زوكربيرغ يتحدث عن تناوله 4 آلاف سعرة حرارية يومياً... بعد طلبية من «ماكدونالدز»

الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ف.ب)
TT

زوكربيرغ يتحدث عن تناوله 4 آلاف سعرة حرارية يومياً... بعد طلبية من «ماكدونالدز»

الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (أ.ف.ب)

كشف الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» (مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام») مارك زوكربيرغ، عن نظامه الغذائي الذي يتضمن تناول 4 آلاف سعرة حرارية يومياً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

تحدث زوكربيرغ بصراحة عن نظامه الغذائي في تطبيقه الجديد، «ثريدز»، رداً على رسالة من سلسلة مطاعم «ماكدونالدز».

سألت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة: «هل تريدون شيئا من (ماكدونالدز)؟»، وأجاب زوكربيرغ، البالغ من العمر 39 عاماً: «20 ناغتس، علبة بطاطا مقلية كبيرة، أوريو ماكفلوري، فطيرة تفاح، وربما بعض أنواع برغر الجبن الجانبية في وقت لاحق».

أثار رده أكثر من 735 تفاعلاً من مستخدمي التطبيق الآخرين، بما في ذلك بطل «يو إف سي» مايك ديفيس، الذي وبخه على سبيل المزاح قائلاً: «أنت في المخيم...لا يمكنك تناول (ماكدونالدز)»، بينما صححه زوكربيرغ وقال: «لا أقوم بتخفيض الوزن لذا احتاج إلى 4 آلاف سعرة حرارية تقريباً في اليوم لتعويض كل النشاط... وهو لذيذ جداً».

كان خريج جامعة هارفارد يتنافس عن قصد في بطولات الجوجيتسو البرازيلية، وفاز بالميداليات الذهبية والفضية في أول مسابقة له في وودسايد، كاليفورنيا. في 22 يوليو (تموز)، احتفل زوكربيرغ بإنجازه في الحصول على الحزام الأزرق من مدربه ديف كاماريلو. وقال: «أنت مدرب رائع وتعلمت الكثير عن القتال والحياة من التدريب معك».

في حين أن قطب التكنولوجيا قد اتخذ الرياضة القتالية هواية، فقد تكون مهاراته مفيدة مع استمرار الحديث عن «معركة القفص» بينه وبين الملياردير إيلون ماسك.

بعد أن قدم زوكربيرغ فكرة «ثريدز»، وهو تطبيق منافس لـ«إكس»، المعروف سابقاً باسم «تويتر»، لم يكن ماسك سعيداً جداً. ومما عقَّد الأمور، إعلان شركة «ميتا» أن 10 ملايين مستخدم قد تسجلوا في غضون الساعات السبع الأولى من إطلاق المنصة في 5 يوليو (تموز).

في يونيو (حزيران)، غرد ماسك بأنه «مستعد لمباراة في القفص إذا كان زوكربيرغ مستعداً أيضاً». لم يتردد زوكربيرغ بالرد مع رسالة تقول: «أرسل لي الموقع». منذ ذلك الحين، نشر زوكربيرغ صوره عن وهو يتدرب مع مقاتلي «يو إف سي» ألكسندر فولكانوفسكي وإسرائيل أديسانيا.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة

تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (أ.ف.ب)

«ميتا» تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة

أعلنت شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك»، الجمعة، أنها أنشأت نموذج ذكاء اصطناعي جديداً أطلقت عليه اسم «موفي جين» يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت لتبدو واقعية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شمال افريقيا العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

السجن 5 سنوات لمصري عرض ابنه للبيع على «فيسبوك»

عاقبت محكمة مصرية، الأحد، شخصاً بالسجن المُشدد 5 سنوات، بتهمة عرض ابنه للبيع على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق النجمة الأميركية تايلور سويفت (رويترز)

ابنة مارك زوكربيرغ تطمح إلى أن تصبح مثل تايلور سويفت... كيف ردّ والدها؟

كشف الملياردير مارك زوكربيرغ، المؤسس المشارك لشركة «ميتا»، مؤخراً عن كيفية إحباطه لحلم ابنته بأن تصبح يوماً ما مثل نجمة البوب تايلور سويفت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.