالاً من الحجر الجيري لأفروديت (معبودة الحب والجمال) تظهر مرتدية قلادة ضخمة، تعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي، من مدينة أهناسيا.

تمثال أفروديت في المتحف القبطي بالقاهرة (صفحة المتحف على «فيسبوك»)

وأشار المتحف إلى أنه في 14 فبراير (شباط) من كل عام، يحتفل العالم بـ«عيد الحب»، ويُسمّى هذا اليوم «فالنتين»، وفالنتين هو اسم كاهن مسيحي من روما، ويرجع تاريخ الاحتفال بالعيد إلى يوم إعدامه، حيث إنه كان يزوّج الجنود بمحبوباتهم في السر، بسبب حظر الإمبراطور كلوديوس الثاني الزواج على الجنود.

ويحتفل المتحف القبطي هذا العام بمرور 115 سنة على إنشائه، حيث أسّسه مرقص سميكة باشا عام 1910، ليساعد على دراسة تاريخ المسيحية في مصر، وهو عبارة عن حجرتَيْن في الكنيسة المعلقة، داخل حصن بابليون، وتمّ افتتاحه وتجديده أكثر من مرة كان أحدثها عام 2006.

ويضم المتحف نحو 16 ألف مقتنى من العصور المسيحية المختلفة، تمّ ترتيبها وفقاً للترتيب الزمني في 12 قسماً داخل المتحف، حسب «الهيئة العامة للاستعلامات» في مصر.

ومن الجداريات اللافتة ضمن الاحتفال بـ«عيد الحب» أيضاً، ما نشرته وزارة السياحة والآثار على صفحتها، وهي جدارية من مقبرة مصرية قديمة تتضمّن زوجين تتشابك أيديهما، وكتبت تعليقاً على اللوحة الجدارية: «خلّد الفن المصري القديم مشاعر الودّ بين الأزواج، مجسّداً حبهم في مشاهد أبدية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، مشهد من مقبرة إنحركاو وزوجته وابيت في دير المدينة، حيث يظهران وهما يمسكان بأيدي بعضهما بأصابع متشابكة»، مشيرة إلى أن «هذا الرابط العاطفي، المحفور في الحجر، يعكس قوة الحب والوفاء في مصر القديمة، حيث كانت الحياة الآخرة امتداداً للعلاقات الدنيوية».

إحدى القطع الأثرية في متحف الحضارة بمناسبة «عيد الحب» (متحف الحضارة المصرية)

ونشر متحف الحضارة المصرية لوحة جدارية من الحضارة المصرية القديمة بمناسبة «عيد الحب»، وهي منظر يعود إلى الأسرة السادسة التي حكمت مصر بين عامي 2345 و2181 قبل الميلاد، للمدعو «من إيحي» تقف زوجته بجواره تشدّ من أزره، وقد أطلق عليها كما ورد بالنص زوجته حبيبته «نفرت».

وعلّق المتحف على الجدارية بنصيحة من نصائح الحكيم بتاح حتب: «اتخذ لنفسك زوجة تكون سيدة قلبك».

الدبوس الملكي في زفاف الملك فاروق والملكة فريدة (متحف الإسكندرية القومي)

ومن العصور القديمة إلى العصر الحديث اختار متحف الإسكندرية القومي قطعة دبوس زفاف الملك فاروق الأول والملكة فريدة، وهو عبارة عن دعوة زفاف يتم إهداؤها إلى كبار المدعوين للزفاف الملكي، وهو دبوس الزفاف المطلي بالذهب، وتتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة، ويعلوه التاج الملكى ويحمل تاريخ 20 يناير (كانون الثاني) عام 1938.