تقرير: البريطانيون يرمون نسخهم من مذكرات هاري خلال إجازاتهم الصيفية

نحو 100 نسخة من «سبير» تُركت في منتجعات بجميع أنحاء أوروبا

نسخ من مذكرات الأمير البريطاني هاري بعنوان «سبير» (رويترز)
نسخ من مذكرات الأمير البريطاني هاري بعنوان «سبير» (رويترز)
TT

تقرير: البريطانيون يرمون نسخهم من مذكرات هاري خلال إجازاتهم الصيفية

نسخ من مذكرات الأمير البريطاني هاري بعنوان «سبير» (رويترز)
نسخ من مذكرات الأمير البريطاني هاري بعنوان «سبير» (رويترز)

تخلى البريطانيون عن أكثر من 100 نسخة من مذكرات دوق ساسكس، الأمير البريطاني هاري، خلال قضاء رحلاتهم الصيفية الخارجية، وفقاً لتقرير لصحيفة «التليغراف».

قالت «On The Beach»، وهي شركة رحلات على الإنترنت، إنها تلقت نسخاً تم القائها والتخلي عنها من كتاب «سبير» من المنتجعات الكثيرة التي تعمل معها في إسبانيا وتركيا واليونان.

أوضحت زوي هاريس، كبيرة مسؤولي العملاء في الشركة، أن الفريق «لم يشهد شيئاً كذلك من قبل».

والبريطانيون الذين يستمتعون بإجازاتهم الأوروبية شوهدوا إما وهم يتركون كتاب الأمير بجانب المسبح، أو يضعونه على الرف في حفلات الاستقبال والغرف، أو يرمونه في الحاويات بجانب الشاطئ.

تخطط «On The Beach» الآن لتوزيع الكتب الفائضة من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لأن المكتبات المحلية ترفض أخذ النسخ.

كما ناشدت المنتجعات التوقف عن إعادة النسخ إلى لندن، حيث قال أحد الموظفين إن الكتب «لن تتوقف عن الوصول».

قالت هاريس: «تمتلئ مكاتب الممتلكات المفقودة في أكثر منتجعاتنا شهرة بنسخ من (سبير)، وكان لدينا كتابان للأمير هاري أُرسلا إلينا من فندق يضم عملاء لنا... كان ذلك مضحكاً جداً في البداية».

شخص يحمل نسخة من مذكرات الأمير هاري «سبير» (رويترز)

وتابعت: «لكن خلال الأشهر القليلة الماضية، قامت العديد من الفنادق الأخرى بإعادة الكتب. الآن لدينا خزائن مليئة بها... أطلب من الفنادق التوقف عن إرسالها، وإلا فلن نتخلص منها جميعاً».

جاء ذلك بعد أن أصبحت المذكرات أسرع كتاب غير خيالي مبيعاً على الإطلاق، بعد نشره في اليوم الأول من صدوره.

كتاب الأمير الذي احتل العناوين الرئيسية، والذي نُشر في يناير (كانون الثاني)، مليء بالمزاعم المتفجرة حول العائلة المالكة البريطانية والجوانب السرية من حياة أفرادها الخاصة.

باعت المذكرات المكونة من 416 صفحة أكثر من 1.4 مليون نسخة في يومها الأول في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة مجتمعة.


مقالات ذات صلة

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

صحتك كاثرين أميرة ويلز (أ.ب)

لماذا لا يزال السرطان يخيفنا رغم تراجع الوفيات؟

فوبيا السرطان لا تزال قوية، ويزيد عامل الخوف عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كاثرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

له الكلمة الفصل... كيف يُعيِّن الملك تشارلز رئيساً للوزراء؟

يُعدّ تعيين رئيس جديد للوزراء في بريطانيا من واجبات الملك تشارلز؛ بعد ظهور نتائج الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق منزل «رويال لودج» قيمته 30 مليون جنيه إسترليني (شاتيرستوك)

الملك تشارلز يعتزم تأجير منزل شقيقه أندرو بعد إخلائه

كشفت تقارير أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث يعتزم تأجير منزل «رويال لودج» الذي يسكنه شقيقه دوق يورك الأمير أندرو بعد إخلائه وذلك بمبلغ يصل إلى مليون إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيُعرض بالمورال بوصفه جزءاً من جولة خاصة في القلعة (أ.ب)

فتح أبواب قلعة بالمورال منزل العطلات الأسكوتلندي للعائلة المالكة أمام الجمهور

بدايةً من الاثنين، يستطيع الزائرون القيام بجولة في قلعة بالمورال الملكية الأسكوتلندية برفقة مرشد في أجزاء من القلعة الواقعة في أبردينشاير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وثيقة تحمل «أسماء العملاء السريين» يُعتقد أنها أول شبكة جواسيس في بريطانيا (الأرشيف الوطني البريطاني - الغارديان)

عمره 428 عاماً... ملف سري يكشف عن أول شبكة جواسيس لملكة إنجلترا

كشف ملف سري عمره 428 عاماً عن شبكة جواسيس مكنت ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى خلال حكمها من التجسس على العديد من ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

في مكان مشابه للمريخ... علماء ينهون مهمّة استمرت 378 يوماً

قائدة الطاقم المتطوعة كيلي هاستون مع زملائها تتحدث أثناء خروجهم من أول محاكاة لمهمة للمريخ (أ.ف.ب)
قائدة الطاقم المتطوعة كيلي هاستون مع زملائها تتحدث أثناء خروجهم من أول محاكاة لمهمة للمريخ (أ.ف.ب)
TT

في مكان مشابه للمريخ... علماء ينهون مهمّة استمرت 378 يوماً

قائدة الطاقم المتطوعة كيلي هاستون مع زملائها تتحدث أثناء خروجهم من أول محاكاة لمهمة للمريخ (أ.ف.ب)
قائدة الطاقم المتطوعة كيلي هاستون مع زملائها تتحدث أثناء خروجهم من أول محاكاة لمهمة للمريخ (أ.ف.ب)

للاستعداد بشكل أفضل لأي إقامة بشرية مُحتملة على الكوكب الأحمر، أنهى 4 علماء السبت، مهمة لحساب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) استمرت 378 يوماً، وجرت في ظروف مشابهة للظروف على المريخ، في هيوستن بالولايات المتحدة.

ولمدة 378 يوماً، بقي كل من أنكا سيلاريو وروس بروكويل وناثان جونز ورئيسة الفريق كيلي هاستون، في «بيئة شبيهة بالمريخ» في هيوستن بتكساس، في إطار دراسة تجريها وكالة «ناسا»، حسبما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقبل خروجهم كان قد دق رائد فضاء من «ناسا» 3 مرات على باب يبدو عادياً، ويسأل: «مستعدّون للخروج؟». لا يُسمَع الردّ من الداخل. وتحت قناعه تظهر ابتسامة على وجه العالم وهو يدفع الباب لفتحه، قبل أن يخرج 4 علماء وسط هتافات.

ويذكر أنه طيلة هذه الفترة، زرعوا خضراوات ومشوا على رمال حمراء، وعملوا تحت «ضغوطات إضافية» بينها العزلة والتواصل البطيء مع «الأرض» وعائلاتهم. وتقول عالمة الأحياء كيلي هاستون باسمةً: «مرحبا. في الواقع، من الرائع أن نكون قادرين ببساطة على إلقاء التحية».

من جهته، قال ناثان جونز، وهو طبيب طوارئ: «آمل في ألا أبدأ بالبكاء هنا أمامكم»، غير أنه ذرف دموعاً بعد لحظات عندما رأى زوجته بين الحشد الذي جاء يهنّئ فريقه.

عاش جونز وزملاؤه لأكثر من عام في «مارس ديون ألفا»، وهو منشأة مساحتها 160 متراً مربعاً شيّدت بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد، وفيها غرف نوم وصالة رياضية ومساحات مشتركة، وحتى مزرعة زرعوا فيها ما كانوا يتناولونه. وفي منطقة أخرى مفصولة عن المنشأة تكسوها رمال حمراء، أجرى العلماء «عمليات سير على المريخ».

وأوضح ستيف كورنر، نائب مدير مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة «ناسا»، أن الفريق أمضى مهمته بأكملها «في إجراء أبحاث علمية مهمة تعتمد بشكل أساسي على التغذية، وتحديد آثارها على أدائه (...) في وقت نستعد فيه لإرسال بشر إلى الكوكب الأحمر». وأضاف: «أنا ممتن جداً». وهذه المهمة هي الأولى من بين 3 مهام لمشروع تقصي صحة الطواقم التي تقودها «ناسا» وأدائها.