إقليم كشمير بجزئه الهندي يستضيف ملكات جمال العالمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4515076-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%83%D8%B4%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%AC%D8%B2%D8%A6%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
يستضيف إقليم كشمير المتنازع عليه، في جزئه الخاضع لإدارة هندية، جزءاً من الأحداث المقرر إقامتها في إطار مسابقة ملكة جمال العالم التي تنظم الهند نسختها الـ71 أواخر هذا العام.
وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة على هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة في منطقة الهملايا، إذ تطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها لكنّهما تديران أجزاء منفصلة.
وشهد الجزء الذي تديره الهند اضطرابات استمرّت أكثر من ثلاثة عقود خلّفت عشرات الآلاف من القتلى في صفوف المدنيين والجنود.
وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الانفصاليين المسلحين، وهو ما تنفيه إسلام آباد. وتروج الهند حالياً للسياحة في هذه المنطقة التي تُعرف بمناظرها الجبلية الخلابة، وقد زارها أكثر من مليون هندي العام الماضي.
وقالت رئيسة منظمة «ملكة جمال العالم» جوليا مورلي إن الهند ستنظم في إطار هذه المسابقة السنوية سلسلة فعاليات تمتد شهراً، من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى ديسمبر (كانون الأول)، وسيقام جزء من برنامجها في كشمير.
وقالت مورلي للصحافيين خلال زيارة إلى مدينة سريناغار الرئيسية في المنطقة، الاثنين «إنه مكان مبارك للسياحة».
كارولينا بيلاوسكا ملكة جمال العالم 2022 بصحبة ملكة جمال الهند سيني شيتي تستمتعان بالمناظر الخلابة لبحيرة دال في كشمير (أ.ف.ب)
وأشارت البولندية كارولينا بيلاوسكا، ملكة جمال العالم 2022، إلى أنها مندهشة من المناظر الطبيعية.
وقالت حاملة اللقب الحالية «أتطلع إلى استضافة ملكات جمال 140 دولة (...) لأحضرهنّ إلى هنا في الهند وأُريَهنّ أماكن مثل كشمير ودلهي وبومباي... لديكم كثير من الأماكن الجميلة».
وأوضحت المنظمة أن المتنافسات سيشاركن خصوصاً في «تحديات رياضية ومبادرات خيرية» لاختيار المشاركات في التصفية الأخيرة قبل الحفلة النهائية الكبيرة في الثامن من ديسمبر. ويقول منظمو الحدث إن المسابقة «تحتفل بجمال المرأة وذكائها وجهودها الإنسانية».
تسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض (واس)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
فعاليات ومبادرات سعودية احتفاءً باليوم العالمي لـ«النمر العربي»
تسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض (واس)
احتفت فعاليات ومبادرات مجتمعية في السعودية، الاثنين، بـ«اليوم العالمي للنمر العربي»، الذي يوافق 10 فبراير (شباط) من كل عام، وذلك ضمن الجهود المستمرة لحماية هذا الكائن المهدد بالانقراض، واستعادة التوازن البيئي في موائله الطبيعية.
ويُمثِّل النمر العربي رمزاً للتنوع الحيوي في السعودية، وهو أحد أهم أنواع الثدييات الموجودة في شبه الجزيرة العربية. ووصفه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في منشور تزامن مع الاحتفاء بالحدث العالمي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي بـ«جوهرة من بلادي».
ولزيادة الوعي بهذا النوع البري المهدد بالانقراض - الذي اعتُرف به عالمياً في يونيو (حزيران) 2023 - أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ10 من فبراير يوماً عالمياً للنمر العربي.
وبذلت السعودية جهوداً مضنية لزيادة الوعي العالمي حول أهمية النمر العربي، ودعم جهود الحفاظ عليه، وإعادة توطينه في بيئته الطبيعية، وتعزيز التعاون الدولي لحماية التنوع البيولوجي، وازدهار الحياة البرية، ودمجها مع المجتمع، واستدامتها.
50 % من مساحة العلا محميات طبيعية (واس)
فعاليات ومبادرات
ونظَّمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بهذه المناسبة فعاليات ومبادرات عدة، منها «مسيرة يوم النمر العربي» لرفع الوعي، وتوحيد الجهود في دعم هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدة، كما أقامت مباراة ودية مدرسية، إيذاناً بانطلاق دوري كرة قدم يشهد تنافس طلاب المدارس بروح رياضية، وتعزيز الوعي البيئي لديهم.
وفعَّل صندوق النمر العربي ورشة عمل لتثقيف وإلهام الأطفال والشباب حول دور النمر العربي في النظام البيئي، وارتباطه بالتراث الثقافي والطبيعي الغني في المنطقة، وذلك عبر أنشطة تفاعلية تشمل رواية قصص لتعريفهم بموطنه وتحدياته، وكيفية الحفاظ عليه.
وأطلقت الهيئة حملة «وثبات أمل»، استكمالاً لولادة «أملـ» – أحد صغار النمر العربي في «مركز إكثار النمر العربي» – وما تلاها من ولادات ناجحة؛ بهدف إشراك الجمهور في جهود الحماية عبر المشاركة في تسمية 3 هراميس وُلِدت العام الماضي، بعد التعرف على خصائصها.
كما امتدت الحملة إلى سلطنة عمان والإمارات، ضمن برنامج لتعزيز المعرفة حول النمر العربي، مع إطلاق حملة توعوية خارجية في كلٍّ من لندن وبرلين.
أبرز جهود السعودية في حماية النمر العربي (الخارجية السعودية)
وضمن جهود الهيئة في مجال الحفظ البيئي، حصل «مركز إكثار النمر العربي» على عضوية الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح بذلك أول منشأة من نوعها تحقق هذا الإنجاز للسعودية، تأكيداً لالتزامها بمستهدفات «رؤية 2030»، التي تولي اهتماماً خاصاً بالبيئة واستدامتها.
ويأتي هذا الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والإسهام في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثاره ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.
محميات طبيعية
وتشرف الهيئة على 5 محميات طبيعية تغطي أكثر من نصف مساحة المحافظة، وواحدة في محافظة خيبر، حيث تمثل جهود استعادة النمر العربي جزءاً من مبادرات أوسع لاستعادة النظم البيئية، شملت مشاريع تشجير، وإعادة توطين أنواع مختلفة من الحيوانات، مثل المها العربي والوعل النوبي؛ تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء».
وتبذل السعودية ممثلة في الهيئة جهوداً مضنية لإنشاء منظومة متناغمة تزدهر فيها الحياة البرية جنباً إلى جنب مع المجتمعات البشرية، عبر النُّهج المبتكرة والجهود التعاونية، وتبني المبادرات الإقليمية؛ لحماية مستقبل النمر العربي، واستعادة بيئته الطبيعية، لما يمثله من أهمية حيوية تؤثر على النظام البيئي.
مولودان من النمر العربي في السعودية (الشرق الأوسط)
إكثار النمر العربي
ويعد مركز «إكثار النمر العربي» التابع للهيئة، الوحيد من نوعه في العالم المخصص لهذا النوع من المحميات الطبيعية، إذ استطاعت منذ توليها إدارته عام 2021 أن تضاعف أعداد النمور إلى 32 نمراً من 14، مع تسجيل ولادة 12 من الهراميس خلال عامي 2023 و2024.
وتأسس الصندوق بفضل جهود الهيئة الرائدة، بصفته جزءاً من استراتيجية شاملة صُممت لدعم «رؤية 2030»؛ بتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية قطاع الأعمال غير الربحي في المملكة؛ والذي تتلخص استراتيجيته في تنسيق خطط العمل، والشراكات الفعالة عبر مجموعة النمر العربي، وتفعيل الإجراءات الفعالة لدعم حمايته على المدى الطويل، وتبادل المعرفة، وأفضل الممارسات.
اهتمام كبير بالنمر العربي للحفاظ عليه من الانقراض (الشرق الأوسط)
ويسعى الصندوق، الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إلى حماية النمر العربي من خطر الانقراض، عبر تحفيز المجتمع، وصناع القرار، والعالم بأسره للعمل معاً من أجل تحسين وضع أحد أكثر النظم البيئية هشاشة على وجه الأرض.