«SRMG» تحتفي بالإبداع والابتكار في «كان ليونز 2023» وتطلق «بيلبورد عربية»

تجربة شاطئ «الأبحاث والإعلام» استضافت 3000 شخص وحققت 1.65 مليار تفاعل

الرئيس التنفيذي لـ«SRMG» جمانا الراشد ورئيس «Billboard» مايك فان لدى إعلانهما إطلاق منصة «بيلبورد عربية» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«SRMG» جمانا الراشد ورئيس «Billboard» مايك فان لدى إعلانهما إطلاق منصة «بيلبورد عربية» (الشرق الأوسط)
TT

«SRMG» تحتفي بالإبداع والابتكار في «كان ليونز 2023» وتطلق «بيلبورد عربية»

الرئيس التنفيذي لـ«SRMG» جمانا الراشد ورئيس «Billboard» مايك فان لدى إعلانهما إطلاق منصة «بيلبورد عربية» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«SRMG» جمانا الراشد ورئيس «Billboard» مايك فان لدى إعلانهما إطلاق منصة «بيلبورد عربية» (الشرق الأوسط)

استضافت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سلسلة من الفعاليات والتجارب التفاعلية لمدة أسبوع خلال مشاركتها في مهرجان «كان ليونز الدولي للإبداع 2023» مع برنامج حافل، شمل جلسات حوارية وحفلات موسيقية وإطلاق «بيلبورد عربية».

وعكست تجربة «شاطئ SRMG» في كان ليونز صورة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفتها مركزاً إبداعياً مميزاً، حيث استضافت بين 19 و22 يونيو (حزيران)، أكثر من 3000 ضيف، وحققت ما يزيد عن 1.65 مليار تفاعل على القنوات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وأطلعت التجربة قادة ورواد القطاع ورجال الأعمال ووسائل الإعلام العالمية وشركات الإعلان والشركات التقنية على استراتيجية التوسع التي تعتمدها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، كما سلطت الضوء على توجه المنطقة نحو مزيدٍ من الإبداع والابتكار.

الرئيس التنفيذي لـ«SRMG» جمانا الراشد خلال تجربة «شاطئ SRMG» في كان ليونز (الشرق الأوسط)

وجمعت «SRMG» عدداً من الشخصيات البارزة ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية التفاعلية حول الفرص والتحديات التي يواجهها مشهد الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاعات الإبداعية، ودور المجتمع في بناء العلامات العالمية، وتطور المنطقة بصفتها مركزاً للموسيقى ورأس المال الجريء.

وسلّطت مجموعة من قادة قطاعات الإعلام والإعلان والتكنولوجيا، بمن فيهم جمانا راشد الراشد، الرئيسة التنفيذية لـ«SRMG»، وغيوم لاكروا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «Brut»، وغاري فاينيرتشوك، الرئيس التنفيذي لشركة «فاينر ميديا»، وإلدا شقير، الرئيس التنفيذي لـ«أومنيكوم ميديا جروب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإيلي حبيب، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «تطبيق أنغامي»، الضوء على أحدث التوجهات والابتكارات التي تؤثر على المنظومة الإعلامية الإقليمية والعالمية. بدورهم، ركز عدد من عمالقة عالمي الترفيه والإبداع، مثل مو عامر، المقدم الكوميدي والنجم التلفزيوني الشهير، وعلي رز، الشخصية الإبداعية الأكثر تكريماً في منطقة الشرق الأوسط، وعلي علي، المؤسس المشارك لـ«Good People»، على أهمية استخدام تقنيات السرد الجذابة والمحتوى الواقعي الذي يلامس المتابعين والمستوحى من حياتهم اليومية.

وحرصت «SRMG» منذ عام 2021 على إعادة رسم ملامح المشهد الإعلامي في المنطقة، حيث عملت على تعزيز مجموعة من أبرز علامات المجموعة الرائدة، عبر اعتمادها مقاربة رقمية وتأسيس شراكات مع شركات إعلامية عالمية.

وأضافت «الأبحاث والإعلام» هذا العام إنجازاً جديداً نحو تحقيق استراتيجية نمو المجموعة، حيث أعلنت جمانا راشد الراشد، الرئيسة التنفيذية لـ«SRMG»، ومايك فان، رئيس «بيلبورد Billboard»، عن شراكة جديدة لإطلاق «بيلبورد عربية Billboard Arabia»، منصة الموسيقى التي تهدف للاحتفاء بالفنانين العرب وتسليط الضوء على قصص نجاحهم وخلفياتهم الثقافية وتجاربهم المتنوعة أمام الجمهور العالمي. وستقدم «بيلبورد عربية Billboard Arabia» خلال العام المقبل كثيراً من القوائم والجوائز الموسيقية والفعاليات، كما ستوفر محتوى حصرياً في موقع واحد.

ووفّرت كجزء من تجربة «شاطئ SRMG» واحتفالاً بالشراكة الجديدة، منصةً لفناني المنطقة لاستعراض مواهبهم على ساحة عالمية، حيث نظمت حفلات موسيقية حية لكل من النجم السعودي الصاعد مشعل، ومجموعة من فناني الهيب الهوب من منطقة الخليج، بمن فيهم منسق الموسيقى دي جي أوتلو، ومؤيد وجيد وفليبراجي. كما قدّم كل من الفنانين نايكا وإليانا ودي جي رودج أداءً استثنائياً على المسرح خلال الدورة الثانية من فعالية «مينا نايت».

وتسعى «SRMG» في استراتيجيتها إلى تمكين الجيل القادم من المبدعين والمبتكرين، حيث أقامت للمرة الأولى في تاريخها تحدي ليونز للشباب السعودي، وقدمت بذلك فرصة فريدة للفائزين للمشاركة بتحدي ليونز العالمي للشباب، حيث حقق الفريق الفائز بالتحدي السعودي، المؤلف من ريما إبراهيم وشوق عبد الله، نتيجة رائعة، وحلّتا في المرتبة السابعة بين أكثر من 450 مشاركاً من مختلف أنحاء العالم.

وأقامت «الأبحاث والإعلام» في وقت سابق من هذا العام اتفاقية تعاون مع مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع، لتصبح الممثل الرسمي الأول للمهرجان في السعودية. وتعكس هذه الشراكة التزام «SRMG» بالارتقاء بالمنظومة الإعلامية في المنطقة من خلال استعراض الفرص وتسليط الضوء على الابتكارات والإبداعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


مقالات ذات صلة

«نورة»... من «كان» إلى صالات السينما بالرياض

يوميات الشرق انطلاق عرض فيلم «نورة» في صالات السينما بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

«نورة»... من «كان» إلى صالات السينما بالرياض

وسط مشاركة كبيرة من نجوم العمل ونخبة الفنانين والنقاد والمهتمين، شهدت صالات السينما في الرياض، الأربعاء، العرض الافتتاحي الخاص للفيلم السعودي «نورة».

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

أعلنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» عرض فيلم «نورة» في صالات السينما السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو المقبل، بعد نجاحه اللافت خلال مهرجان «كان» السينمائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما المخرج الأميركي شون بيكر الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عن «أنورا» (إ.ب.أ)

فيلم «أنورا» للأميركي شون بيكر يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان»

حصل المخرج الأميركي شون بيكر البالغ (53 عاماً)، السبت، على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عن «أنورا»، وهو فيلم إثارة في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (كان)
سينما «أنواع اللطف» (مهرجان كان)

«الشرق الأوسط» في مهرجان كان (7): ساعات قبل ختام دورة «كان» الحافلة

في الساعة السابعة مساء بتوقيت فرنسا، يوم السبت، يبدأ حفل توزيع جوائز الدورة الـ77 من مهرجان «كان»، الذي انطلق في 14 مايو (أيار) الحالي.

محمد رُضا (كان)
سينما «هورايزن: ملحمة أميركية» (وورنر).

شاشة الناقد: أفلام عن الحروب والسلطة

HORIZON‪:‬ AN AMERICAN SAGA ★★★☆ إخراج: كيڤن كوستنر | وسترن | الولايات المتحدة | 2024 لجون فورد وهنري هاثاوي وجورج مارشال، فيلم وسترن مشترك حققوه سنة 1962 من…


موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
TT

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها؛ إذ سجلت الحرارة درجات متدنية أجبرت السكان على تغيير برنامجهم اليومي، وإطفاء أجهزة التكييف الباردة التي ظلت تعمل طوال أشهر الصيف الساخنة، وما تلاها من أيام تأخر فيها الشتاء على غير العادة.

الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب (واس)

وأحدث التغيير المفاجئ في الطقس قيام السكان بإخراج ملابسهم الداكنة وأغطيتهم ومفارشهم ومعاطفهم الشتوية من خزائنها، واستخدامها على الفور ليلة البارحة، أو التوجه بها إلى المغاسل التي شهدت حركة في تجهيز الملابس الداكنة، بعد أن كان اللون الأبيض هو الطاغي خلال أشهر طويلة، وسجلت محلات الملابس الداخلية الشتوية إقبالاً ليلة البارحة من الأسر لشراء احتياجات أفرادها منها، لقناعتهم بأنها الوسيلة المناسبة لمنح الدفء في الأجواء الباردة، كما توجه السكان ليلة البارحة، وبعد أن هبّت نسائم الشتاء الباردة، إلى محلات بيع المعاطف الثقيلة المعروفة باسم (الفري أو الفروات) المستوردة أو المصنعة محلياً، كما شهدت محلات الأحذية والجوارب إقبالاً لشراء ما يمكن استخدامه في الفصل البارد.

تعد الفروة من أهم أنواع الزّيّ المتوارث في فصل الشتاء (واس)

وفي ظل هذا التغير المفاجئ في الطقس، عادت أهمية تشغيل أجهزة تسخين المياه وإجراء الصيانة اللازمة لها؛ لاستخدامها في فصل شتوي سيكون قارساً، كما توقع خبراء الطقس، بعد أن ظلت هذه السخانات مغلقة طوال الأشهر الماضية؛ لعدم الحاجة إليها.

إقبال من الأسر لشراء احتياجاتها من الملابس الشتوية (واس)

وبدأت ربات المنازل بإدخال أطباق شتوية على الموائد اليومية، لعل أبرزها: الجريش والمرقوق والمطازيز المعدة من القمح والتي تناسب الأجواء الباردة، إضافة إلى أطباق من (الحلو الشتوي) المتمثل في أطباق: الحنيني والفريك والمحلى، المعدّة من القمح أيضاً، ودخل الزنجبيل والحليب الساخن بوصفهما مشروبين مفضّلين للأسر عوضاً عن العصائر.

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

وصحب التغير المفاجئ في الطقس وميله للبرودة إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، وهو ما شجع السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم؛ لقضاء أوقات ممتعة، خصوصاً أن ذلك تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع.

ونشطت في ظل هذه الأجواء تجارة الحطب والإقبال على شرائه، حيث يعد سمة من سمات الأجواء الشتوية في السعودية، رغم وجود أجهزة التدفئة الحديثة، لكن السكان يستمتعون باستخدام الحطب في المواقد وإعداد القهوة والشاي عليها والتحلق حولها، وهو ما يفسر أن الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب.