تشتهر بعض عناصر السيرة الذاتية بأنها أساسية. في حين أن قسم المقدمة ليس ضرورياً، على سبيل المثال، فإن تاريخ العمل مع أمثلة معينة تحدد واجباتك وإنجازاتك يُعدّ أمراً مهماً. يُنصح بوضع قسم يشرح أبرز إنجازاتك الأكاديمية أيضاً، كما هو الحال مع قسم المهارات - بما في ذلك أي شيء خارج نطاق الوظيفة قد يجعلك مرشحاً مرغوباً (مثل الطلاقة في لغة أجنبية).
وهناك قسم آخر يحث مسؤول سابق في شركة «غوغل» ضمن قسم التوظيف والرئيس التنفيذي الحالي لسوق المواهب «كونتينوم»، نولان تشرش، على تضمينه دائماً، وهو قسم الاهتمامات، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي». ويقول: «أحب الأشخاص الذين لديهم شغف في الحياة بأي شيء».
إليك كيفية تضمين هواياتك ولماذا يعتقد تشرش أنها أساسية:
اذكر «3 أشياء في الحياة تعطيك دفعة من الحماسة»
يقترح تشرش إضافة قسم اهتمامات قصير في أسفل سيرتك الذاتية، ويقول: «يمكنه أن يكون عبارة عن سطر واحد... قم بإدراج 3 إلى 5 أشياء في الحياة تعطيك دفعة من الحماسة».
ويعطي مثالاً لسيرة ذاتية لصديق قام بمراجعتها مؤخراً. ضمن قسم اهتماماته، شمل صديق تشرش رياضات مثل الغولف والمشي لمسافات طويلة والتخييم، وكل ذلك جعله يرغب في بدء محادثة مع صديقه حول هذه الأشياء بالضبط.
وأوضح: «أحب الرياضيين السابقين... أحب الناس الذين يمارسون سباقات (الترايثلون)»، مضيفاً أنه يجب عليك تضمين «أي شيء يُظهر شغفاً أو إبداعاً يجعلك فريداً، وهذا ما يجعلك على ما أنت عليه. هذا ما أريده».
لماذا يؤكد تشرش على أهمية قسم الاهتمامات؟
يشرح تشرش: «لا أبحث عن توظيف روبوتات... أتطلع لتوظيف أشخاص. إن توضيح ما تحب القيام به في الحياة يجعلك تبدو أكثر ديناميكية في نظر الشركة».
وأشار إلى أن ذلك يثبت أن لديك القدرة على الاهتمام، ويقول: «إذا أعطيت اهتماماً خاصاً بشيء ما، فهذا يخبرني أن لديك القدرة على إعطاء اهتمام خاص بعملك».