رائحة اليد تكشف جنس الشخص

تحليل رائحة اليد حال غياب أدلة (شاترستوك)
تحليل رائحة اليد حال غياب أدلة (شاترستوك)
TT

رائحة اليد تكشف جنس الشخص

تحليل رائحة اليد حال غياب أدلة (شاترستوك)
تحليل رائحة اليد حال غياب أدلة (شاترستوك)

أشارت دراسة جديدة إلى أن الرائحة التي تخلفها يد شخص ما يمكن أن تكشف نوعه، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

والمعروف أن الكلاب لطالما جرت الاستعانة بها في التحقيقات الجنائية لتحديد وتعقب الأفراد، بناءً على رائحة أجسادهم.

ورغم أن مسألة تحديد أدلة بناءً على رائحة الجسد البشري مثبتة جيداً، لم يحرز الباحثون سوى تقدم محدود بمجال تحليل الرائحة البشرية داخل المختبر.

وتكشف الدراسة الجديدة أنه من الممكن توقع نوع شخص ما، بالاعتماد على رائحة يده، وتوحي الأبحاث الراهنة بمجال الرائحة البشرية بأن مركبات رائحة الجسد البشري يمكنها كذلك كشف عمر الفرد، والمجموعة العرقية أو العنصرية التي ينتمي إليها.

وأعرب العلماء القائمون على الدراسة عن اعتقادهم بأنه حال توثيق هذه النتائج من خلال مزيد من الأبحاث، فإن التحليل الذي أجروه يمكن استخدامه في كشف النقاب عن تفاصيل حول مجرم محتمل من خلال الملف الخاص برائحة يده.

وفي إطار الدراسة الجديدة، اعتمد الباحثون على أسلوب يطلق عليه «مطيافية الكتلة»، وذلك لتحليل مركبات الرائحة الموجودة في راحة يد 60 شخصاً، نصفهم من الرجال والنصف الآخر من النساء. وبعد تحديد مركبات كل عينة، حلل الباحثون النتائج للتعرف على ما إذا كان يمكن تحديد نوع شخص ما، بناءً على رائحة جسده.

رائحة اليد يمكنها كذلك كشف عمر الفرد (أ.ف.ب)

وأعلن القائمون على الدراسة نجاحهم في تحديد نوع الشخص بنسبة 96.67 في المائة. وبالنظر إلى أن جرائم مثل السرقة والاعتداء والاغتصاب يقترفها الجاني بيده، فإنه من المحتمل أن يترك بذلك أدلة قيمة خلفه داخل مسرح الجريمة.

وقال مؤلفو الدراسة: «يمكن تطبيق هذا الأسلوب في تحليل رائحة اليد حال غياب أدلة تمييزية أخرى، مثل (دي إن أيه)، بحيث يتيح التمييز عبر تحديد النوع والعرق والسن». يذكر أن الدراسة نشرت بدورية «بلوس وان».


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.