رحيل ليلى بعلبكي رائدة الرواية النسائية

صاحبة «أنا أحيا» توفيت عن 89 عاماً

رحيل ليلى بعلبكي رائدة الرواية النسائية
TT
20

رحيل ليلى بعلبكي رائدة الرواية النسائية

رحيل ليلى بعلبكي رائدة الرواية النسائية

أعلن أمس عن رحيل ليلى بعلبكي، الروائية اللبنانية الرائدة، الجمعة الماضي، في مغتربها اللندني عن 89 عاماً. عاشت الراحلة عمراً أدبياً قصيراً جداً قد لا يتجاوز السنوات العشر، ومن ثمّ غابت عن المشهد ما يقارب 50 سنة، لم تظهر خلالها إلّا لماماً وعلى استحياء. مع ذلك، بقيت نجمة في دنيا الأدب، لم ينسَ القرّاء ولا النقاد يوماً اسمها، وبقيت حكايتها تطاردها، والأجيال المتعاقبة تبحث عن كتبها، وتحاول العثور على نصوصها بأي ثمن.

هي ابنة الجنوب اللبناني، من قرية حومين التحتا في منطقة النبطية، تعلّمت في بيروت، وبدأت دراستها في جامعة القديس يوسف ولم تكملها. عملت موظفة في المجلس النيابي اللبناني لسنوات قليلة، وكتبت في عدد من الصحف والمجلات، منها «الحوادث»، و«النهار»، و«الأسبوع العربي».

صدرت روايتها الأولى «أنا أحيا» عام 1958 عن «منشورات مجلة شعر»، وهو ربما ما روّج لها وساعد في انتشارها، وأصبحت واحدة من أشهر الروايات العربية على الإطلاق، وبها يؤرخ النقاد لولادة أول رواية عربية نسائية حرّة وجريئة.

على الأثر، ورغم أن الكتاب كان حائزاً رخصة النشر بشكل قانوني، قامت السلطات اللبنانية بمصادرته من دار النشر، ومن المكتبات الموجود فيها، واحتجزت شرطة الآداب الكاتبة لمدة ثلاث ساعات، واستجوبت وأُحيلت إلى المحكمة.



الكائن الفضائي «إي تي»... للبيع

«إي تي» يُجسِّد براعة عصر آفل (إ.ب.أ)
«إي تي» يُجسِّد براعة عصر آفل (إ.ب.أ)
TT
20

الكائن الفضائي «إي تي»... للبيع

«إي تي» يُجسِّد براعة عصر آفل (إ.ب.أ)
«إي تي» يُجسِّد براعة عصر آفل (إ.ب.أ)

تطرح دار «سوذبيز» في نيويورك نموذجاً أصلياً لشخصية الكائن الفضائي «إي تي»، استُخدم في فيلم «E.T. the Extra-Terrestrial» للمخرج ستيفن سبيلبرغ، للبيع في مزاد ينتهي الأسبوع المقبل.

تأتي هذه القطعة من المجموعة الشخصية للفنان الإيطالي المتخصِّص في المؤثرات الخاصة كارلو رامبالدي، الحائز جائزة «أوسكار» 3 مرات عن عمله في «دون» لديفيد لينش، و«كلوز إنكاونترز أوف ذي ثيرد كايند» لستيفن سبيلبرغ، و«كينغ كونغ» لجون غيليرمين عام 1976.

ويتراوح السعر التقديري لهذا النموذج البالغ ارتفاعه أكثر من متر بقليل، بين 600 ألف و900 ألف دولار، وهو واحد من 3 نماذج استخدمها سبيلبرغ في فيلمه عام 1982.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن كاساندرا هاتون من «سوذبيز»، قولها إنّ «هذا النموذج يُجسِّد براعة عصر مضى، قبل أن تصبح المؤثّرات الخاصة المُولَّدة بواسطة الكمبيوتر سائدة. إنه تحفة فنّية أيقونية تُجسِّد الحنين إلى الماضي في تاريخ هوليوود».

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2022، بيع مجسم قابل للتحريك استُخدم في الفيلم بمزاد علني نظِّمته دار «جوليانز» الأميركية وشركة «ترنر كلاسيك موفيز» مقابل 2.6 مليون دولار. كما بيع نموذج لشخصية الكائن الفضائي «إي تي» بمبلغ 125 ألف دولار.

بمجرد تحديد مظهر «إي تي»، رسم كارلو رامبالدي عدداً من الجذوع والرؤوس لشخصية الكائن الفضائي، وأصبح «إي تي» قادراً على أداء 150 حركة مختلفة، مثل العبوس أو تمديد الرقبة.

ويشمل مزاد دار «سوذبيز» الذي يُقام عبر الإنترنت حتى 3 أبريل (نيسان)، قطعاً أخرى من مجموعة كارلو رامبالدي، من بينها نموذجان من الديدان الرملية المُستَخدمة في فيلم «دون» لديفيد لينش.