ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية

ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية
TT

ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية

ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية

أفاد غليب شيبونوف بجامعة بيرم الوطنية للبحوث التكنولوجية بأن خبراء روس ابتكروا مادة تجعل الطائرات المسيرة غير مرئية لأجهزة الحرب الإلكترونية. موضحا

«ابتكرنا مادة مركبة متعددة الوظائف مع عناصر معدنية مدمجة في هيكلها لحماية الأجهزة الإلكترونية في الطائرات المسيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي. وتسمح هذه المادة ببقاء الطائرة المسيرة قوية وخفيفة بسبب استخدام ألياف الكربون، وتجعلها أيضا غير مرئية لأجهزة الحرب الإلكترونية». وفق ما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

جدير بالذكر، أن مستخدم الطائرات المسيرة يفقد إمكانية التحكم بها في منطقة استخدام معدات الحرب الإلكترونية. من أجل ذلك اقترح المبتكرون مادة يمكن أن تصبح أساسا لمنظومة تسمح بإخفاء الطائرة المسيرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية مع بقاء إمكانية تبادل المراسلات بين المستخدم والطائرة المسيرة باستخدام التقنيات الضوئية لنقل المعلومات وحجب الطائرة المسيرة باستخدام مواد خاصة.


مقالات ذات صلة

91 % من المؤسسات السعودية في وضع تنافسي جيد للابتكار في الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا «دِل»: الافتقار إلى المواهب وخصوصية البيانات والأمن السيبراني والميزانية الكافية من بين أهم القضايا التي تؤثر على تعزيز الابتكار (شاترستوك)

91 % من المؤسسات السعودية في وضع تنافسي جيد للابتكار في الذكاء الاصطناعي

أظهرت دراسة لشركة «دِل» أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى إحداث تحول كبير في الصناعات في المستقبل، وذلك وفقاً لمشاركين من المملكة العربية السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد رئيسة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاغر تتحدث في مؤمر صحافي (رويترز)

بروكسل تتهم «أبل» بانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي

قال منظمو مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن قواعد متجر تطبيقات «أبل» تنتهك قواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
الاقتصاد وزيرة الخزانة جانيت يلين تتحدث في مأدبة غداء النادي الاقتصادي في نيويورك (أ.ب)

إدارة بايدن تكشف عن مسوّدة خطة لتقييد الاستثمار في التكنولوجيا الصينية

وضعت وزارة الخزانة الأميركية قاعدة مقترحة من شأنها تقييد ومراقبة الاستثمارات الأميركية في الصين في مجالات الذكاء الاصطناعي ورقائق الكومبيوتر والحوسبة الكمومية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا لن تتمكن كاسبرسكي بعد الآن من بيع برامجها في الولايات المتحدة أو تقديم تحديثات للبرامج الجاري استخدامها (رويترز)

واشنطن تحظر برنامج مكافحة الفيروسات الروسي «كاسبيرسكي»

أعلنت واشنطن، اليوم، حظر برنامج مكافحة الفيروسات الروسي «كاسبيرسكي» في الولايات المتحدة، ومنع الأميركيين في أماكن أخرى من العالم من استخدامه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم مالك نادي مرسيليا الفرنسي الملياردير الأميركي فرانك ماكورت (أ.ف.ب)

لـ«إنترنت جديد لا يتلاعب بالبشر»... ماكورت يرغب بشراء «تيك توك»

يعتزم مالك نادي مرسيليا الفرنسي الملياردير الأميركي فرانك ماكورت شراء تطبيق «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (تورونتو)

«التراث» السعودية تكشف نقشاً أثرياً ثنائي الخط في تبوك

يعود تاريخ النقش إلى القرن الخامس الميلادي وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها (واس)
يعود تاريخ النقش إلى القرن الخامس الميلادي وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها (واس)
TT

«التراث» السعودية تكشف نقشاً أثرياً ثنائي الخط في تبوك

يعود تاريخ النقش إلى القرن الخامس الميلادي وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها (واس)
يعود تاريخ النقش إلى القرن الخامس الميلادي وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها (واس)

أعلنت هيئة التراث السعودية اكتشاف وتوثيق أحد النقوش ثنائية الخط بالمملكة في قرية علقان في منطقة تبوك، وذلك ضمن أعمال المسح الأثري التي تقوم بها الهيئة في مختلف المناطق، حيث يعود تاريخ النقش إلى القرن الخامس الميلادي، وفقاً لدراسة أشكال الحروف وتطورها.

وأوضحت الهيئة أن النقش المكتشف حديثاً تشكّل بالقلم الثمودي والخط العربي المبكّر، وله أهمية تاريخية تكمن في تأكيد استمرار الكتابة بالقلم الثمودي في القرن الخامس الميلادي، مشيرة إلى أنه يصنف ضمن سلسلة النقوش الأثرية ثنائية الخط بالمملكة.

وأبانت هيئة التراث عن أن النقش يتكون من ثلاثة أسطر؛ كُتب اثنان منها بالقلم الثمودي، وسطر كُتب بالخط العربي المبكّر، مؤكدةً أنّ هذا النقش يقدّم رؤى علمية جديدة تتمثل في التزامن التاريخي للكتابة بالقلم الثمودي والخط العربي المبكر، إضافة إلى استمرارية معرفة الكتابة بالقلم الثمودي لدى المجتمعات القديمة حتى القرن الخامس الميلادي.

النقش المكتشف حديثاً تشكّل بالقلم الثمودي والخط العربي المبكّر (واس)

ويلقي هذا الاكتشاف مزيداً من الضوء على تاريخ الكتابات العربية القديمة في الجزيرة العربية، كما يعد إضافة نوعية لسلسلة النقوش والكتابات العربية القديمة التي وثقتها الهيئة مؤخراً، إضافة إلى أهميته في دراسة تطور شكل الحرف العربي عبر التاريخ.

يذكر أن هيئة التراث تسعى من خلال مشاريع المسح والتنقيب الأثري إلى دراسة المواقع الأثرية وتوثيقها والمحافظة عليها والتعريف بها والاستفادة منها؛ كونها مورداً ثقافياً واقتصادياً مهماً ضمن مسؤولياتها تجاه التراث الثقافي وحمايته والعناية به، وإبراز الدور الحضاري للمملكة.