«فيرجين غالاكتيك» تحمل أول امرأة باكستانية إلى الفضاء

الباكستانية نميرة سليم (أ.ف.ب)
الباكستانية نميرة سليم (أ.ف.ب)
TT

«فيرجين غالاكتيك» تحمل أول امرأة باكستانية إلى الفضاء

الباكستانية نميرة سليم (أ.ف.ب)
الباكستانية نميرة سليم (أ.ف.ب)

شاركت باكستانية في مهمة فضائية قامت بها «فيرجن غالاكتيك»، لتصبح بذلك أول شخص من باكستان يزور الفضاء، في حين تشكّل هذه المهمة خامس رحلة ناجحة لشركة السياحة الفضائية خلال خمسة أشهر.

وأشارت «فيرجن غالاكتيك» إلى أنّ نميرة سليم هي «أول شخص باكستاني يزور الفضاء»، مضيفة أنها كانت مقيمة أيضاً في الإمارات العربية وموناكو.

وكانت سليم التي سبق أن سافرت إلى القطبين الجنوبي والشمالي وهبطت بالمظلة فوق جبل إيفرست، من أوائل الزبائن الذين اشتروا تذكرة من «فيرجن غالاكتيك» التي أسسها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون.

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية عام 2012 «يعجبني جداً لقبي كأول رائدة فضاء باكستانية... عندما كنت طفلة، كنت أرغب في زيارة الفضاء».

ومن بين المشاركين في الرحلة أيضاً الأميركي رون روسانو والبريطاني تريفور بيتي.

ولا تستخدم «فيرجن غالاكتيك» صاروخاً كلاسيكياً ينطلق من الأرض كما تنطلق الصواريخ في العادة، بل طائرة حاملة عملاقة أقلعت من قاعدة «سبايس بورت أميركا» في صحراء ولاية نيو مكسيكو الأميركية.

وبمجرد وصولها إلى علوّ 13 كيلومتراً تقريباً، تطلق الطائرة مركبة تمثّل طائرة صاروخية تشبه الطائرات الخاصة الكبيرة. ثم تُشعل هذه الطائرة الصاروخية محرّكها وتنطلق صعوداً لتصل إلى ارتفاع 86 كيلومتراً، في حين يكون ركابها لدقائق في حالة انعدام توازن. ثم تعاود المركبة النزول قبل أن تهبط بعد نحو ساعة من إقلاعها.

ورافق ركاب هذه المهمة التي أُطلق عليها «غالاكتيك 04»، طيّاران وموظفة من الشركة هي بيث موزس. وكان في الطائرة التي حملت المركبة طياران أيضاً.


مقالات ذات صلة

نيزك يكشف وجود مياه على المريخ قبل 742 مليون سنة

يوميات الشرق النيزك «لافاييت» عُثر عليه بمدينة لافاييت في ولاية إنديانا الأميركية (جامعة بوردو)

نيزك يكشف وجود مياه على المريخ قبل 742 مليون سنة

توصل باحثون من جامعة بوردو الأميركية إلى أن نيزكاً يعود أصله إلى المريخ تعرضَ لتفاعل مع المياه السائلة أثناء وجوده على سطح الكوكب الأحمر قبل نحو 742 مليون سنة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق يمنح الغبار هذه المجرات الضخمة الثلاث مظهراً أحمر مميزاً (تلسكوب جيمس ويب)

اكتشاف 3 مجرات من «الوحوش الحمراء»

تمكن فريق دولي، بقيادة جامعة جنيف السويسرية (UNIGE)، يضم البروفيسور ستين وويتس من جامعة باث في المملكة المتحدة، من تحديد 3 مجرات فائقة الكتلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق صورة تخيلية لمركبة «أوروبا كليبر» وهي تحلق بالقرب من قمر «المشتري - أوروبا» (ناسا - رويترز)

«المشتري»... كوكب بلا سطح ويتسع لأكثر من 1000 أرض بداخله

قال بنيامين رولستون الأستاذ المساعد في الفيزياء بجامعة كلاركسون الأميركية، إنه لا توجد لكوكب «المشتري» أرض صلبة ولا سطح مثل العشب أو التراب الذي نطأه على الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الصين تُخطِّط لِما لا يُنسى (أرشيفية - أ.ب)

للبيع في الصين... تذكرتان لاختبار انعدام جاذبية الفضاء

طَرحت شركة صينية للبيع تذكرتين لرحلة فضائية تجارية من المزمع تسييرها عام 2027... ما ثمنهما؟

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق محطة الفضاء الدولية (أ.ب)

تأجيل عودة طاقم بمحطة الفضاء الدولية منذ مارس بسبب الظروف الجوية

تأجلت عودة أفراد الطاقم الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية منذ مارس (آذار) بسبب الظروف الجوية السيئة، وفقاً لما ذكرته وكالة «ناسا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.