دراسة: خلايا الجنين تظل داخل جسم الأم بعد الولادةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4567396-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B8%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9
الأمهات يحتفظن بخلايا أطفالهن في أجسادهن بعد الولادة (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: خلايا الجنين تظل داخل جسم الأم بعد الولادة
الأمهات يحتفظن بخلايا أطفالهن في أجسادهن بعد الولادة (رويترز)
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأمهات يحتفظن بخلايا أطفالهن في أجسادهن بعد الولادة، الأمر الذي قد يساعد على الحمل مرة أخرى في المستقبل، وقد يفسر سبب قدرة بعض الأزواج على إنجاب طفل ثانٍ بشكل طبيعي بعد ولادة الأول من خلال التلقيح الاصطناعي.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على عدد من الفئران الحوامل التي تمت متابعتها بعد الولادة وإجراء فحوصات لخلاياها.
ووجد الباحثون أن الخلايا الجنينية تناثرت في جميع أنحاء جسم الأم بعد الولادة، وبقيت في مناطق مثل القلب والرحم والأنسجة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور سينغ واي، من مستشفى «سينسيناتي» للأطفال: «نحن نعتقد أن خلايا الطفل تبقى في أمه كشكل من أشكال (التطعيم) الذي يساعد جسدها على الترحيب بحمل مستقبلي من نفس الأب».
وأضاف: «بمعنى آخر، تهيئ خلايا الجنين الأول رحم الأم لاستقبال الجنين الثاني. هذا الأمر قد يفسر قدرة بعض الأزواج على إنجاب طفل ثانٍ بشكل طبيعي بعد إنجاب الأول من خلال التلقيح الاصطناعي».
وفي يونيو (حزيران) الماضي، وجدت جامعة «كوليدج لندن» أن واحدة من كل خمس نساء تحمل بشكل طبيعي بعد إنجاب طفل من خلال التلقيح الاصطناعي؛ إذ أشارت الدراسة إلى أن تقنيات الخصوبة قد تعزز الحمل الطبيعي.
وعلى الرغم من أن الدراسة الجديدة أجريت على الفئران، فإن الباحثين أكدوا أن النتائج ستكون مماثلة لدى الأمهات من البشر؛ لأنهن يشتركن مع الفئران في نفس الخصائص الخلوية.
ومن المعروف بالفعل أن الأطفال يحتفظون بكمية صغيرة من الخلايا المنقولة من أمهاتهم أثناء الحمل، مما يساعد في تفسير سبب نجاح عملية زرع الأعضاء من الأم بنسبة أكبر من عملية زرع الأعضاء من الأب.
مصر: مهرجانات خاصة للتكريمات الفنية والإعلامية تنتعش مع نهاية العامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094179-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B9%D8%B4-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85
مصر: مهرجانات خاصة للتكريمات الفنية والإعلامية تنتعش مع نهاية العام
إيمان العاصي خلال تكريمها بمهرجان «THE BEST» (حساب المهرجان بـ«فيسبوك»)
شهدت مصر خلال الأيام الماضية انتعاشة لافتة في تنظيم المهرجانات الخاصة المعنية بالتكريمات الفنية والإعلامية، أهمها «The Best»، و«آمال العمدة ومفيد فوزي»، و«الأفضل»، حيث حرص أصحابها على تكريم نخبة من نجوم الفن والإعلام قبيل نهاية العام.
وشهد حفل «الأفضل» التابع لإحدى المؤسسات الإعلامية المصرية حضوراً تكريمياً واسعاً لعدد من نجوم الفن من مصر وخارجها خلال فعاليات الحفل في دورته العاشرة قبل يومين، من بينهم أحمد السقا، وأحمد العوضي، ونيرمين الفقي، ونادية الجندي، وميمي جمال، ويحيى الفخراني.
وكرّم مهرجان «The Best» في حفله الأول عدداً من النجوم الذين قدموا أعمالاً فنية خلال مواسم الدراما التلفزيونية في موسم رمضان، و«الأوف سيزون»، من بينهم محمد أنور، وحمادة هلال، وعماد زيادة، ومحمد ثروت، ومصطفى شعبان، وإيمان العاصي، ومنة فضالي. كما شهد الحفل أول ظهور إعلامي للمذيعة ياسمين الخطيب التي شاركت في تقديمه، بعد جدل إيقاف برنامجها «شاي بالياسمين» بقرار من «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر أخيراً.
من جهتها، نظمت الإعلامية المصرية حنان مفيد فوزي احتفالية تكريمية خاصة في مقر نقابة الصحافيين المصريين حملت اسم والديها الإعلامي مفيد فوزي، والإعلامية آمال العمدة، كرّمت خلالها عدداً من الفنانين والإعلاميين والصحف المصرية، من بينهم نبيلة عبيد، وأشرف زكي، وهاني رمزي، وسهير جودة، وسالي عبد السلام، وأسما إبراهيم، وإنجي علي، ودعاء عامر.
وبجانب التكريمات الفنية للفنانين المصريين محلياً، تم تكريم بعضهم في احتفالية «موريكس دور» في لبنان مساء السبت، من بينهم المخرج محمد سامي وزوجته مي عمر، وإلهام شاهين، وصفية العمري.
واعتادت المهرجانات الفنية إطلاق أسماء متنوعة على جوائزها التي يحصدها الضيوف، من بينها «إنجاز العمر»، و«النجم الذهبي»، و«سفير السلام»، و«الأفضل» في مجالات التمثيل والغناء والتقديم والتلحين والإخراج والإنتاج.
وثمّنت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله جهود القائمين على تنظيم هذه الفعاليات الفنية، واعتبرت أن ما يقام من احتفالات مع ختام العام «ثراء للساحة ورواج فني كبير»، وفق تصريحاتها لـ«الشرق الأوسط».
وبينما تعتقد خير الله أن «إقامة هذه الفعاليات فرصة قيّمة لمنح كل مبدع حقه وحصاد ما قدمه خلال العام»؛ فإن الناقد والكاتب المصري سمير الجمل يعتبر أن «تكرار حفلات التكريم جعلها فكرة مستهلكة، يتساوى فيها من يستحق مع من لا يستحق»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «المجاملات والمصالح أفقدتها مصداقيتها»، على حد تعبيره.
ويوضح الجمل أن «أهمية العمل الفني تكمن في قيمته وليس في عدد تكريمات أبطاله»، مشيراً إلى أن «هناك نجوماً على دراية بما يحدث ببعض المهرجانات الخاصة وغير الرسمية ولا يذهبون إلى هذه الأماكن»، لكنه في المقابل يرحب بتكريم النجوم على مجمل أعمالهم وتاريخهم الكبير من مؤسسات معروفة.
وبعيداً عن مهرجانات التكريم، انتقد الجمل الاستفتاءات التي تنظمها بعض الصحف المحلية كل عام، معتبراً أن الأمر لا يعدو كونه مجرد «بحث عن (تريند) ونوع جديد من الشهرة». وأقيمت خلال الأشهر الماضية مهرجانات تكريمية أخرى في مصر من بينها «دير جيست»، و«مهرجان الفضائيات العربية»، و«جائزة التميّز والإبداع»، كما تم التنويه قبل أيام بقرب تنظيم احتفالية «الميما» في دورتها الـ18.