«حديقة الحيوانات المغلقة» بجدة: رحلة تفاعلية في قلب الحياة البرّية

دخول مذهل إلى عالم الأبطال الخارقين

الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)
الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)
TT

«حديقة الحيوانات المغلقة» بجدة: رحلة تفاعلية في قلب الحياة البرّية

الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)
الحديقة المغلقة تستقبل زوارها طوال 45 يوماً (تقويم جدة)

في تجربة تفاعلية مع الكائنات الأليفة، فتحت «حديقة الحيوانات المغلقة» في قلب مدينة جدة (غرب السعودية)، أبوابها للزوار، متيحةً فرصة التعامل المباشر مع أنواع عدّة من الحيوانات، والتعرّف إليها عن قرب، ضمن فعاليات تقويم جدة 2030.

وتقدّم الحديقة من 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي حتى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، العديد من العروض الاستعراضية والترفيهية المناسبة لجميع الأعمار، إلى الاستمتاع بأجواء الغابة والتفاعل مع عدد كبير من الحيوانات المتنوّعة والنادرة والأليفة والطيور والزواحف.

«لوكا لاند» تتيح تجربة اللعب مع الكلاب المدرَّبة (تصوير: عدنان مهدلي)

وشهدت منطقة «لوكا لاند» تفاعلاً كبيراً من جمهور محبّي الكلاب، فأتاحت هذه المنطقة المغلقة للزوار فرصة اللعب مع أكثر من 40 كلباً تتجاوز الـ25 نوعاً مختلفاً من الكلاب المدرَّبة للتعامل مع البشر واللعب معهم، إلى مشاهدة العروض مع المدربين.

تستمر الفعاليات طوال 45 يوماً، فتقدّم للأهالي والزوار والسياح في جدة، من محبي الحيوانات والحياة البريّة تجارب ممتعة، من خلال 10 مناطق رئيسية في الحديقة، وعروض السفاري والزرافة والسلاحف والفرقة الموسيقية، إلى عروض الفلامنكو، وتخصيص منطقة لألعاب الذكاء الترفيهية للأطفال والشباب.

من العرض الاستعراضي الحيّ لأبطال «مارفل» (تصوير: عدنان مهدلي)

الأربعاء الماضي، شهدت جدة أول العروض الحية لـ«أبطال عالم مارفل» على مسرح «صالة مدينة الملك عبد الله» الرياضية، للمرة الأولى في المملكة خلال جولتها حول العالم. وحظي أول عروض عالم «مارفل» المستمرة حتى 20 أكتوبر الحالي، بحضور جماهيري لافت.

قدّم هذا العرض العالمي للزوار من أهالي جدة والسياح تجربة جديدة وفريدة، تسودها الحركة والأكشن على غرار أعمال «مارفل»، وأتاح لهم الاستمتاع بمشاهدة أشهر الأبطال الخارقين مثل سبايدرمان، والرجل الحديدي، والرجل العنكبوت، وكابتن أميركا، وأكثر من 20 شخصية، إلى عروض الفيديو والتأثيرات الصوتية والبصرية المتطوّرة.

ويحاكي «عالم مارفل للعروض الحية» المتعة والإثارة في أفلام ومسلسلات «مارفل»، من خلال عروض ترفيهية تجري مباشرة أمام الجمهور، كما العديد من الفقرات المذهلة، والألعاب البهلوانية الجديدة؛ كذلك المناورات الهوائية، والفنون القتالية، إلى ألعاب الدراجات النارية المثيرة، باستخدام أحدث الروبوتات والتقنيات، والمناظر الطبيعية المتنوّعة لعدد من المدن حول العالم على خشبة المسرح.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.