الأمير هاري مطالب بتقديم «إشعار مسبق» للإقامة بالمقرات الملكية

الأمير هاري (إ.ب.أ)
الأمير هاري (إ.ب.أ)
TT

الأمير هاري مطالب بتقديم «إشعار مسبق» للإقامة بالمقرات الملكية

الأمير هاري (إ.ب.أ)
الأمير هاري (إ.ب.أ)

قال تقرير صحافي إن الأمير هاري طُلب منه تقديم إشعار مسبق لقصر باكنغهام إذا كان يرغب في الإقامة في أحد مقرات الإقامة الملكية.

وذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية أن القصر الملكي رفض إعطاء هاري، البالغ من العمر 39 عاماً، إذناً بالبقاء في قلعة وندسور عندما سافر إلى لندن لحضور حدث خيري في وقت سابق من هذا الشهر.

وكان من المقرر أن يحضر دوق ساسكس حفل توزيع جوائز «WellChild» السنوي في تشيلسي، غرب لندن، في 7 سبتمبر (أيلول)، والذي صادف عشية ذكرى وفاة الملكة إليزابيث هذا العام.

وذكرت «التلغراف» أن هاري سأل عما إذا كان بإمكانه البقاء في قلعة وندسور. كما طلب الإذن بزيارة قبر جدته الراحلة في كنيسة القديس جورج في وندسور، وهو ما فعله في 8 سبتمبر.

ومع ذلك، ورد أن القصر لم يتمكن من الموافقة على طلب الإقامة الذي تقدم به هاري فجأة ودون إشعار سابق.

الأمير البريطاني هاري (رويترز)

وكان الملك تشارلز في بالمورال في ذلك الوقت لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الملكة.

وبحسب التقرير، فقد اتصل هاري بقصر باكنغهام بعد الانتهاء من حضور حفل توزيع جوائز «WellChild» وأعرب عن رغبته في مقابلة والده الملك تشارلز والبقاء معه، قبل أن يسافر هاري إلى دوسلدورف بألمانيا لحضور ألعاب إنفيكتوس. ورداً على ذلك، طلب القصر من هاري تقديم طلب رسمي في هذا الشأن.

ومن غير الواضح ما إذا كان الملك تشارلز على علم بهذه المراسلات بين هاري والقصر، إلا أن «التلغراف» أشارت إلى أن القصر عرض عليه زيارة والده في بالمورال، لكن الأمير البريطاني قال إن خط سير رحلته المزدحم جعل ذلك مستحيلاً.

ووفقاً للتقرير، سيظل يُسمح لهاري بالبقاء في أي من مقرات الإقامة الملكية، ولكن فقط إذا قام بإبلاغ القصر مسبقاً برغبته في هذا الأمر.

وتنحى هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية في أوائل عام 2020، وانتقلا للعيش في كاليفورنيا.

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

وأجرى الزوجان مقابلة مثيرة للجدل مع أوبرا في مارس (آذار) 2021، قال هاري خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، وأضاف أنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة.

وبعد هذه المقابلة، استمر هاري بانتقاد عائلته علناً، وظهر هو وزوجته في سلسلة وثائقية على «نتفليكس» تنتقد كيفية تعامل وسائل الإعلام والعائلة المالكة معهما، كما نشر مذكرات شخصية قبل عدة أشهر، مليئة بالمزاعم المتفجرة حول العائلة المالكة البريطانية والجوانب السرية من حياة أفرادها الخاصة.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
TT

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)

طوَّر فريق بحثي من جامعة «بينغهامبتون» الأميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق الأكسجين وتُولّد قدراً محدوداً من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدلاته في المستقبل.

وأعاد أستاذ جامعة «بينغهامبتون» سوكهيون تشوي، وطالبة الدكتوراه مريم رضائي، استخدام بحوثهما حول البطاريات الحيوية التي تستمدّ طاقتها من كائنات حيّة مثل البكتيريا، في تطبيق فكرة جديدة للنباتات الاصطناعية التي يمكنها التغذّي على ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما المنشورة في مجلة «أدفانسد سيستنابل سيستمز» المعنيّة بنشر بحوث نُظم الاستدامة المتقدمة.

وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما مررنا بفترة انتشار وباء (كوفيد-19)، نعلم بشكل خاص أهمية جودة الهواء الداخلي في أي منشأة».

وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «يمكن لعدد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جداً، مثل مواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يؤدّي إطلاقها إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجوّ. وثمة مخاطر تأتي من عمليات الطهي، في حين يتسلّل بعضها إلينا من الخارج».

باستخدام 5 خلايا شمسية بيولوجية تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، ابتكر تشوي ومريم رضائي ورقة اصطناعية «كانت في البداية لمجرّد المتعة وقضاء الوقت في ابتكار شيء مفيد»، ثم أدركا أنّ هذا المفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع.

لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ5 أوراق، ثم اختبرا معدلات التقاطه لغاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الأجواء المحيطة وقدرته على توليد الأكسجين المفيد في المقابل.

ورغم أنّ عملية توليد الطاقة من هذه التكنولوجيا الجديدة يُقدَّر بنحو 140 ميكروواط فقط، مما يعدّ مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسين هذه التكنولوجيا لتحقيق إنتاج يزيد، في حده الأدنى، على 1 ملي واط. ويريد أيضاً دمج نظام لتخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا.

وهو ما يعلّق عليه بالقول: «أريد التمكُّن من استخدام هذه الكهرباء المتولّدة لشحن الهاتف المحمول أو استخدامها في عمليات أخرى».

ويضيف: «مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءاً من كل منزل. ومن السهل رؤية فوائد هذه الفكرة».

وأشارت الدراسة إلى أنّ الأميركيين يقضون في المتوسط نحو 90 في المائة من وقتهم داخل البيوت وأماكن العمل، وأن الهواء الذي نتنفّسه في العمل أو داخل المدرسة أو المنزل يؤثر في صحتنا، ومعظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلّب التنظيف المتكرّر.