«لا أتطلع إلى توظيف روبوتات»... قسم محدد في سيرتك الذاتية لا تتخطَّه أبداًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4482366-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D9%82%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%91%D9%8E%D9%87-%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8B
«لا أتطلع إلى توظيف روبوتات»... قسم محدد في سيرتك الذاتية لا تتخطَّه أبداً
ورقة طُبع عليها إعلان توظيف لدوام كامل (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«لا أتطلع إلى توظيف روبوتات»... قسم محدد في سيرتك الذاتية لا تتخطَّه أبداً
ورقة طُبع عليها إعلان توظيف لدوام كامل (رويترز)
تشتهر بعض عناصر السيرة الذاتية بأنها أساسية. في حين أن قسم المقدمة ليس ضرورياً، على سبيل المثال، فإن تاريخ العمل مع أمثلة معينة تحدد واجباتك وإنجازاتك يُعدّ أمراً مهماً. يُنصح بوضع قسم يشرح أبرز إنجازاتك الأكاديمية أيضاً، كما هو الحال مع قسم المهارات - بما في ذلك أي شيء خارج نطاق الوظيفة قد يجعلك مرشحاً مرغوباً (مثل الطلاقة في لغة أجنبية).
وهناك قسم آخر يحث مسؤول سابق في شركة «غوغل» ضمن قسم التوظيف والرئيس التنفيذي الحالي لسوق المواهب «كونتينوم»، نولان تشرش، على تضمينه دائماً، وهو قسم الاهتمامات، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي». ويقول: «أحب الأشخاص الذين لديهم شغف في الحياة بأي شيء».
إليك كيفية تضمين هواياتك ولماذا يعتقد تشرش أنها أساسية:
اذكر «3 أشياء في الحياة تعطيك دفعة من الحماسة»
يقترح تشرش إضافة قسم اهتمامات قصير في أسفل سيرتك الذاتية، ويقول: «يمكنه أن يكون عبارة عن سطر واحد... قم بإدراج 3 إلى 5 أشياء في الحياة تعطيك دفعة من الحماسة».
ويعطي مثالاً لسيرة ذاتية لصديق قام بمراجعتها مؤخراً. ضمن قسم اهتماماته، شمل صديق تشرش رياضات مثل الغولف والمشي لمسافات طويلة والتخييم، وكل ذلك جعله يرغب في بدء محادثة مع صديقه حول هذه الأشياء بالضبط.
وأوضح: «أحب الرياضيين السابقين... أحب الناس الذين يمارسون سباقات (الترايثلون)»، مضيفاً أنه يجب عليك تضمين «أي شيء يُظهر شغفاً أو إبداعاً يجعلك فريداً، وهذا ما يجعلك على ما أنت عليه. هذا ما أريده».
لماذا يؤكد تشرش على أهمية قسم الاهتمامات؟
يشرح تشرش: «لا أبحث عن توظيف روبوتات... أتطلع لتوظيف أشخاص. إن توضيح ما تحب القيام به في الحياة يجعلك تبدو أكثر ديناميكية في نظر الشركة».
وأشار إلى أن ذلك يثبت أن لديك القدرة على الاهتمام، ويقول: «إذا أعطيت اهتماماً خاصاً بشيء ما، فهذا يخبرني أن لديك القدرة على إعطاء اهتمام خاص بعملك».
فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044398-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D8%A8%D8%B7%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9
فرقة «الحضرة» المصرية تدخل عامها العاشر بطموحات كبيرة
«الحضرة» تنشد على المسرح (الشرق الأوسط)
تحتفل فرقة «الحضرة» المصرية للإنشاد الديني بعيد ميلادها التاسع خلال فعاليات الموسم الصيفي للموسيقى والغناء في دار الأوبرا؛ بإحيائها حفلاً على «المسرح المكشوف» يمتدّ لساعتين، السبت 10 أغسطس (آب) المقبل.
يتضمّن البرنامج مجموعة قصائد تقدّمها للمرّة الأولى، منها «جدّدت عشقي» لعلي وفا، و«أحباب قلبي سلام» للشيخ سيدي الهادي من تونس، وقصيدة في مدح النبي، «يفديك قلبي»، لشاعرة فلسطينية، وفق نور ناجح، مؤسِّس الفرقة الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «سيكون الحفل مختلفاً واستثنائياً على جميع المستويات، فهو محطّة لاستقبال عامنا العاشر».
وستقدّم الفرقة مجموعة من أشهر أعمالها السابقة، هي 11 قصيدة مجمَّعة بطريقة «الميدلي»، منها «مدد يا سيدة»، و«أول كلامي بأمدح»، و«جمال الوجود»، و«هاتوا دفوف الفرح»، و«خذني إليك». ذلك إضافة إلى مجموعة من الأناشيد والابتهالات التي يُطالب بها الجمهور، مثل «إني جعلتك في الفؤاد محدّثي»، و«المسك فاح». ومن مفاجآت الحفل، وفق ناجح، استضافة مشايخ لمشاركتهم الإنشاد، منهم المنشد وائل فشني، وعلي الهلباوي، وراقص التنورة المصري - الإسباني المقيم في أوروبا، محمد السيد، الذي سيقدّم فقرة للأداء التعبيري، مصاحبةً لبعض القصائد.
ويعدُّ ناجح «الحضرة» أول فرقة مصرية للإنشاد الصوفي الجماعي، التي كانت سبباً لانطلاق فرق أخرى مماثلة لاحقاً: «قدّمت مصر عمالقة في مجال الإنشاد والابتهالات، مثل نصر الدين طوبار، وسيد النقشبندي، ومحمد الهلباوي ومحمد عمران»، مشدّداً على أنّ «الإنشاد خلال الحقبات الماضية كان فردياً، فلم تعرف مصر الفرق في هذا المجال، على عكس دول أخرى مثل سوريا، لكنّ (الحضرة) جاءت لتغيّر ثقافة الإنشاد في البلاد؛ فهي أول مَن قدَّم الذِكر الجماعي، وأول مَن أدّى (الحضرة) بكل تفاصيلها على المسرح».
واتّخذ ناجح عبارة «الحضرة من المساجد إلى المسارح» شعاراً لفرقته، والمقصود نقل الحضرة الصوفية من داخل الجامع أو من داخل ساحات الطرق الصوفية والمتخصّصين والسهرات الدينية والموالد في القرى والصعيد، إلى حفلات الأوبرا والمراكز الثقافية والسفارات والمهرجانات المحلّية والدولية.
تحاكي «الحضرة» مختلف فئات الجمهور بمَن فيهم الشباب، والذين لا يعرف كثيرون منهم شيئاً عن أبناء الطرق أو عن الصوفية عموماً، وفق مؤسِّس الفرقة الذي يقول: «نجحنا في جذب الشباب لأسباب منها زيادة الاهتمام بالتصوُّف في مصر منذ بداية 2012، حدَّ أنه شكَّل اتجاهاً في جميع المجالات، لا الموسيقى وحدها».
ويرى أنّ «الجمهور بدأ يشعر وسط ضغوط الحياة العصرية ومشكلاتها بافتقاد الجانب الروحي؛ ومن ثَم كان يبحث عمَن يُشبع لديه هذا الإحساس، ويُحقّق له السلام والصفاء النفسي».
وأثارت الفرقة نقاشاً حول مشروعية الذِكر الجهري على المسرح، بعيداً عن الساحات المتخصِّصة والمساجد؛ ونظَّمت ندوة حول هذا الأمر شكّلت نقطة تحوُّل في مسار الفرقة عام 2016، تحدَّث فيها أحد شيوخ دار الإفتاء عن مشروعية ذلك. وفي النتيجة، لاقت الفرقة صدى واسعاً، حدَّ أنّ الشباب أصبحوا يملأون الحفلات ويطلبون منها بعض قصائد الفصحى التي تتجاوز مدّتها 10 دقائق من دون ملل، وفق ناجح.
وعلى مدى 9 سنوات، قدَّمت الفرقة أكثر من 800 حفل، وتعاونت مع أشهر المنشدين في مصر والدول العربية، منهم محمود التهامي، ووائل الفشني، وعلي الهلباوي، والشيخ إيهاب يونس، ومصطفى عاطف، وفرقة «أبو شعر»، والمنشد السوري منصور زعيتر، وعدد من المنشدين من دول أخرى.
تمزج «الحضرة» في حفلاتها بين الموسيقى والإنشاد، وهو ما تتفرّد به الفرقة على المستوى الإقليمي، وفق ناجح.
وتدخل الفرقة عامها العاشر بطموحات كبيرة، ويرى مؤسِّسها أنّ أهم ما حقّقته خلال السنوات الماضية هو تقديمها لـ«قماشة الصوفية المصرية كاملة عبر أعمالها»، مضيفاً: «جمعنا الصوفية في النوبة والصعيد والريف».
كما شاركت في مهرجانات الصوفية الدولية، وأطلقت مشروعات فنية، منها التعاون مع فرقة «شارموفرز»، التي تستهدف المراهقين عبر موسيقى «الأندرغراوند»، ومشروع المزج بين الموسيقى الكلاسيكية والصوفية مع عازفي الكمان والتشيلو والفيولا. وقدَّمت «ديو» مع فرق مختلفة على غرار «وسط البلد» بهدف جذب فئات جديدة لها.
يأمل نور ناجح، مع استقبال العام العاشر، في إصدار ألبومات جديدة للفرقة، وإنشاء مركز ثقافي للإنشاد الديني، وإطلاق علامة تجارية للأزياء الصوفية باسم «الحضرة».