«خمسة»... صورة ذاتية رسمها جوني ديب «بوقت عصيب» تُعرض للبيع

يمكن الحصول على نسخة من اللوحة مقابل 1950 دولاراً

موظف يحمل صورة ذاتية رسمها نجم هوليوود الشهير جوني ديب لنفسه  (أ.ب)
موظف يحمل صورة ذاتية رسمها نجم هوليوود الشهير جوني ديب لنفسه (أ.ب)
TT

«خمسة»... صورة ذاتية رسمها جوني ديب «بوقت عصيب» تُعرض للبيع

موظف يحمل صورة ذاتية رسمها نجم هوليوود الشهير جوني ديب لنفسه  (أ.ب)
موظف يحمل صورة ذاتية رسمها نجم هوليوود الشهير جوني ديب لنفسه (أ.ب)

عرضت مجموعة بريطانية لبيع اللوحات بالتجزئة صورة ذاتية رسمها نجم هوليوود الشهير جوني ديب لنفسه وتصوّره عندما كان يخوض معركة قضائية تتعلق بزواجه السابق من الممثلة آمبر هيرد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وبدأ العمل على اللوحة المسماة «خمسة» في عام 2021 في استوديو الرسام البريطاني رالف ستيدمان، واكتملت هذا العام.

وقال ديب في مقطع فيديو: «هذه الصورة الذاتية رُسمت في وقت كان عصيباً بعض الشيء، ومربكاً بعض الشيء».

وأضاف: «نظرت إليها ولا أعرف لماذا شعرت بأنها تحتاج إلى شيء آخر. كانت تحتاج إلى مزيد من المعلومات... كتبت خمسة عليها فقط لأنني كنت على وشك الدخول في العام الخامس من الجنون».

التقى ديب بهيرد في موقع تصوير أحد الأفلام وتزوَّجا في عام 2015. وتقدمت الممثلة بطلب الطلاق بعد ما يزيد قليلاً على عام.

وكُشف عن علاقتهما العاصفة من خلال محاكمتين.

الممثل جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد (رويترز)

وفي العام الماضي، منحت هيئة محلفين أميركية ديب نصراً شبه كامل في معركة التشهير التي خاضها مع زوجته السابقة التي اتهمته بإساءة معاملتها. ونفى ديب ضرب هيرد أو أي امرأة أخرى.

وقال ديب إن لوحة «خمسة» مستوحاة من صورة التقطت له في عام 2015 عندما أصبح وجهاً دعائياً لعطر رجالي من «ديور».

وأشار ديب في المقطع إلى أنه «طوال الوقت، وبقدر ما كان الأمر مؤلماً، تمسكت (ديور) بقناعتها وكان ذلك لا يُصدَّق».

وتنضم لوحة ديب إلى مجموعته «أصدقاء وأبطال» التي تصور مشاهير مثل إليزابيث تايلور وآل باتشينو وبوب ديلان وكيث ريتشاردز، والتي بيعت من خلال «كاسل فاين آرت»، وهي مجموعة بريطانية لمعارض بيع اللوحات الفنية بالتجزئة.

ويمكن الحصول على نسخة من الصورة الذاتية بسعر 1950 دولاراً، وهي إصدار محدود زمنياً، إذ ستكون متاحة للبيع لمدة 13 يوماً فقط. وقال ديب إن 200 دولار من عائدات كل عملية بيع سيتم التبرع بها لمنظمة «مينتال هيلث أميركا» غير الربحية المعنية بالصحة النفسية.


مقالات ذات صلة

ترمب يرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لمنصب وزير الزراعة

الولايات المتحدة​ بروك رولينز مرشحة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الزراعة (أ.ب)

ترمب يرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لمنصب وزير الزراعة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لشغل منصب وزير الزراعة في إدارته المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أسلحة (أ.ب)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

قالت شبكة «فوكس 32» شيكاغو إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد على الملياردير إيلون ماسك بحسب تقديرات جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».