راقصات سابقات يتهمن ليزو بـ«الاعتداء» و«العنصرية» ويرغمنها على الرد

المغنّية عُرفت بدفاعها عن الذين يعانون الوزن الزائد

المغنّية ليزو تواجه ما تسمّيها الادّعاءات الكاذبة (أ.ف.ب)
المغنّية ليزو تواجه ما تسمّيها الادّعاءات الكاذبة (أ.ف.ب)
TT

راقصات سابقات يتهمن ليزو بـ«الاعتداء» و«العنصرية» ويرغمنها على الرد

المغنّية ليزو تواجه ما تسمّيها الادّعاءات الكاذبة (أ.ف.ب)
المغنّية ليزو تواجه ما تسمّيها الادّعاءات الكاذبة (أ.ف.ب)

رغم أنها تختار عادة «عدم الرد»، نفت المغنية الأميركية ليزو اتهامات وجهتها ثلاث من راقصاتها السابقات.

وقالت المغنية الأميركية السمراء (35 عاماً)، واسمها الحقيقي فيفيان جيفرسون: «عادة، لا أرد على الادعاءات الكاذبة، لكن هذه الاتهامات حقاً لا تُصدق وشائنة للغاية»، وفق ما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية».

في دعوى قضائية رُفعت في لوس أنجليس ضد ليزو وآخرين، وكُشفت تفاصيلها في الأول من أغسطس (آب)، تقول المدعيات الثلاث أريانا ديفيس وكريستال ويليامز ونويل رودريغيز، إنهن تعرضهن إلى «تحرش جنسي وديني وعرقي وتمييز بسبب الإعاقة واعتداءات وحجز حرية، من بين أمور أخرى».

ولفت محامو المدعيات إلى أن ديفيد وويليامز «طُردتا في نهاية المطاف، فيما استقالت رودريغيز في مواجهة هذا السلوك المؤلم».

المغنّية ليزو عُرفت بدفاعها عن الذين يعانون الوزن الزائد (أ.ف.ب)

وترتبط الاتهامات خصوصاً بتفاعلات مع أشخاص آخرين، تقول الراقصات إنهن أُجبرن على المشاركة فيها من جانب ليزو خلال عرض في منطقة «الضوء الأحمر» في أمستردام، وفق نص الدعوى.

واتهمت الراقصة الرئيسية للفنانة، شيرلين كويغلي، بالإدلاء بتعليقات متكررة ذات طابع جنسي ومحاولة نشر معتقداتها الدينية، «رغم احتجاج» المدعيات.

وجاء في الدعوى أيضاً أن منتجي ليزو البيض «غالباً ما اتهموا الراقصين السود بأنهم كسالى وغير مهنيين ولديهم سلوك صعب».

وكان لدى المدعيات «انطباع بأن هذه التعليقات مشوبة بالعداء العنصري والكراهية تجاه البدناء».

وردَّت ليزو، المعروفة بدفاعها عن الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد: «أعرف الشعور بخجل الشخص في حياته اليومية من جسمه، ولن أنتقد أو أطرد موظفاً بسبب وزنه».

كما ادعت الراقصات السابقات في الشكوى وجود نزاع طويل مع المغنية بشأن أجرهن. وردت ليزو: «هذه الروايات التي يسوق لها أصحابها بدافع الإثارة صادرة عن موظفات سابقات اعترفن علناً بأنهن تلقين تحذيرات خلال إحدى الجولات بشأن سلوكهن غير اللائق وغير الاحترافي».


مقالات ذات صلة

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

ثقافة وفنون الملحن المصري محمد رحيم (إكس)

وفاة الملحن المصري محمد رحيم تصدم الوسط الفني

تُوفي الملحن المصري محمد رحيم، في ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاماً، إثر وعكة صحية.

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)
خاص فيروز في الإذاعة اللبنانية عام 1952 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص «حزب الفيروزيين»... هكذا شرعت بيروت ودمشق أبوابها لصوت فيروز

في الحلقة الثالثة والأخيرة، نلقي الضوء على نشوء «حزب الفيروزيين» في لبنان وسوريا، وكيف تحول صوت فيروز إلى ظاهرة فنية غير مسبوقة وعشق يصل إلى حد الهوَس أحياناً.

محمود الزيباوي (بيروت)
خاص فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية 1951 (أرشيف محمود الزيباوي)

خاص فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية

فيما يأتي الحلقة الثانية من أضوائنا على المرحلة الأولى من صعود فيروز الفني، لمناسبة الاحتفال بعامها التسعين.

محمود الزيباوي (بيروت)
يوميات الشرق فيروز في صورة غير مؤرّخة من أيام الصبا (أرشيف محمود الزيباوي)

فيروز في التسعين... يوم ميلاد لا تذكر تاريخه

منذ سنوات، تحوّل الاحتفال بعيد ميلاد فيروز إلى تقليد راسخ يتجدّد يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تنشغل وسائل الإعلام بمختلف فروعها بهذه المناسبة، بالتزامن

محمود الزيباوي ( بيروت)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».