شينيس بالاسيوس من نيكاراغوا تتوج بلقب ملكة جمال الكون لعام 2023

شينيس بالاسيوس بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون 2023 (رويترز)
شينيس بالاسيوس بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون 2023 (رويترز)
TT

شينيس بالاسيوس من نيكاراغوا تتوج بلقب ملكة جمال الكون لعام 2023

شينيس بالاسيوس بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون 2023 (رويترز)
شينيس بالاسيوس بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون 2023 (رويترز)

​تُوِّجت شينيس بالاسيوس من نيكاراغوا بلقب ملكة جمال الكون 2023، في النسخة الثانية والسبعين من المسابقة التي نُظّمت هذا العام في السلفادور.

ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، فقد تسلَّمت بالاسيوس (23 عاماً) التاج والوشاح من ملكة جمال الكون السابقة الأميركية أربوني غابرييل.

وهذه المرة الأولى التي تفوز فيها متسابقة من نيكاراغوا بهذه المسابقة. وحصلت التايلاندية أنتونيا بورسيلد على لقب الوصيفة الأولى، والأسترالية مورايا ويلسون على لقب الوصيفة الثانية.

شينيس بالاسيوس خلال المسابقة (إ.ب.أ)

وفازت بالاسيوس التي قالت إن التواضع والامتنان من صفاتها الأساسية، على 83 متسابقة شاركن في المسابقة.

وفي إجابتها عن السؤال النهائي أمام لجنة التحكيم، أكدت بالاسيوس أهمية المساواة في الأجر بين الجنسين، حتى تتمكن المرأة من «العمل في أي مجال». وقالت: «لا حدود للنساء».

شينيس بالاسيوس تلقي كلمة بعد تتويجها بلقب ملكة جمال الكون 2023 (إ.ب.أ)

واستعرضت المشاركات جميعهن على خشبة مسرح في صالة «أدولفو بينيدا» الوطنية للألعاب الرياضية التي تم تجديدها حديثاً في العاصمة سان سلفادور.

وأعلن منظمو الاحتفال الذي حضره رئيس السلفادور نجيب بوكيلة، أن النسخة المقبلة ستقام في المكسيك.


مقالات ذات صلة

الحكم على سيدة ألقت طعاماً في وجه عاملة بمطعم بالعمل شهرين في محل وجبات سريعة

يوميات الشرق لقطة من الفيديو الذي يظهر هاين أثناء اعتدائها على عاملة المطعم

الحكم على سيدة ألقت طعاماً في وجه عاملة بمطعم بالعمل شهرين في محل وجبات سريعة

حُكم على امرأة ألقت وعاءً من الطعام الساخن في وجه عاملة بمطعم «تشيبوتل» بالولايات المتحدة بالسجن لمدة شهر، والعمل في مطعم للوجبات السريعة لمدة شهرين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ميشيل تويني تُبقي منزل جدّها مشرعاً لأهل الثقافة (حسابها الشخصي)

ميشيل تويني لـ«الشرق الأوسط»: لم أُرد إقفال منزل جدّي

شعرت حفيدة معلّم الصحافة اللبنانية غسان تويني، وابنة نجله جبران المُضرّجة دماؤه قبل 18 عاماً في مثل هذا الشهر، ميشيل تويني، بالحاجة إلى إبقاء بيت الجدّ مشرعاً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق القطارات النمساوية الجديدة ستزود بمصورات فردية صغيرة للنوم (أرشيفية)

مقصورات نوم فردية جديدة لمسافري الليل

تحتوي القطارات النمساوية الجديدة على التصميم الداخلي الجديد الأكثر إثارة للاهتمام الذي شهدته خطوط السكك الحديدية منذ سنوات، إذ ستزود بمصورات فردية صغيرة للنوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق المنقوشة تؤكل ساخنة أو باردة مع الخضار (فيسبوك)

«المنقوشة» إلى العالمية وتركيبتها لم تعد سراً

انشغل اللبنانيون بخبر ترك أثرا طيبا عليهم، ألا وهو إدراج اليونيسكو «المنقوشة» على لائحتها للتراث غير المادي. فهذه العجينة الممروغ عليها خلطة شهية دخلت العالمية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري عادل إمام  (صفحة عادل إمام على فيسبوك)

فنانون مصريون يحتفون بإطلاق اسم عادل إمام على «كوبري بالقاهرة»

حظي قرار إطلاق اسم الفنان المصري عادل إمام الملقب بـ«الزعيم»، على أحد كباري العاصمة المصرية القاهرة بترحيب كبير وبردود فعل إيجابية واسعة واحتفاء من الوسط الفني.

داليا ماهر (القاهرة)

يون فوسه المُتوَّج بـ«نوبل الآداب»: الكتابة قد تنقذ الأرواح

النرويجي يون فوسه يرى النجاة في الكتابة (أ.ف.ب)
النرويجي يون فوسه يرى النجاة في الكتابة (أ.ف.ب)
TT

يون فوسه المُتوَّج بـ«نوبل الآداب»: الكتابة قد تنقذ الأرواح

النرويجي يون فوسه يرى النجاة في الكتابة (أ.ف.ب)
النرويجي يون فوسه يرى النجاة في الكتابة (أ.ف.ب)

رأى الكاتب النرويجي يون فوسه، الفائز بجائزة «نوبل» الآداب لعام 2023، أنّ «الكتابة يمكن أن تنقذ الأرواح»، مشيراً بذلك، خلال محاضرة، الخميس، تسبق تسلّمه جائزته، إلى حالات الانتحار التي يتناولها في كتاباته.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الكاتب المسرحي قوله، في مؤتمر باستوكهولم قبل أيام من احتفال توزيع جوائز «نوبل»، الأحد: «إذا كانت كتاباتي يمكن أن تساعد أيضاً في إنقاذ حياة الآخرين، فلن يجعلني أي شيء أكثر سعادة».

تطرّق يون فوسه إلى حالات الانتحار التي يتناولها في كتاباته (أ.ف.ب)

وإذ أقرّ بوجود حالات انتحار في أعماله أكثر مما يودّ، أضاف: «خشيتُ أن أكون قد ساعدتُ بهذه الطريقة في إضفاء المشروعية على إنهاء الحياة».

لكنه روى أنّ قرّاءً أكدوا له أيضاً أن كتاباته «أنقذت بكل بساطة حياتهم»، بعد الإعلان عن فوزه بـ«نوبل»، مشيراً إلى أنه تأثر كثيراً بهذه الشهادات.

خلال المحاضرة للكاتب النرويجي يون فوسه الفائز بـ«نوبل» (رويترز)

وأضاف: «أدركتُ بمعنى ما أنّ الكتابة يمكن أن تنقذ الأرواح، وربما أنقذت حياتي أيضاً».

وأعلنت الأكاديمية السويدية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مَنحَ جائزة «نوبل» الآداب 2023 للكاتب البالغ 64 عاماً، «لمسرحياته المبتكرة وأعماله النثرية التي تعطي صوتاً لما لا يمكن البوح به».

ويتسلّم فوسه جائزته مصحوبة بميدالية ومبلغ 11 مليون كرونة سويدية (980 ألف يورو)، من الملك كارل السادس عشر غوستاف، في يوم ذكرى وفاة العالم والمخترع ألفرد نوبل عام 1896.


«إكس»: أكثر من 10 ملايين مشترك هذا الشهر

امرأة تحمل هاتف يُظهر شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
امرأة تحمل هاتف يُظهر شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
TT

«إكس»: أكثر من 10 ملايين مشترك هذا الشهر

امرأة تحمل هاتف يُظهر شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)
امرأة تحمل هاتف يُظهر شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)

قالت ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لشركة «إكس» في منشور على منصة التواصل الاجتماعي أمس (الخميس)، إن أكثر من 10 ملايين شخص اشتركوا في الموقع هذا الشهر، وفقاً لوكالة «رويترز».

يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه الشركة، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»، مخاطر تكبُّد خسائر تصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام، مع وقف علامات تجارية كبرى لحملاتها الترويجية على المنصة، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

ولم يتسنَّ بعد الوصول إلى «إكس»، التي لا تنشر بيانات عن المستخدمين بشكل منتظم، للتعليق على كيفية مقارنة عمليات الاشتراك في ديسمبر (كانون الأول) بالمتوسط ​​أو سبب كشف ياكارينو عن الرقم.

وقال مالك المنصة الملياردير إيلون ماسك في يوليو (تموز) إن الموقع يتمتع بنحو 540 مليون مستخدم شهرياً.

وأعلنت عدة شركات، مثل «أبل» و«ديزني» و«وارنر براذرز ديسكفري» و«باراماونت غلوبال»، الشهر الماضي أنها ستوقف إعلاناتها مؤقتاً على «إكس».

ووجَّه ماسك السباب للمعلنين الذين خرجوا من المنصة بعد أن اتفق مع مستخدم ادعى أن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض.


نمر عربي ثانٍ ينضم إلى «مركز الإكثار» غرب السعودية

يعزز وجود النمر تحسين السلالة ضمن «برنامج الإكثار» (الهيئة الملكية للعلا)
يعزز وجود النمر تحسين السلالة ضمن «برنامج الإكثار» (الهيئة الملكية للعلا)
TT

نمر عربي ثانٍ ينضم إلى «مركز الإكثار» غرب السعودية

يعزز وجود النمر تحسين السلالة ضمن «برنامج الإكثار» (الهيئة الملكية للعلا)
يعزز وجود النمر تحسين السلالة ضمن «برنامج الإكثار» (الهيئة الملكية للعلا)

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، الخميس، وصول ثاني نمر إلى «مركز إكثار النمر العربي»، التابع لها بالطائف (غرب السعودية)، وذلك ضمن جهودها للحفاظ على هذا النوع وحمايته واستعادة التوازن البيئي في العلا، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، حيث يعزز وجوده تحسين السلالة ضمن «برنامج الإكثار»، بما يضيفه إلى التنوع الجيني للنمور الموجودة.

وأُعير النمر لمدة عام من ديوان البلاط السلطاني في عمان ضمن إطار اتفاقية إقليمية للتعاون بين الهيئة، والشركاء المعنيين بالحفاظ على البيئة في مختلف دول الخليج العربي، وستقوم الهيئة بالمقابل بإعارة أنثى نمر لسلطنة عمان.

أُعير النمر لمدة عام من ديوان البلاط السلطاني العماني (الهيئة الملكية للعلا)

ووافقت الهيئة كجزء من اتفاقية الإعارة للإكثار، على إمكانية النقل المستقبلي لصغار النمور إلى مراكز أوسع في مختلف أنحاء شبه الجزيرة، إلى جانب مشاركة المعارف والخبرات الخاصة بعملية الإكثار.

يشار إلى أن النمر الأول الذي وصل سابقاً إلى الطائف، واسمه العين، أُحضِر من مركز البستان لإكثار الحيوان بدولة الإمارات في أبريل (نيسان) الماضي، ودُمج ضمن نمور المركز في يوليو (تموز) الماضي.

يهدف مشروع النمر العربي لحماية هذا النوع من الانقراض (الهيئة الملكية للعلا)

ويصنف النمر العربي على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على أنه «مهدد بالانقراض بشدة»، ويُعتقد أن عدد النمور البرية المتبقية في شبه الجزيرة العربية أقل من 200، وذلك نتيجة فقدان موائلها الطبيعية والصيد الجائر على مدى السنوات الماضية.

كانت الهيئة قد أعلنت الشهر الماضي عن ولادة 7 من صغار النمر العربي خلال العام الحالي، ليصل العدد الكلي في المركز إلى 28، ليتضاعف بذلك منذ بدء مشروعها بشأن النمر العربي عام 2020، في خطوة تؤكد نجاح مساعيها نحو تحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية، وحماية هذا النوع من الانقراض.


«مرافئ الثقافة» تحلق من جدة إلى سماء المعرفة والإبداع

هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية دشنت معرض جدة للكتاب تحت شعار «مرافئ الثقافة» (تصوير: محمد المانع)
هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية دشنت معرض جدة للكتاب تحت شعار «مرافئ الثقافة» (تصوير: محمد المانع)
TT

«مرافئ الثقافة» تحلق من جدة إلى سماء المعرفة والإبداع

هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية دشنت معرض جدة للكتاب تحت شعار «مرافئ الثقافة» (تصوير: محمد المانع)
هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية دشنت معرض جدة للكتاب تحت شعار «مرافئ الثقافة» (تصوير: محمد المانع)

شرع معرض جدة للكتاب، الخميس، أبوابه لاستقبال الزوار من داخل السعودية وخارجها تحت سقف أكبر قبة كروية فراغية من غير أعمدة في العالم (غرب السعودية)، موفراً للقُراء مئات الآلاف من عناوين الكتب، إضافة إلى فعاليات متنوعة ما بين الندوات والجلسات الحوارية، وورش العمل، والأمسيات الشعرية، بمشاركة أبرز الأدباء والمفكرين والمثقفين محلياً وعربياً ودولياً.

ويعد المعرض الذي دشنته هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، تحت شعار «مرافئ الثقافة» في مركز سوبر دوم؛ مهرجاناً أدبياً يجمع مزيجاً رائعاً من دور النشر بمجموعة خيارات متنوعة تضم خلاصة فكر الأدباء والمفكرين والمبدعين لرحلة ماتعة في صفحات الكتب ومعارفها ووجهة ثرية لكل قارئ شغوف.

يجمع المعرض مزيجاً رائعاً من دور النشر بمجموعة خيارات متنوعة (تصوير: محمد المانع)

ونوه الدكتور محمد علوان، الرئيس التنفيذي للهيئة، بما يحظى به قطاع الثقافة من دعمٍ غير محدود من القيادة السعودية، وبمتابعة وتوجيه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، موضحاً أنَّ «معرض جدة للكتاب يأتي ضمن مبادرة معارض الكتاب - إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية - التي تسعى للوصول بالكتاب إلى شتى مناطق المملكة؛ لتعزيز الوعي والمعرفة، وإتاحة الكتاب لكل أطياف المجتمع».

ويُقدّم المعرض عبر برنامجه الثقافي رحلة أدبية ثقافية معرفية بشكلٍ يومي من الساعة 11 صباحاً إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة، حيث سيكون من الساعة 2 ظهراً حتى 12 منتصف الليل؛ لإثراء الزائر بتجربة فريدة ومميزة من خلال عشرات الفعاليات والأنشطة، ويشتمل المعرض على ندواتٍ ثقافية، وجلساتٍ حوارية، وأمسياتٍ شعرية تحييها نخبة من الشعراء، وورشِ عملٍ مثرية في مجال صناعة النشر، والقصص المصورة (الكوميكس والمانجا).

المعرض سلط الضوء على قصص الأنمي المصورة وفن المانجا للرسوم اليابانية عبر فعاليات متنوعة (تصوير: محمد المانع)

وتُواصل الهيئة في الدورة الحالية للمعرض دعمَها للكُتّاب السعوديين المستقلين عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يتيح الفرصة للاطلاع على أكثر من 100 عنوانٍ لمؤلِّفين سعوديين، من ذوي النشر الذاتي؛ لعرض كتبهم للزوّار وبيعِها لصالحهم، وذلك في إطار تمكين الكُتّاب السعوديين لبيع كتبهم.

وبدوره، يُقدم جناحُ الطفل فعالياتِه الممزوجة بالتعلم والاستمتاع، من خلال العروض، وورش المسرح والدُمى، والأزياء، وفنون الطهي، والموسيقى، إضافة لورشة صناعة القصص المصورة، وتقنية إيقاف الحركة، إلى جانب منطقة الكتابة، واللعب الحِسِّي.

إقبال كبير من الزوار شهده اليوم الأول للمعرض (الشرق الأوسط)

وتُسجِّل مبادرة «عام الشعر العربي 2023» حضورَها في معرض جدة للكتاب عبر مواقع متعددة، حيث تُقام فيه فعاليَّتا «قال الشاعر»، و«قصائد مسموعة»؛ لتُلقِيَا بظلالِهِما على هذه المبادرة النوعيّة التي أطلقتها وزارة الثقافة مطلع العام الحالي، وتقترب من نهايتها بنهاية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، التي عملت على مدار العام من خلال أنشطتها وبرامجها المتنوعة على إحياء أحد أهم المكونات الحضارية للثقافة العربية، وجعلِهِ حاضراً في الحياة اليومية للثقافة السعودية والعربية.

وسيشهد المعرض الذي سيقام لـ10 أيام فعاليات متنوعة عبر 31 ندوة ثقافية و8 أمسيات في صفحات الكتب ومعارفها في جلسات «حديث الكتاب»، و4 أمسيات شعرية و9 عروض مسرحية، و3 حلقات نقاش، و24 ورشة عمل يشارك بها نخبة من المختصين في الكثير من المجالات المعرفية، منها مهارات القراءة والرواية والقصة والقصص المصورة والترجمة وصناعة النشر.

جانب من إحدى الندوات الحوارية التي أقيمت في معرض الكتاب (الشرق الأوسط)

وتشهد منطقة المانجا والأنمي في المعرض تنظيم العديد من الأنشطة التفاعلية في ظل وجود عدد من دور النشر المتخصصة في مجال القصص المصورة اليابانية (المانجا) لبيع الكتب والمقتنيات؛ لجاذبيتها الجماهيرية الضخمة التي تجذب مختلف الزوّار وجميع الأعمار، وتمدّهم بثراءٍ ثقافي وإبداعي.

كما يوفر المعرض أجواء مُحفزة للعائلة لاصطحاب الأطفال عبر تخصيص جناح متكامل خاص بالطفل، يتضمن ألعاباً وأنشطة تفاعلية تعليمية وتدريبية تُعزّز القدرات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين، وترسخ حب القراءة والاستطلاع لديهم، وتعزز الجانب القرائي لديهم بطرقٍ مبتكرة.

مئات الآلاف من عناوين الكتب كانت بانتظار الزوار في المعرض (تصوير: محمد المانع)

ويحتضن جناح الطفل ورش عمل متعددة في الأزياء والموسيقى والكتابة والطهي والمسرح وصناعة الدمى، كما يضم الجناح مسرحاً للطفل وبرنامجاً تدريبياً في صناعة القصص المصورة وصناعة الرسوم المتحركة؛ لتثقيف الأطفال في مساحات مفعمة بالإبداع والمعرفة. كما يُسلط المعرض الضوء على قصص الأنمي المصورة، وفن المانجا للرسوم اليابانية، وذلك عبر تخصيص أجنحة تشهد تنظيم فعاليات متنوعة.


الحكم على سيدة ألقت طعاماً في وجه عاملة بمطعم بالعمل شهرين في محل وجبات سريعة

لقطة من الفيديو الذي يظهر هاين أثناء اعتدائها على عاملة المطعم
لقطة من الفيديو الذي يظهر هاين أثناء اعتدائها على عاملة المطعم
TT

الحكم على سيدة ألقت طعاماً في وجه عاملة بمطعم بالعمل شهرين في محل وجبات سريعة

لقطة من الفيديو الذي يظهر هاين أثناء اعتدائها على عاملة المطعم
لقطة من الفيديو الذي يظهر هاين أثناء اعتدائها على عاملة المطعم

حُكم على امرأة ألقت وعاءً من الطعام الساخن في وجه عاملة بمطعم «تشيبوتل» بالولايات المتحدة بالسجن لمدة شهر، والعمل في مطعم للوجبات السريعة لمدة شهرين.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، تعود الواقعة إلى يوم 5 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر السيدة التي تدعى روزماري هاين، وهي توبّخ عاملة «تشيبوتل» إميلي راسل، ثم ترمي الطعام في وجهها من مسافة قريبة.

واعترفت هاين، وهي أم لأربعة أطفال تبلغ من العمر 39 عاماً، بالذنب في هذه القضية، وخيّرها تيموثي غيليغان، قاضي محكمة بلدية بارما بولاية أوهايو، بين الحكم بالسجن لمدة 90 يوماً أو لمدة 30 يوماً بالإضافة إلى 60 يوماً من العمل في وظيفة بمطعم للوجبات السريعة.

وسأل غيليغان هاين: «هل تريدين أن تكوني مكان الضحية لمدة شهرين وتختبري طريقة عملها وتتعلمي كيف يجب أن يعامل الناس بعضهم بعضاً، أم تفضلين أن تقضي هذه الفترة في السجن؟» لتجيب هاين بقولها إنها تفضل الخيار الأول.

وقال حامي هاين، جوزيف أومالي، لشبكة «سي إن إن» أمس (الأربعاء): إن موكلته لم تجد الوظيفة بعد، وإنها لم يكن لديها سجل جنائي قبل الحادث، مؤكداً أنها تشعر بالندم الشديد على تصرفاتها في ذلك اليوم.

وقال غيليغان: إن هاين سيتعين عليها الحصول على موافقة المحكمة على الوظيفة التي ستعمل بها، وينبغي عليها العمل هناك 20 ساعة في الأسبوع.


البروفسور اللبناني فاضل أديب يتوج بلقب «نوابغ العرب» عن فئة التكنولوجيا والهندسة

البروفسور اللبناني فاضل أديب (الشرق الأوسط)
البروفسور اللبناني فاضل أديب (الشرق الأوسط)
TT

البروفسور اللبناني فاضل أديب يتوج بلقب «نوابغ العرب» عن فئة التكنولوجيا والهندسة

البروفسور اللبناني فاضل أديب (الشرق الأوسط)
البروفسور اللبناني فاضل أديب (الشرق الأوسط)

توج البروفسور اللبناني فاضل أديب، الأستاذ المشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، بلقب «نوابغ العرب» عن فئة التكنولوجيا والهندسة، الذي قدم فيه إسهامات بمجال الاستشعار اللاسلكي وتوسيع نطاق تقنياته في مجالات تتيح استشعار ما وراء الجدران، والاستفادة من الموجات اللاسلكية وارتداداتها في متابعة حالات المرضى والبحث عن الناجين تحت الأنقاض وغيرها.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الابتكار والإبداع الهندسي ساهما دائماً في تقدم الإنسانية وشكّلا جزءاً مهماً من مسيرة الحضارة العربية التي تتطلع الأجيال الشابة إلى استئنافها والمساهمة بمنجزاتها في الحضارة الإنسانية بالاستفادة من التكنولوجيا والرقمنة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نعلن اليوم عن الفائز بلقب (نوابغ العرب) عن فئة الهندسة والتكنولوجيا وهو البروفسور فاضل أديب، الذي نشر وسجل أكثر من 80 ورقة بحثية وبراءة اختراع في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وساهم بتطوير ابتكارات لفائدة البشرية في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية، والاستشعار عن بعد، واستكشاف المحيطات».

وأضاف: «لدينا في العالم العربي اليوم ملايين المبرمجين والمهندسين وعلماء الكومبيوتر وخبراء التكنولوجيا القادرين على إنتاج حراك معرفي وتنموي فاعل في مجتمعاتهم واقتصاداتهم وعالمهم. ومبادرة (نوابغ العرب) تهدف لتكريم إنجازات المبدعين منهم ليكونوا قدوة لأقرانهم».

وتابع الشيخ محمد بن راشد: «نوابغ العرب، بإنجازاتهم وفي مختلف مواقعهم، هم سفراء لقيم وقدرات وطموحات الأجيال العربية الشابة الحريصة على تنمية مجتمعاتها وتقدم البشرية».

وطوّر البروفسور فاضل أديب من لبنان أجهزة رصد بحري تعمل من غير بطاريات، وتكتسب الطاقة من الموجات لدى عملها في أعماق المحيطات.

وسُمّيت رسالة عمله على درجة الدكتوراه في «الرؤية من خلال الجدران» بصفتها واحدة من أبرز 50 مساهمة تحوّلية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في علوم الكومبيوتر على مدار الخمسين عاماً الماضية.

وتسعى جائزة «نوابغ العرب»، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد، إلى التعريف بألمع العقول في العالم العربي والاحتفاء بها، وتكريم من كان لأعمالهم أثر إيجابي ملموس ومؤثر في المجتمع. كما تجسد الجائزة دعمه للابتكار والتقدم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري في العالم العربي.

وساهمت أبحاث البروفسور فاضل واختراعاته الرائدة في توسيع نطاق تكنولوجيا الاستشعار اللاسلكي، مما أتاح التقدم في مجالات حيوية لمستقبل التنمية في المنطقة العربية والعالم.

وقد وظف البروفسور أديب تقنيات الـ«واي فاي» في استشعار ما وراء الجدران من حيث رصد النبض والأجسام المتحركة والاستفادة من متابعة الموجات اللاسلكية وارتداداتها في رصد التحركات. ويمكن استخدام هذه التقنية المتقدمة في مراقبة الحالات الصحية للمرضى على مدار الساعة، وعمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض وأثناء الكوارث.

من جهته، قال محمد القرقاوي، رئيس اللجنة العليا للمبادرة، إن لدى العالم العربي مواهب واعدة في التقنية المتقدمة والإبداع الهندسي وهي قادرة على تقديم قيمة مضافة غير مسبوقة في المعرفة الإنسانية وتقدم البشرية، داعياً الشباب العربي لاستلهام تجارب النوابغ العرب مثل البروفسور فاضل أديب.

ويأتي الإعلان عن الفائز عن فئة الهندسة والتكنولوجيا بعد استكمال جميع مراحل تلقي وفرز وتقييم الترشيحات ضمن فئاتها الست وهي: الهندسة والتكنولوجيا، والطب، والاقتصاد، والعمارة والتصميم، والعلوم الطبيعية، والأدب والفنون.


تجاذب في هوليوود بين داعمي إسرائيل ومؤيدي الفلسطينيين

مشاهير هوليووديون يتخذون على إنستغرام مواقف مؤيدة للفلسطينيين أو داعمة لإسرائيل (رويترز)
مشاهير هوليووديون يتخذون على إنستغرام مواقف مؤيدة للفلسطينيين أو داعمة لإسرائيل (رويترز)
TT

تجاذب في هوليوود بين داعمي إسرائيل ومؤيدي الفلسطينيين

مشاهير هوليووديون يتخذون على إنستغرام مواقف مؤيدة للفلسطينيين أو داعمة لإسرائيل (رويترز)
مشاهير هوليووديون يتخذون على إنستغرام مواقف مؤيدة للفلسطينيين أو داعمة لإسرائيل (رويترز)

يتخّذ مشاهير هوليووديون على «إنستغرام» مواقف مؤيدة للفلسطينيين أو داعمة لإسرائيل منذ بداية الحرب، غير آبهين بالتبعات التي قد يواجهونها بسبب ذلك، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعربت الممثلة الإسرائيلية غال غادوت المعروفة بتأديتها دور «ووند وومن» عن دعمها الثابت لبلدها على «إنستغرام» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وهو اليوم الذي نفّذت فيه «حماس» هجوما على الأراضي الإسرائيلية قتل خلاله 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية واختُطف حوالى 240 آخرين وأخذوا رهائن إلى قطاع غزة.

وكتبت غادوت على حسابها في «إنستغرام» حيث يتابعها 109 ملايين مستخدم: «أنا بجانب إسرائيل عليكم أن تكونوا أيضا كذلك». ومذاك، تنشر الممثلة أو تشارك بانتظام محتوى يطالب بإعادة المدنيين الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس»، الأمر الذي لاقى استحسان البعض وغضب البعض الآخر.

غال غادوت (رويترز)

وكتب أحد المستخدمين على غرار مئات آخرين: «أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء موقفك المؤيد للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني».

وردا على هجوم «حماس»، تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل متواصل وشنت هجوما بريا في 27 أكتوبر استؤنف الجمعة بعد أسبوع من الهدنة. ووفقا لحكومة «حماس»، قُتل حوالى 16248 شخصا منذ بدء الحرب 70 في المائة منهم من النساء والأطفال.

من جهة أخرى، تحدّثت العارضة الأميركية من أصل فلسطيني جيجي حديد على «إنستغرام» (79 مليون متابع) في الأسابيع الأخيرة، عن «سوء المعاملة الممنهجة للشعب الفلسطيني التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية».

وردّت عليها إحدى مستخدمات الإنترنت المؤيدات لإسرائيل: «تقبلي حقيقة أن عائلتك على الجانب الخطأ من الإنسانية».

يمكن أن يكون المشاهير الذين يثيرون مشاعر قوية بالدعم أو النفور، محفّزين للانفعالات خصوصا إذا كانوا يتحدثون في مواضيع مثيرة للخلاف.

جيجي حديد (رويترز)

وقبل وقت طويل من ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، كان الملاكم محمد علي والممثلة جاين فوندا والمغني بوب ديلان محبوبين بقدر ما كانوا مكروهين بسبب معارضتهم حرب فيتنام.

وأخيرا، أظهر بن ستيلر وأنجلينا جولي وشون بن دعمهم لأوكرانيا بالذهاب إليها... مدعومين بمعجبيهم الغربيين الذين يدعمون كييف.

أنجيلينا جولي (رويترز)

«عليهم التعبير عن النفس»

لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يثير استقطابا شديدا، ما يعرّض النجوم في بعض الأحيان لردود عنيفة.

مثلا، شاركت كايلي جينر مع متابعيها البالغ عددهم 398 مليونا على «إنستغرام»، رسالة من مجموعة مؤيدة لإسرائيل بُعيد هجوم 7 أكتوبر، لكنها أزالتها بعد تعرّضها للشتم، وفقا لوسائل إعلام أميركية.

من جهتها، خسرت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار سوزان ساراندن في نوفمبر (تشرين الثاني) دعم وكالة المواهب التي مثلتها، بحسب الصحافة المتخصصة، بسبب تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، اعتذرت عنها بعد ذلك على «إنستغرام».

كايلي جينر (رويترز)

أما الممثلة ميليسا باريرا، بطلة الجزأين الخامس والسادس من سلسلة أفلام «سكريم»، فلن تشارك في الجزء السابع منها بقرار من دار الإنتاج التي بررت قرارها بـ«عدم التسامح مطلقا مع معاداة السامية والتحريض على الكراهية».

فقد نددت باريرا عبر «إنستغرام» بحصول «تطهير عرقي» في غزة.

وقال المتخصص في مجال التواصل نيكولا فاندربيست من بروكسل، إن المشاهير الذين يتّخذون موقفا في هذا الصراع المثير للخلاف «يخاطرون بالكثير ولا يكسبون إلا القليل».

وبالتالي، من أجل الحصول على راحة البال، يمكن للمشاهير أن يختاروا التزام الصمت. لكن، في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث «يشعرون بأن عليهم التعبير عن النفس»، فإن هذا لا يجنّبهم التعرض للانتقاد، كما قال جميل جان-مارك دخلية، الأستاذ في جامعة سوربون-نوفيل الباريسية. وأضاف: «لكن حتى الصمت يعد اعترافات».

وتعرّضت الممثلة والمغنية الأميركية سيلينا غوميز التي لديها 430 مليون متابع على «إنستغرام»، لانتقادات بسبب صمتها حول الموضوع.

ومثل مئات الأشخاص، بمن فيهم المغنية جينيفر لوبيز والممثل خواكين فينيكس وجيجي حديد، اختارت غوميز الطريق الوسطى: توقيع عريضة «فنانون من أجل وقف إطلاق النار الآن» في نهاية أكتوبر.


ميشيل تويني لـ«الشرق الأوسط»: لم أُرد إقفال منزل جدّي

ميشيل تويني تُبقي منزل جدّها مشرعاً لأهل الثقافة (حسابها الشخصي)
ميشيل تويني تُبقي منزل جدّها مشرعاً لأهل الثقافة (حسابها الشخصي)
TT

ميشيل تويني لـ«الشرق الأوسط»: لم أُرد إقفال منزل جدّي

ميشيل تويني تُبقي منزل جدّها مشرعاً لأهل الثقافة (حسابها الشخصي)
ميشيل تويني تُبقي منزل جدّها مشرعاً لأهل الثقافة (حسابها الشخصي)

شعرت حفيدة معلّم الصحافة اللبنانية غسان تويني، وابنة نجله جبران المُضرَّجة دماؤه قبل 18 عاماً في مثل هذا الشهر، ميشيل تويني، بالحاجة إلى إبقاء بيت الجدّ مشرعاً على الثقافة. كانت هذه وصيته، بعدما ضجّ المنزل المقيم بين صنوبرات منطقة بيت مري، باللقاءات والأمسيات الشعرية. برنامجها «بيت الشاعر» («الجديد» و«النهار»)، يحافظ على اسم المكان المهيب، حيث أقام رجل الحبر وزوجته الشاعرة نادية تويني المُعذَّبة قصيدتُها.

خلال تقديم إحدى الحلقات (صور ميشيل تويني)

تعترف ميشيل تويني لـ«الشرق الأوسط» بأنّ أهمية المنزل بالنسبة إلى جدّها تساوي حجم حبّه لجريدة «النهار» التي أسَّسها والده، فصدر العدد الأول منها قبل 90 عاماً، واحتضنت بين صفحاتها الأسماء والقامات. تقول: «لم أُرد موت هذه الرسالة. شعرتُ أنني معنيّة، فجدّي لم يُقفل بابه وظلَّ النقاش الثقافي يتمدّد في الأرجاء».

بدأت التصوير، فلمحت في المحتوى إفادة للتلفزيون: «فكرتُ بالعرض عبر منصات (النهار) فقط. لكنّ كل ما في البرنامج يناسب التلفزيون أكثر من (الأونلاين). مدّته أطول مما يقتضيه عصر السرعة. تواصلتُ مع (الجديد)، فالمحطة مُشاهَدة، وأردتُ الوصول إلى الفئة الأخرى. المتلقّي عبر (النهار)، وعلى الطرف المقابل عبر (الجديد)، يُكمل بعضهما البعض».

جانب من المنزل الأيقوني (صور ميشيل تويني)

صعَّبت الأحوال الإبقاء على ضيفين في الحلقة، كما الموسم الأول. فنانون غادروا، وآخرون بين لبنان والخارج، مُنهَكون في الأسفار والوقت. أرادت الذهاب في النقاش أبعد من طرح السؤال وانتظار الجواب. حين تَواجه الممثلان جورج خباز وتقلا شمعون مثلاً، رفعا الحوار إلى مرتبة أعلى. اليوم، يحلّ الضيف الواحد، فتتولّى ميشيل تويني المنحى التفاعلي. لا تكتفي بطرح السؤال، بل تتعمّق. تضع ضيفها أمام إشكاليات الحياة والموت والعلاقات. وبدوره، يردّ السؤال بأسئلة، ويعيد الكرة إلى ملعبها.

يأخذها تعذُّر إيجاد الضيوف، إلى الاكتفاء بضيف. فالحلقة التي جمعت الممثلين كارمن لبّس وبديع أبو شقرا مثلاً، تطلّبت 4 أشهر لاكتمال اللقاء. كلاهما التزم بأشغال بين لبنان والخارج، ولم تُوفَّق في تقريب المسافة إلا بعد عناء المحاولة.

الصحافية اللبنانية ميشيل تويني (حسابها الشخصي)

ظنّت أنها ستصوّر البرنامج لموسم وبحلقات أقلّ، فدفعها انتشاره والتقبُّل الجماهيري إلى موسم ثانٍ. وبعد متابعة لبعض ما يقدّمه التلفزيون اللبناني، تقول بصراحة: «الإعلام الذي أحبّه، يتلاشى. معظم ما يُبثّ على شاشاتنا لم يعد يشبهني. الجميع تقريباً يطارد نسبة المُشاهدة ويسعى من أجلها. لستُ من هذه المدرسة، ولا أزجّ بنفسي في خصوصيات ضيوفي». تُنبّه إلى عدم التعميم حيال محتوى التلفزيون اللبناني، فرأيها يشمل ما تقع عليه عيناها. وتتساءل باستغراب: «كيف يطرح البعض أسئلة تُحرج المُحاوَر والمُحاوِر؟ أفكر بذلك كلما شاهدتُ ما أجده غريباً عني».

وإنْ استضافت سياسياً أو إعلامياً، يسوقهما الحوار إلى الإنسان وهموم الحياة. لا بدّ من التوقف أمام الأسماء. فمنزل غسان تويني يفترض أن يدخله مَن أنجزوا وتركوا الأثر. هو ليس استوديو يجلس الجميع على مقاعده. المنزل مهيب، يسكنه طيف الرجل، ولوحاته وأيقوناته ومكتبته الضخمة وذكرياته. تجيب بأنّ المسألة تؤرقها: «أحاول إيجاد مَن يتشاركون شيئاً مع المكان. الممثل المسرحي رفعت طربيه أخبرني كثيراً عن (مهرجان البستان) الذي اعتاد جدّي حضور أمسياته. أما زميله رفيق علي أحمد، فكنتُ لا أزال صغيرة حين اصطحبني غسان تويني لمشاهدة مسرحياته. أحاول أيضاً استضافة ممثلين وفنانين شباب، فتصل رسالة البرنامج إلى الجيل الجديد».

حميمية المنزل تُضفي شاعرية على الحوار (صور ميشيل تويني)

أخبرها الإعلامي سامي كليب عن لقائه الأخير بجدّها في باريس. لم تعلم أنهما على معرفة حين استضافته. وأمام هيبة المكان، اختارت الممثلة رلى حمادة قراءة قصائد لسيدة التراجيديا نادية تويني. ولمّا دوَّنت كلمتها الأخيرة في الحلقة، استعانت بومضات من شِعرها. هذا هو برنامج «بيت الشاعر»: عَبَقٌ يبقى.

الإقامة بين الصنوبرات (صور ميشيل تويني)

ترى في الحوار «اكتشافاً للآخر وأفكاره»، وتعدّه من أرقى أشكال الصحافة. تتحدّث عن تجربة التقديم التلفزيوني: «من أهم ما أتاحته لي المهنة. أصوّر لساعات، لكنّ الوقت الذي أمضيه في المونتاج، أنعزل به تماماً عن بشاعة العالم. هنا؛ أمارس أقصى درجات الشغف. أمتلكُ وقت المونتاج، وأشعر بأنه يخصّني وحدي».

بالنسبة إليها، فإنّ ما تقدّمه هو تواصل، لا «مقابلة عادية»: «يجعلني ضيوفي أعود إلى المنزل مُحمَّلة بنظرتهم إلى العالم. فهم يحرّضون على التساؤل، ويتحلّون بأفكار خاصة. حين تحدّثتُ والمهندس المعماري برنارد خوري عن مؤسسة الزواج، أضاء على زوايا لم أكن أراها. البرنامج يُدخِل مُتابعه في مراجعة ذاتية، إن أمعن الإصغاء وتنبّه إلى ما يُحكى».

الأيقونات التاريخية في منزل غسان تويني (صور ميشيل تويني)

الجانب البديع، هو وقوف الضيوف أمام جدار يعجّ بالأيقونات التاريخية التي اعتاد غسان تويني جمعها من روسيا واليونان ودول تراها فناً يُعرض في المتاحف والكنائس. يُضاف إلى هذا الجمال الخالص، عددٌ هائل من اللوحات، وأكثر من 10 آلاف كتاب تحتويها المكتبة بالطابق الأسفل. تأمّلت ورد الخال اللوحات، وجرَّها الحديث إلى والدتها مها بيرقدار ووالدها الشاعر يوسف الخال. ضيوفٌ سُئلوا أمام كتب حرص جدّها على جمعها، ومنها النادر، عما يقرأون. لقاء ثقافي، يمنحه المنزل شاعرية.

تحلّ الذكرى الـ18 على اغتيال جبران تويني، فتهديه حلقة تُعرض الأحد. من منزله «بيت الشاعر»، وأمام هيبة الطبيعة وأصوات «الزيز» والعصافير، وبجانب مدفن نادية تويني والمسرح في الهواء الطلق، تُحاوِر في وجع الغياب، باستضافة أحبة واستعادة ذكريات. غادر المنزلَ أفرادُه، واشتدّت قسوة الحياة. لكنه، يبقى، مثل أشجار زرعها غسان تويني بنفسه، الشاهد على عظمة التضحية.


«الوفيات المفاجئة» تُربك صناع الدراما في مصر

الفنان الراحل طارق عبد العزيز (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان الراحل طارق عبد العزيز (حسابه على «فيسبوك»)
TT

«الوفيات المفاجئة» تُربك صناع الدراما في مصر

الفنان الراحل طارق عبد العزيز (حسابه على «فيسبوك»)
الفنان الراحل طارق عبد العزيز (حسابه على «فيسبوك»)

أربكت الوفاة المفاجئة لكل من الفنانَين أشرف عبد الغفور وطارق عبد العزيز صناع أعمال درامية بمصر؛ بسبب ارتباط الراحلَين بدورَين محوريَين في عملَين تقرر عرضهما على الشاشة خلال الأسابيع المقبلة.

ويواجه صناع مسلسل «نقطة سودا» أزمة بعد الوفاة المفاجئة للفنان أشرف عبد الغفور، الذي كان يجسد شخصية «سراج» في أحداث العمل، وصور بالفعل نحو 80 في المائة من مشاهده في بيروت خلال الفترة الماضية، وكان مقرراً الانتهاء من بقية مشاهده بعد يومين فقط من الحادث الذي أودى بحياته (الأحد) في القاهرة.

الفنان الراحل أشرف عبد الغفور مع ابنته ريهام (حسابها على «فيسبوك»)

وطلبت الشركة المنتجة للمسلسل من السيناريست أمين جمال مؤلف العمل «إيجاد معالجة درامية تبرر غيابه، وهو الأمر الذي سيساعد فيه بشكل كبير إنجاز الفنان الراحل الجزء الأكبر من مشاهده قبل الوفاة»، وفق مصدر من أسرة المسلسل، أضاف لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «مخرج المسلسل محمد أسامة كان قد انتهى من تصوير نحو 70 في المائة من الأحداث، لكن ثمة مشاهد مهمة سيتم إرجاء تصويرها للفترة المقبلة، خصوصاً بعد اضطرار بطلة العمل ناهد السباعي لإيقاف التصوير بعد وفاة والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي (الثلاثاء) وعودتها إلى القاهرة».

في السياق نفسه، اضطر صناع مسلسل «وبقينا اتنين» لتأجيل عرض العمل الذي كان مقرراً عرضه مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عقب وفاة الفنان طارق عبد العزيز خلال تصوير أحد المشاهد أمام الفنان شريف منير في السادس والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

تعديلات على دور الفنان الراحل طارق عبد العزيز (حسابه على «فيسبوك»)

ويجسد طارق عبد العزيز في المسلسل شخصية «شريف»، صديق البطل، المليء بالحيوية والرافض للزواج، وصوّر نحو 50 في المائة من مشاهده قبل رحيله، وهو ما دفع كاتبة العمل أماني التونسي للبحث عن معالجة درامية تحتفظ فيها بمشاهد الراحل خلال الحلقات، مع اتفاق صناع العمل على إهداء المسلسل لاسمه تقديراً له.

وتقول التونسي لـ«الشرق الأوسط» إنها انتهت بالفعل من كتابة المعالجة الدرامية التي سيتم استئناف التصوير على أساسها، التي تضمنت الاحتفاظ بالمشاهد التي صورها الراحل بالكامل مع وضع نهاية مناسبة لدوره، لافتة إلى أن ظهوره سيستمر حتى الحلقة العشرين والأخيرة.

السيناريست أماني التونسي (الشرق الأوسط)

وأضافت أن شخصية «شريف» منتشرة في جميع الحلقات نظراً لأهمية الدور، وهو ما استلزم إجراء تعديلات أيضاً طالت أدوار ممثلين آخرين حتى تتوافق مع النهاية الجديدة التي كتبتها.

بدوره، أكد طارق رفعت، مخرج مسلسل «وبقينا اتنين» أن «التعديلات التي جرى إدخالها على الأحداث أدت لخلق شخصية درامية جديدة سيتم الاستقرار على مَن سيقدمها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي شخصية سيكون وجودها بالأحداث لملء فراغ غياب طارق عبد العزيز في ظل المساحة الكبيرة التي كان يتسم بها دوره».

المخرج طارق رفعت (الشرق الأوسط)

وأضاف، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «فريق العمل عاد لاستئناف التصوير، وبحلول منتصف الأسبوع المقبل ستكون هناك رؤية واضحة حول المدة الزمنية اللازمة للانتهاء من التصوير والمشاهد المتبقية بشكل كامل، تمهيداً لإعلان الموعد النهائي لعرض المسلسل على الشاشات».

وسبق أن واجه صناع الجزء الثاني من مسلسل «الاختيار» مشكلة مماثلة بعد وفاة الفنان هادي الجيار في 2021 قبل الانتهاء من تصوير مشاهده، حيث كان يجسد شخصية والد أحمد مكي في الأحداث، لتتم معالجة الأزمة درامياً بإبلاغ نجله بوفاته بعد نقله للمستشفى مع عرض غالبية المشاهد التي صورها قبل رحيله.

تُحدّد المشاهد التي صورها الممثلون الذين يدركهم الموت فجأة، مدى قدرة صناع العمل على إظهار مشاهدهم من عدمها، وفق تقدير أحمد سعد الدين، الناقد الفني الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «شهدت الدراما المصرية على مدار تاريخها مواقف عديدة مشابهة، من أشهرها ما حدث خلال تصوير مسلسل (ذئاب الجبل) عندما صور الفنان الراحل صلاح قابيل 17 مشهداً من العمل، قبيل رحيله، من دور (علوان أبو البكري) واضطر المخرج مجدي أبو عميرة لاستبعادها بالكامل، وإعادة تصويرها مع الفنان عبد الله غيث الذي توفي أيضاً بعد تصوير 80 في المائة من الأحداث».

وأضاف أن «أبو عميرة لجأ هذه المرة لمعالجة الأزمة بشكل درامي لاستحالة إعادة جميع المشاهد مجدداً، من خلال الاستعانة بمؤلف العمل محمد صفاء عامر، وكاتب الأشعار في العمل عبد الرحمن الأبنودي، وتم الاستقرار على شخصية الراوي مَخرجاً للمَشاهد التي لم تُصوّر لتجعل مَن يشاهد العمل لا يشعر بأن هناك مشكلة درامية».


إشراق ونور... ممثلتان تونسيتان تنطلقان من «بنات أُلفة»

الملصق الدعائي لفيلم «بنات ألفة» (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي لفيلم «بنات ألفة» (الشركة المنتجة)
TT

إشراق ونور... ممثلتان تونسيتان تنطلقان من «بنات أُلفة»

الملصق الدعائي لفيلم «بنات ألفة» (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي لفيلم «بنات ألفة» (الشركة المنتجة)

قالت الممثلتان التونسيتان إشراق مطر ونور قروي إنهما حظيتا بفرصة مهمة ستشكل علامة فارقة في مسيرتهما الفنية بمشاركتهما في فيلم «بنات أُلفة» للمخرجة كوثر به هنية، الذي عرض ضمن برنامج «روائع عربية» بالدورة الثالثة لمهرجان «البحر الأحمر السينمائي»، وأكدتا أنهما تم اختيارهما عن طريق Casting وأنهما شاهدتا شرائط مصورة للفتاتين الحقيقيتين «رحمة وغفران الشيخاوي» قبل أن تبدآ التصوير.

ويتناول الفيلم التونسي قصة حقيقية وقعت عام 2016 لسيدة تونسية تدعى «أُلفة» لديها 4 بنات، تُفاجأ بانخراط اثنتين منهما للقتال في صفوف «تنظيم داعش» بليبيا، ويمزج الفيلم بين التوثيق والدراما، حيث تشارك به ألفة وابنتاها الأصغر، آية وتيسير الشيخاوي، فيما تؤدي دور الأم في مشاهد درامية الفنانة هند صبري، بالفيلم الذي يمثل تونس في منافسات الأوسكار المقبلة.

تلعب إشراق مطر شخصية غفران الشيخاوي، فيما تؤدي نور قروي شخصية شقيقتها رحمة، ويعدّ الفيلم العمل الأهم في بداية مسيرتهما الفنية، إذ لا تزال كل منهما تستكمل دراستها، فبينما تدرس إشراق السيناريو والإخراج، فإن نور تدرس اللغة الإنجليزية والعلاقات الدولية، ولكل منهما تجارب عديدة بالمسرح التونسي.

تقول إشراق: «هذا ثالث فيلم يجمعني بالمخرجة التونسية الكبيرة، فقد اختارتني لدور صغير في فيلمها السابق (الرجل الذي باع ظهره) وجمعني مشهد بالنجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، كما شاركت بدور آخر في فيلم قصير لها بعنوان (مسرح السعادة) يعرض حالياً عبر منصة (نتفليكس)، وشاركت في أفلام أخرى لم تعرض بعد، وقدمت عروضاً مسرحية عديدة»، فيما تؤكد نور أنها قدمت ثلاث مسرحيات ويعد «ألفة» أول أعمالها السينمائية.

إشراق ونور خلال في «مهرجان البحر الأحمر» (الشرق الأوسط)

تجمع إشراق ونور مشاهد عديدة وهما ترتديان النقاب الأسود وتواجهان الأم ألفة وتسترجعان انضمامها للتنظيم وكيف حاولتا التأثير على شقيقتيهما الصغرى للانضمام لهما.

تكشف نور: «لم نتمكن من مقابلة الفتاتين لوجودهما في السجن، لكننا شاهدنا الفيديوهات التي تتحدثان فيها عن كيفية انضمامهما إلى صفوف (داعش)، وقد ساعدتني لكي أفهم الشخصية وأعرف دوافعها، فقد انضمت رحمة للتنظيمات الإرهابية وعمرها 14 سنة، لذا فقد كانت صغيرة، بل طفلة من السهل التأثير عليها».

وتضيف إشراق: «صورنا كثيراً من المشاهد التي جمعتنا بكل من ألفة الأم الحقيقية والفنانة هند صبري التي تؤدي دورها، وكنت متشوقة لأشاهد الفيلم الذي أعجبني حين شاهدته وأعجبني أكثر تأثيره في حياة ألفة وبناتها منذ كنا في التصوير، فقد كان بمنزلة (مختبر علاجي)، وأذهلتني ردود فعل الجمهور من مهرجان (كان) وفي (البحر الأحمر)، حيث حظي بإعجاب رجال ونساء أشادوا بالفيلم بعد عرضه».

فيما تقول نور: «صورنا لثلاثة أسابيع، في تجربة مختلفة فنياً وإنسانياً، وكنا نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الفيلم، ورغم أنني لا أشبه رحمة شكلاً فإنني اقتربت من شخصيتها، بينما إشراق تشبه غفران، وقد كانت أصعب مشاهدي مع الأم ألفة وأنا أتهمها بأن (مصيرها إلى جهنم إذا لم تنضم معنا إلى التنظيم الإرهابي)».

يُعدّ العمل مع المخرجة كوثر بن هنية فرصة كبيرة لكل من إشراق ونور إذ تؤكد إشراق: «سعدت بالعمل معها لأنها مخرجة كبيرة وذكية، وحين أخبروني بقبولي لأداء الدور فرحت كثيراً لأنني كنت أعرف أنه ليس فيلماً عادياً ويعد مغامرة فنية كبيرة، وهو الأمر الذي تؤكده نور: كوثر بن هنية مخرجة لديها ذكاء إنساني، فهي لا تسبب ضغطاً نفسياً للممثل، بل تتعامل برفق إذا شعرت بتوتر الممثل وخوفه، وتعمل على تهدئته، وقد حدث لي هذا التوتر قبل تصوير أول مشهد مع الفنانة هند صبري فهدّأت من قلقي».

لقطة من فيلم «بنات ألفة» (الشركة المنتجة)

وتؤكد كل من إشراق ونور أن الفيلم يمثل تجربة فارقة في بداية مسيرتهما الفنية، وهو ما تعبر عنه إشراق بقولها: «فخورة جداً بالمشاركة في هذا الفيلم وأنا عادة أختار أدواري بدقة ولا أعمل سوى ما أقتنع به، لذا سأواصل طالما كانت الأدوار مهمة وبها إضافة للإنسانية، وأتمنى أن أحظى بفرص مماثلة مستقبلاً لأنني أحب التمثيل والفن عموماً»، وتضيف نور: «بعد (بنات أُلفة) أنتظر أعمالاً في مستوى هذا الفيلم، وأجد أفلاماً تحمل قضايا مهمة، لكن هذا لا يحدث دائماً للممثل، فهذا حلم وليس طموحاً».

وكان فيلم «بنات ألفة» قد شارك بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ76 وفاز بجائزة «العين الذهبية» لأفضل فيلم، كما فاز بجائزتي «السينما الإيجابية»، وحصل على تنويه خاص من لجنة جائزة الناقد «فرنسوا شالي» بالمهرجان نفسه، كما حاز جائزة أفضل فيلم دولي في مهرجان «ميونيخ» وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان «جوثام الدّولي».