«شرم الشيخ للمسرح» يكرّم ميمي جمال عن مشوارها الحافلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4597426-%C2%AB%D8%B4%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%C2%BB-%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%84
«شرم الشيخ للمسرح» يكرّم ميمي جمال عن مشوارها الحافل
ميمي جمال تتصدّر إعلان الدورة الجديدة لـ«شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي» (إدارة المهرجان)
أعلنت إدارة «مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي»، برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي، عن تكريم الفنانة المصرية ميمي جمال، بنيل درع سميحة أيوب، تقديراً لمشوارها الحافل في المسرح والسينما.
جمال قدّمت خلال مسيرتها نحو 500 عمل بدءاً من سنّ التاسعة من خلال فيلم «المستهترة» عام 1953، وذاع صيتها مسرحياً، حيث قدّمت عشرات الأعمال ضمن مسرح «الفنانين المتحدين»، وفي فرق القطاع الخاص، منها: «عش المجانين»، و«نمرة 2 يكسب»، و«العبيط»، و«مطرب العواطف»، و«حمري جمري».
وفي هذا السياق، يعلّق الغرباوي لـ«الشرق الأوسط»: «نفخر بتكريم الفنانة المصرية في دورتنا الجديدة؛ فهي من رموز الكوميديا العربية، ومن السيدات اللاتي تألقن عبر تاريخهن على المسرحَيْن المصري والعربي».
يضيف: «ميمي جمال كرَّست حياتها للفن، ووقفت أمام كبار فناني العالم العربي، أمثال عادل إمام وسمير غانم ومحمود عبد العزيز... كما أنها من أسرة فنية عريقة، وزوجة رمز من رموز المسرح وهو الفنان الراحل حسن مصطفى»، مشيراً إلى أنّ الفنانة سميحة أيوب التي تحمل الدرع التكريمية اسمها، كانت من أوائل من وافقوا على اختيار جمال لحمل الدرع في الدورة الثامنة.
ومن المقرّر انطلاق المهرجان ما بين 25 حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على أن تحمل هذه الدورة اسم الفنانة سميرة محسن، وتترأسها أيوب شرفياً، بإدارة إنجي البستاوي ورعاية وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني.
يُذكر أنّ إدارة المهرجان أعلنت عن مشاركة مصر للمرة الأولى بعروض في المسابقات الثلاث الرئيسية، فيشارك عرض «أوليفر» لفريق «كلية الصيدلة جامعة المنصورة»، من إخراج حازم أحمد، في مسابقة العروض الكبرى، وعرض «حيث لا يراني أحد»، من إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، وتأليف وإخراج محمود صلاح في مسابقة محور الشارع. أما العرض الثالث «حجر صحي»، من إنتاج فرقة «تلاقي بأكاديمية الشارقة»، تأليف رامي حازم وإخراجه، فيشارك في مسابقة المونودراما.
تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».
لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.
تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.
أحمد عدلي (القاهرة )
محمد رحيم... رحيل يستدعي حزن جيل التسعيناتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084965-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA
ما أن تم الإعلان عن خبر الرحيل المفاجئ للملحن المصري محمد رحيم، حتى سيطرت أجواء حزينة على الوسط الفني عامة والموسيقي خاصة بمصر، كما أعرب عدد كبير من متابعي «السوشيال ميديا» من جيل التسعينات والثمانينات عن حزنهم العميق لرحيل ملحنهم «المحبوب» الذي يعتبرونه أفضل من عبّر عن أحلامهم وصدماتهم، مشيرين إلى أن رحيله «خسارة فادحة» لعالم الموسيقى والغناء عربياً.
وبدأ الملحن المصري محمد رحيم مسيرته المهنية مبكراً، إذ تعاون مع نخبة كبيرة من النجوم بمصر والعالم العربي، وكان قاسماً مشتركاً في تألقهم، كما صنع لنفسه ذكرى داخل كل بيت عبر أعماله التي تميزت بالتنوع ووصلت للعالمية، وفق نقاد.
ومن بين النجوم الذين تعاون معهم رحيم عمرو دياب، ونانسي عجرم، ومحمد منير، وأصالة، وإليسا، ونوال الزغبي، وأنغام، وآمال ماهر، وروبي، ومحمد حماقي، وتامر حسني، وغيرهم.
وقدم رحيم أول ألحانه مع الفنان عمرو دياب أواخر تسعينات القرن الماضي، قبل أن يكمل عامه الـ20، من خلال أغنية «وغلاوتك» ضمن شريط «عودوني»، التي حققت نجاحاً كبيراً وكانت بداية الطريق لأرشيف غنائي كبير صنع اسم رحيم في عالم الفن.
وقدم رحيم، الذي رحل السبت عن عمر يناهز الـ45 عاماً، مع عمرو دياب أغنية «حبيبي ولا على باله»، التي حصد عنها دياب جائزة «ميوزك أورد» العالمية عام 2001.
بدأ رحيم في عصر ازدهار «شرائط الكاسيت»، التي كانت الملاذ الوحيد لمحبي الأغاني وخصوصاً في مواسم الإجازات، وانتظار محلات وأكشاك بيع الشرائط في الشوارع والميادين بمصر كي تعلن عبر صوت صاخب طرح «شريط جديد».
ووفق موسيقيين؛ فإن الملحن الراحل قد نجح في صناعة ألحان يعتبرها جيل التسعينات والثمانينات «نوستالجيا»، على غرار «أنا لو قلت» لمحمد فؤاد، و«الليالي» لنوال الزغبي، و«يصعب علي» لحميد الشاعري، و«ياللي بتغيب» لمحمد محيي، و«أحلف بالله» لهيثم شاكر، و«جت تصالحني» لمصطفى قمر، و«مشتاق» لإيهاب توفيق، و«أنا في الغرام» لشيرين، وغيرهم. لذلك لم يكن مستغرباً تعليقات نجوم الغناء على رحيل رحيم بكلمات مؤثرة.
ويرى الشاعر والناقد الموسيقى المصري فوزي إبراهيم أن «محمد رحيم ملحن كان يتمتع بموهبة فريدة، وألحانه تميزت بالبساطة والقرب من ذائقة الجمهور التي يعرفها بمجرد سماعها، لذلك اقتربت موسيقاه من أجيال عدة».
لم يقم الموسيقار الراحل باستعارة أو اقتباس جمل موسيقية مطلقاً خلال مشواره، بل اعتمد على موهبته الإبداعية، برغم ترجمة أعماله للغات عدة، وفق إبراهيم، الذي أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «أن محمد منير وصف رحيم بأنه (أمل مصر في الموسيقى)، مثلما قالها عبد الحليم حافظ للموسيقار بليغ حمدي».
«بدأ شاباً وكان يعي متطلبات الشباب»، على حد تعبير الناقد الموسيقى المصري أمجد مصطفى، الذي يقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «ارتباط جيل التسعينات بأعماله يرجع لكونه نجح في القرب منهم والتعبير عن أحلامهم ومشاعرهم، بجانب ثقافته الموسيقية المبكرة التي حملت أبعاداً مختلفة».
ولفت مصطفى إلى أن «رحيم كان تلميذاً للملحن الليبي ناصر المزداوي، الذي يتمتع بتجارب عالمية عديدة، كما أن رحيم كان متميزاً في فن اختيار الأصوات التي تبرز ألحانه، بجانب إحساسه الفني الذي صنع شخصيته وميزته عن أبناء جيله».
وكان للملحن المصري بصمة واضحة عبر أشهر شرائط الكاسيت مثل «الحب الحقيقي» لمحمد فؤاد، و«عودوني» لعمرو دياب، و«غزالي» لحميد الشاعري، و«أخبارك إيه» لمايا نصري، و«صورة ودمعة» لمحمد محيي، و«شوق العيون» لرجاء بلمليح، و«وحداني» لخالد عجاج، و«حبيب حياتي» لمصطفى قمر، و«عايشالك» لإليسا، و«جرح تاني» لشيرين، و«قوم أقف» لبهاء سلطان، و«ليالي الشوق» لشذى، و«ليلي نهاري» لعمرو دياب، و«طعم البيوت» لمحمد منير، وغيرها من الألحان اللافتة.
من جانبها قالت الشاعرة المصرية منة القيعي إنها من جيل التسعينات وارتباطها بأغاني رحيم لم يكن من فراغ، خصوصاً أغنية «غلاوتك»، التي أصرت على وجودها خلال احتفالها بخطبتها قبل عدة أشهر، رغم مرور ما يقرب من 26 عاماً على إصدارها.
وتوضح منة لـ«الشرق الأوسط» أن «رحيم كان صديقاً للجميع، ولديه حس فني وشعور بمتطلبات الأجيال، ويعرف كيف يصل إليهم بسهولة، كما أن اجتماع الناس على حبه نابع من ارتباطهم بأعماله التي عاشت معهم ولها ذكرى لن تزول من أذهانهم».
وتؤكد منة أن «ألحان رحيم جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، والقوى الناعمة التي تملكها مصر، وفنه الراسخ هو (تحويشة) عمره، فقد بدأ صغيراً ورحل صغيراً، لكن عمره الفني كان كبيراً، وأثر في أجيال عديدة». على حد تعبيرها.