عازفة البيانو مارتا أرخيريتش تلغي حفلتين لأسباب صحية: «آملُ بالشفاء سريعاً»

سيحلّ محلّها الألماني من أصل روسي إيغور ليفيت

أسباب صحية تدفع عازفة البيانو الشهيرة مارتا أرخيريتش إلى إلغاء حفلتين (أ.ف.ب)
أسباب صحية تدفع عازفة البيانو الشهيرة مارتا أرخيريتش إلى إلغاء حفلتين (أ.ف.ب)
TT

عازفة البيانو مارتا أرخيريتش تلغي حفلتين لأسباب صحية: «آملُ بالشفاء سريعاً»

أسباب صحية تدفع عازفة البيانو الشهيرة مارتا أرخيريتش إلى إلغاء حفلتين (أ.ف.ب)
أسباب صحية تدفع عازفة البيانو الشهيرة مارتا أرخيريتش إلى إلغاء حفلتين (أ.ف.ب)

دفعت أسباب صحية عازفة البيانو الشهيرة مارتا أرخيريتش إلى إلغاء حفلتين، من جديد، كانت من المرتقب أن تحييهما في النمسا وألمانيا، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن منظّمي الحدثين الموسيقيين.

وكان يُفترض أن تشارك أرخيريتش (82 عاماً)، المولودة في بوينس آيرس والحائزة الجنسية السويسرية، في جولة صيفية لأوركسترا «ويست إيسترن ديفان» التي أسّسها قائد الأوركسترا الشهير دانييل بارنبويم عام 1999، وتجمع موسيقيين إسرائيليين وعرباً. وهي كانت ألغت خلال الأسبوع الفائت حفلتين، إحداهما في كولونيا في غرب ألمانيا، والثانية ضمن مهرجان لوسيرن في سويسرا بداعي المرض أيضاً، رغم إعرابها عن أملها في «الشفاء سريعاً» ومواصلة الجولة، لكنّ ذلك لم يحصل.

وسيحلّ محلها الألماني من أصل روسي إيغور ليفيت مجدداً في الحفلتين الموسيقيتين المقررتين في 17 أغسطس (آب) الحالي، ضمن مهرجان سالسبورغ في النمسا، وفي 19 من الشهر عينه في برلين.

وكانت مارتا أرخيريتش التي بدأت بالعزف على البيانو في سنّ الثالثة، أحيت أول حفلة موسيقية لها مع أوركسترا في الثامنة. وسنة 1955 انتقلت مع عائلتها إلى أوروبا، حيث حققت تقدّماً كبيراً إلى جانب أعظم عازفي البيانو في القارة.

مارتا أرخيريتش بدأت بالعزف على البيانو في سنّ الثالثة، وأحيت أول حفلة موسيقية لها مع أوركسترا في الثامنة (أ.ف.ب)

وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تغلّبت على السرطان. لكن في العام 2017، تدخّل وضعها الصحي أيضاً في إرغامها على إلغاء سلسلة من العروض الموسيقية.


مقالات ذات صلة

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

يوميات الشرق جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نسخته الرابعة بحلة جديدة تحت شعار «للسينما بيت جديد» من قلب مقره الجديد في المنطقة التاريخية بمدينة جدة.

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق الفيلم السعودي القصير «ملكة» (البحر الأحمر)

«مهرجان البحر الأحمر» بانوراما للسينما العربية والعالمية

تشهد الدورة المقبلة لـ«مهرجان البحر الأحمر» في جدة، بالمملكة العربية السعودية، تطوّراً إيجابياً مهمّاً في عداد تحويل المهرجان إلى بيت للسينما العربية.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيلم «ضي» (صناع الفيلم)

صناع الفيلم المصري «ضي» يرحبون باختياره في افتتاح «البحر الأحمر»

رحب صناع الفيلم المصري «ضي» (سيرة أهل الضي) بالإعلان عن اختياره ليكون فيلم افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق إدارة المهرجان تراهن على عرض أفلامه خارج نطاق وسط القاهرة (القاهرة السينمائي)

«القاهرة السينمائي» يراهن على الانتشار خارج أسوار الأوبرا

يراهن مهرجان القاهرة السينمائي على تقديم عروض دورته الـ45 في مناطق راقية بشرق وغرب العاصمة المصرية للمرة الأولى في تاريخ المهرجان.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
يوميات الشرق لطفي بوشناق خلال مشاركته في المهرجان (هيئة الموسيقى)

جمال الألحان والأداء ارتقى بلغة الضاد في «مهرجان الغناء بالفصحى»

عَكَسَ المهرجان للجمهور من خلال القصائد المغنّاة وأداء الفنانين، براعة اللغة العربية في تجسيد المشاعر والصور، وقدراتهم الصوتية، وكان فرصة لاستعادة القصائد.

عمر البدوي (الرياض)

غواص يعيد خاتم تخرُّج أضاعه صاحبه في المحيط قبل 47 عاماً

الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)
الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)
TT

غواص يعيد خاتم تخرُّج أضاعه صاحبه في المحيط قبل 47 عاماً

الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)
الخاتم بمعانيه وذكرياته (إكس)

عام 1977، فقد مورغان بيريغو خاتم التخرُّج الذهبي الجامعي في المحيط خلال رحلة إلى بربادوس، وهي أقصى جزر الأنتيل الصغرى شرقاً، مع زوجته وولديه الصغيرين. بحث بيريغو الذي تخرَّج في جامعة ماكماستر في كندا عام 1965 عنه بلا جدوى.

ونقلت عنه «سي بي إس نيوز» قوله، هو البالغ الآن 83 عاماً، في رسالة إلكترونية إلى الجامعة: «في أحد الأيام، أخذتُ ابني الأصغر وتوجّهتُ إلى المحيط. غمرتْه موجة ومددتُ يدي لأمسكه، فسحبني منها وسقط خاتم خرّيجي ماكماستر في المياه. بحثنا عنه كثيراً ولم ننجح».

بعد 47 عاماً، استعاد خاتمه. حدث اللقاء المفاجئ بفضل أليكس ديفيس، وهو غواص محترف اكتشف الخاتم الثمين مؤخراً باستخدام جهاز كشف المعادن تحت الماء. كانت ثمة 3 أدلة منقوشة عليه: اسم الكلية، وعام 1965، وحروف «إف إم بي»، كما قال ديفيس للجامعة. وتابع: «ليس مستغرباً أن يكون الذهب قد أصبح معتماً حول إطار الحجر، وأنّ شعار الغزال قد تآكل قليلاً، لكنه عموماً في حالة جيدة».

بدوره، كتب الغواص في رسالة إلكترونية إلى الكلّية: «وجدتُ خاتماً يحمل شعار جامعة ماكماستر بـ3 أحرف أولى داخلية. وجدته خلال الكشف عن المعادن في بربادوس، وأعتقد أنه مفقود منذ بعض الوقت».

تلقَّت موظّفة شؤون الخرّيجين لورا إسكالانتي البريد الإلكتروني وأدّى بحثها في النهاية إلى أنّ «إف إم بي» أو فريدريك مورغان بيريغو، هو طالب تخصَّص في الرياضيات عام 1965. عندما اتصلت به الكلّية، أكد بيريغو أنّ الخاتم هو عينه الذي انزلق من إصبعه قبل نصف قرن تقريباً. وفي عشية عيد ميلاده الـ83، تلقّى بيريغو طرداً من شركة «فيدكس» للشحن مُرسَلاً من بربادوس، وبداخله كان خاتم التخرُّج الخاص به. علَّق: «يا لها من هدية عيد ميلاد رائعة وغير متوقَّعة!».