مراهق يقتل حبيبته السابقة خنقاً في أوروغواي

11 جريمة قتل لنساء في هذا البلد منذ مطلع العام

صرخة من أجل وقف قتل النساء في أوروغواي (أ.ب)
صرخة من أجل وقف قتل النساء في أوروغواي (أ.ب)
TT

مراهق يقتل حبيبته السابقة خنقاً في أوروغواي

صرخة من أجل وقف قتل النساء في أوروغواي (أ.ب)
صرخة من أجل وقف قتل النساء في أوروغواي (أ.ب)

في بلد أُبلغ فيه رسمياً عن 11 جريمة قتل لنساء منذ مطلع العام، أثار مقتل مراهق (17 عاماً) لحبيبته السابقة البالغة العمر نفسه، حالة من الحزن أمس (الخميس) في أوروغواي.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه عُثر على جثة فالنتينا كانسيلا سارموريا بعد ظهر الأربعاء مدفونة جزئياً في رمال أحد الشواطئ في بونتا ديل استي (جنوب شرق)، المنتجع الساحلي الرئيسي في البلاد.

وقاد حبيبها السابق الشرطة إلى مكان الحادث، بعدما اعترف بقتله المراهقة التي أُبلغ عن فقدانها في اليوم السابق، فيما التقطت كاميرات المراقبة مشاهد للثنائي عند وصولهما إلى الشاطئ بعد ظهر الثلاثاء، إلا أن الشاب عاد بمفرده.

والخميس، وُجهت إليه تهمة القتل العمد المُقترن بظرف مشدد للعقوبة الذي يتمثل بقتل أنثى، ووُضع رهن الاحتجاز الاحتياطي.

صرخة من أجل وقف قتل النساء في أوروغواي (أ.ب)

وسيطلب المدعي العام المسؤول عن القضية خورخي فاز، العقوبة القصوى في حق الشاب، أي 10 سنوات حبساً في حال كان المجرم قاصراً، على ما قال الناطق باسم مكتب المدعي العام خافيير بينيش، للصحافيين.

وأظهر تشريح الجثة أن الشابة تُوفيت عن طريق الخنق.

وتلقت وزارة الداخلية حتى 30 يوليو (تموز)، 24473 شكوى تتعلق بعنف أسري وسجلت 11 حالة قتل لنساء.

وأشارت مديرة المعهد الوطني للمرأة مونيكا بوتيرو، إلى أن هذا الرقم هو ضمن المتوسط السنوي الذي تشهده أوروغواي في العادة، إذ يُسجل فيها ما معدله 25 حالة قتل لنساء سنوياً.


مقالات ذات صلة

لماذا يسمح بعض الآباء لأبنائهم بـ«عدم احترامهم»؟

صحتك غالباً ما يشعر الآباء بالمسؤولية عن سلوك أطفالهم ورفاهيتهم حتى في مرحلة البلوغ (ياهو نيوز)

لماذا يسمح بعض الآباء لأبنائهم بـ«عدم احترامهم»؟

قد يقبل الآباء والأمهات سلوكاً غاضباً وعنيفاً من أبنائهم... فما هو التفسير النفسي؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إدراك أهمية دور الوالد في فهم معاناة أطفاله يمكن أن يساعد على اجتياز المحادثات الصعبة (رويترز)

5 اتهامات «جارحة» يقولها الأطفال لآبائهم... وكيفية الرد عليها

قد يكون الانتقال إلى مرحلة البلوغ أمراً صعباً، خصوصاً بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون عدم الاستقرار المالي أو النكسات الشخصية أو مشكلات الصحة العقلية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

اتهام امرأة بحرق زوجها يُعيد الحديث عن «جرائم العنف الأُسري» في مصر

جددت حادثة اتهام سيدة مصرية بحرق زوجها بـ«الزيت المغلي» وهو نائم، عقاباً على «خيانته لها»، الحديث عن «جرائم العنف الأُسري» في مصر.

محمد عجم (القاهرة)
رياضة عالمية زفيريف (أ.ف.ب)

محكمة ألمانية تسقط دعوى العنف المنزلي بحق زفيريف

تلقى الألماني ألكسندر زفيريف خبراً ساراً قبل ساعات معدودة من مواجهته مع النرويجي كاسبر رود في الدور نصف النهائي لبطولة «رولان غاروس» الفرنسية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق مغنّي الراب شون كومبز «ديدي» (أ.ب) وصديقته السابقة كاسندرا فينتورا «كاسي» (إنستغرام)

لماذا يتكرّر ضرب النساء في أوساط مغنّي الراب؟

كثيرون هم مغنّو الراب الذين تورّطوا في قضايا عنف منزلي، وآخرهم شون كومبز المعروف بـ«ديدي». فما العلاقة بين هذا الفن وتحقير المرأة؟

كريستين حبيب (بيروت)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.