ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية

ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية
TT

ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية

ابتكار مادة تخفي الطائرات المسيّرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية

أفاد غليب شيبونوف بجامعة بيرم الوطنية للبحوث التكنولوجية بأن خبراء روس ابتكروا مادة تجعل الطائرات المسيرة غير مرئية لأجهزة الحرب الإلكترونية. موضحا

«ابتكرنا مادة مركبة متعددة الوظائف مع عناصر معدنية مدمجة في هيكلها لحماية الأجهزة الإلكترونية في الطائرات المسيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي. وتسمح هذه المادة ببقاء الطائرة المسيرة قوية وخفيفة بسبب استخدام ألياف الكربون، وتجعلها أيضا غير مرئية لأجهزة الحرب الإلكترونية». وفق ما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

جدير بالذكر، أن مستخدم الطائرات المسيرة يفقد إمكانية التحكم بها في منطقة استخدام معدات الحرب الإلكترونية. من أجل ذلك اقترح المبتكرون مادة يمكن أن تصبح أساسا لمنظومة تسمح بإخفاء الطائرة المسيرة عن أجهزة الحرب الإلكترونية مع بقاء إمكانية تبادل المراسلات بين المستخدم والطائرة المسيرة باستخدام التقنيات الضوئية لنقل المعلومات وحجب الطائرة المسيرة باستخدام مواد خاصة.


مقالات ذات صلة

تفاهم بين «المربع الجديد» السعودية و«هانيويل» لتعزيز البنية الرقمية

الاقتصاد جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين شركتَي «تطوير المربع الجديد» و«هانيويل» (واس)

تفاهم بين «المربع الجديد» السعودية و«هانيويل» لتعزيز البنية الرقمية

أعلنت شركة «تطوير المربع الجديد»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، إبرام مذكرة تفاهم مع شركة «هانيويل»، المختصة في مجال تكنولوجيا التحكم والأتمتة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
تكنولوجيا غالاكسي Z Flip7 يجمع بين التصميم الأنيق والتقنيات الذكية بفضل واجهة Galaxy AI الجديدة وشاشة AMOLED خارجية محسّنة  (سامسونغ)

إليك مزايا هواتف وساعات «سامسونغ» الجديدة... كما كشفتها في حدثها العالمي

تضمنت الإعلانات 3 هواتف قابلة للطي من سلسلة غالاكسي Z و3 ساعات ذكية من سلسلة غالاكسي Watch8 إلى جانب تحديثات برمجية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا شعار «غروك» مساعد الذكاء الاصطناعي المطور من شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك (رويترز)

انتقادات تطول برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك» بعد تحديثه الأخير

شكّل «غروك» مساعد الذكاء الاصطناعي المطوَّر من شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك، محور جدل واسع بسبب ردود أشاد فيها بهتلر، أو احتوت على ألفاظ مسيئة

«الشرق الأوسط» (باريس)
تكنولوجيا رسم توضيحي يوضح روبوت الدردشة الآلي «جروك» وفي الخلفية شعار «تشات جي بي تي» (رويترز)

روبوت الدردشة «جروك» التابع لماسك يحذف منشورات تمدح هتلر

أزال «جروك»، روبوت الدردشة الآلي الذي طورته شركة «إكس إيه آي» التي أسسها إيلون ماسك، ما وصفه بمنشورات «غير لائقة» على وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تقنية الواقع الافتراضي يمكن استخدامها للتدرب على مواقف اجتماعية مثيرة للقلق (جامعة ولاية إلينوي)

علاج غير تقليدي للذهان يحقق نتائج واعدة

توصلت دراسة هولندية إلى أن العلاج النفسي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي يُعد وسيلة فعّالة وسريعة لتخفيف أعراض الذُّهان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

نُصب فنّي يُحيي ذاكرة الشجرة التي أبكت بريطانيا

بقايا الشجرة التي هزّت بريطانيا... الآن يمكن احتضانها (غيتي ومتنزه نورثمبرلاند الوطني)
بقايا الشجرة التي هزّت بريطانيا... الآن يمكن احتضانها (غيتي ومتنزه نورثمبرلاند الوطني)
TT

نُصب فنّي يُحيي ذاكرة الشجرة التي أبكت بريطانيا

بقايا الشجرة التي هزّت بريطانيا... الآن يمكن احتضانها (غيتي ومتنزه نورثمبرلاند الوطني)
بقايا الشجرة التي هزّت بريطانيا... الآن يمكن احتضانها (غيتي ومتنزه نورثمبرلاند الوطني)

تقرَّر عرض جزء من شجرة «سيكامور غاب» ذات الشهرة العالمية، التي قُطعت بطريقة غير قانونية قبل نحو عامين، في مقاطعة نورثمبرلاند البريطانية، وذلك بشكل دائم.

كان قطع الشجرة الشهيرة قد أثار موجة من الإدانة والغضب عالمياً في سبتمبر (أيلول) 2023، وأُدين رجلان بتهمة قطعها في وقت سابق من العام الحالي.

ووفق «بي بي سي»، فقد بات بإمكان الناس الآن رؤية جزء من جذعها ولمسه في مركز الزوار بمنطقة نورثمبرلاند، بالقرب من الموقع الذي كانت تقف فيه الشجرة، على أنها جزء من نصب تذكاري دائم يُخلِّد تدميرها العبثي.

وداخل ورشة بقرية صغيرة في كمبريا، تحوَّلت الفكرة إلى واقع. وفي كوخ كبير على طريق يضيق شيئاً فشيئاً، يبتكر الفنان تشارلي ويني منحوتاته المجرّدة والجميلة.

غالباً ما تتميّز أعمال الفنان بخشب مثنّى بالبخار يثير الدهشة عند رؤيته، بتقوّساته ومنعطفاته الغريبة. وتنتشر إبداعاته المنحنية في كلّ ركن، وسيُضفي أسلوبه المميَّز على جذع شجرة «سيكامور غاب».

وصلت قطعة الجذع التي يزيد طولها على مترين إلى ورشة تشارلي منتصف يونيو (حزيران)، قبل 3 أسابيع من عرضها ضمن معرض دائم في «مركز سيل الوطني» لاكتشاف المناظر الطبيعية قرب سور «هادريان» بمقاطعة نورثمبرلاند.

من الألم خرجت منحوتة (متنزه نورثمبرلاند الوطني)

جهَّز تشارلي الجذع لتثبيته عبر قاعدة معدنية، وكانت التعديلات الوحيدة التي أجراها هي الحفر والنحت في قاعدته. وإذ ذكر أنّ العمل مقلق جداً، «لأنّ كثيراً من الناس يهتمّون بالأمر، ولا تريد أن تُفسده»، أوضح أنّ الخشب «سهل القطع، والعمل عليه ممتع»، بينما كان يثبت قاعدة معدنية ثلاثية الشعب ستُعيد الجذع إلى الوقوف عمودياً.

ورغم أنه ليس شخصاً عاطفياً، فإنه قال إنه «اندهش من مدى قابلية الجذع للعناق»، وهذا بالضبط ما سيتمكن كلّ زائر للمعرض من فعله.

جرت مشاورات عامة لتحديد ما يجب فعله بالشجرة، بما في ذلك ورشات عمل مع الأطفال وإسهامات مكتوبة من الجمهور. فقد كانت الشجرة المحبوبة جزءاً من لحظات لا تُنسى لعدد من الأشخاص؛ من عروض الزواج إلى نثر رماد الموتى.

الآن، تُحيط بالجذع 3 مقاعد مغطَّاة بقباب مصنوعة من سيقان وأوراق خشبية منحنية، وقد نُقشت على المقاعد كلمات مأخوذة من رسائل الجمهور.

تلقت «سلطة متنزّه نورثمبرلاند الوطني» آلاف الرسائل من الناس عبر البريد الإلكتروني والرسائل والدفاتر في مركز الزوار، يتحدثون فيها عن الشجرة، وقد قرأ موظّفو الهيئة كلّ واحدة منها.

بدورها، كلّفت السلطة تشارلي و«مجموعة كريتيف كوميونيتيس الفنّية»، وهي شركة مجتمعية تهدف إلى إنتاج فنون مستدامة، بتقديم ردّ فنّي باستخدام خشب الشجرة.

وقال نيك غرينال من «المجموعة»: «كان من المهم جداً منذ البداية أن نمثّل الأشخاص الذين أحبّوا الشجرة أو عرفوها في حياتها. غيابها يُظهر مدى أهميتها للناس».

من الغياب وُلدت لحظة لقاء (غيتي)

أما مديرة تطوير الأعمال في المتنزه، روزي توماس، فساعدت في اختيار بعض الرسائل التي ظهرت في المعرض. وتقول: «الكلمات المختارة تأخذك من الحزن والأسى وردّة الفعل الأولى، وصولاً إلى الأمل وتمنّيات المستقبل».

واستطردت: «الجميل حقاً في هذه الكلمات هو أنّ تجربة كل شخص مع الشجرة كانت مختلفة، وتجربته مع المعرض ستكون مختلفة أيضاً؛ لأن المسار الذي تسلكه لقراءة الكلمات يصنع قصيدتك الخاصة».

كان الجذع والمقاعد مخفيَّيْن خلف ستائر خلال تركيبهما في منطقة «سيل»، التي تبعد نحو ميلَيْن فقط عن موقع الشجرة الأصلي.

أما الرئيس التنفيذي لـ«سلطة متنزّه نورثمبرلاند الوطني»، توني غيتس، فقال إنّ عرض القطعة أمام العامة، الخميس، سيكون لحظة مميّزة. وأضاف أنّ الأشهر الـ18 الماضية، منذ قطع الشجرة، كانت صعبة على الجميع.

وأردف: «في سبتمبر 2023، شعر الناس كأنهم فقدوا الشجرة إلى الأبد، وربما في بعض الطرق فقدوا ذكريات تلك اللحظات الخاصة أيضاً. لكن أن نكون هنا اليوم، جزءاً من هذه الشجرة ضمن هذا المعرض الجميل، فهذا يمنحني أملاً للمستقبل. إنها لحظة للنظر إلى الأمام وتجديد التزامنا بفعل الخير للطبيعة».

ومن المقرَّر أن يُحكَم على دانييل غراهام وآدم كاراذرز، وكلاهما من مقاطعة كمبريا، في 15 يوليو (تموز) الحالي، بعد إدانتهما بقطع الشجرة.